دروب العَتمة🖤[مكتملة]

الفصل 8:اللقاء المنتظر....... ♡

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
ــــــــــــــــــــــــــ
للتذكير فقط القصة من وحي خيالي ولا تمد للواقع بٱي صلة كانت، كما انها غير مرتبطة بأي شيء ولا تشوه اي شيء. هي نسيج من افكاري الخاصة لدى لا يسمح بسرقة افكاري او الاقتباس من كتاباتي لانها نتاج مجهوداتي الخاصة ويحاسب من يقوم بذلك بمسح كتاباته كاملا... فقط اردت التطرق لهذا الامر وشكرا😌
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثلما تدور الارض حول الشمس... والشمس حول الارض ليتعاقب النهار والليل وتنتج الفصول الاربعة هكذا هي الحياة تلف وتدور وتأبى الا أن تأخدنا الى نقطة البداية.. ونجد انفسنا مرة اخرى امام حقيقة ذواتنا.. ولو تدبرنا في ذلك لعلمنا انه وفي كل فرصة نحن في صدد الامتحان سواء كان ذلك جسديا، نفسيا اوعاطفيا.

حبيبات برد تتساقط، جو غائم دليل على امطار ستهطل قريبا، حركة رياح خفيفة.. قلب يحتاج عناقا من الدفئ وروح تستغيث نجدة، ايادي مجمدة.. اذا لابد ومن انه فصل النقاء.. و.. الشقاء....و... الامان.. انه فصل الشتاء... دعونا نتفق ان كل مادق مسامعنا الشتاء.. تتبادر لاذهاننا بعض الاحداث المؤلمة، السيئة.. حتى وفي المسلسلات فإن فصل الشتاء يحمل الفراق والفقد والبعد.

ربما هو كذلك لكنه كان هاته المرة خارجا عن طبيعته.. كاسر المألوف.. جامعا بين القلوب. محطما الابعاد... منهي الفراق

بعد ما حدث ماحدث، يبدو ان قضية العقيد السابق المقتول وزوجته قد اغلقت تماما وقد نهي عن فتحها مجددا.. قد نفض الغبار عنها وصارت قصة عابرة بالنسبة للعديين.. وتشويه لسمعة المتوفين.. وجرحا للمحبين..... بالرغم من إنتشار الخبر على الجرائد والمجلات وقنوات التلفاز لم يكن امرا محبذا جدا، فمثل هاته الامور لا يتم البوح عنها او الترويج عنها، لدى فقد اتخدت الحكومة عقوبات صارمة بالنسبة لكل من نشر وقاموا بنزعه وازالته وكأن شيئا لم يكن... الا انها الوحيدة التي لم تستطع تجاوز هذا وان تم ازالته وان تم محو ذاكرتها.. ستتذكر مامرت به، وستتذكر مارأته وقرأته وستؤمن بأنها في يوم ما ستبرأ اسم ابيها وامها بمشيئة الله ولو بعد حين.

(جويرية)
"لازلتُ اسكن مع صديقتي واختي منار الى الآن، فمنذ مقتل والداي.. لم اجد مؤى آخر.. الا ان الخالة فاتن كانت طيبة ولطيفة للغاية واستقبلتني بصدر رحب.. فوالد منار قد مات منذ سنتين بمرض السرطان عافنا الله واياكم ومن يومها وهي تعيش مع امها فقط، و اليوم هو يوم التسجيلات الجامعية، فتحت منار الحاسوب واردفت قائلة:" جويرية ألست سعيدة ستسجلين في الطب اخيرا وتحققين حلمك الذي طالما حلمت به!"
رددت ببرود:" ان شاءلله عزيزتي سأحقق مرادي بإذن الله"
بعدها سألتها: "وأنتِ ماالتخصص الذي اخترته؟" ابتسمت باتسامة مشرقة وقالت:" واسفاه لن اتمكن من دخول الجامعة!" فرددت مستغربة: "لما، لماذا منار؟؟!!  "
فابتسمت ابتسامة جانبية وخبيثة وقالت:
" انا أمزح اختي سأدرس في المدرسة العليا للصحافة وسأحقق حلمي بأن أكون أول صحفية تظهر في تلفاز بحجاب شرعي!"