لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
:
:
أحبكم في الله ♡
:
تنويه: يحتوي الفصل على مشاهد دموية ومرعبة
نوعا ما لمن لا يفضل هذا النوع من الوصف.
***************************
نُْخْلَقُ مِنْ تُرابْ وآخِرتُنَا تُرَابُ كذلكْ وَفي مسرح الحياة كل منا ينبغي أن يلعب دوره بإحتراف
..... تختلف الخلفيات كما يختلف الماضيجاعلا
لكل منا شخصا آخر داخله يمقته أو يعشقه .....
فدروب الحياة كثيرة ومتشعبة فقط أختر أنت ما يلائمك منها......
**********************
تركها في المنزل مستلقية على الاريكة ليذهب
الى الصيدلية لأقتناء دوائها قائلا قبل ذهابه-" ملاكي لن أتأخر فلتغيري ثيابك وتستريحي لحين عودتي"
ردت"حسنا عوضي "
وغادر المنزل.......... ثواني... ثواني فقط وسمعت صوت الباب، استغربت فلم يمر على رحيل زوجها
الكثير..... استقامت واتجهت للباب وفتحته دون
ان تسأل قائلة" مصعب أنسيت شيء ما"
لكنها تفاجأت بذلك الشخص قائلا "suprise"شهقت بفزع ولكن آخر نومها بمنديل ورقي يحوي على مخدرات.......
ثم حملها عادل الى السيارة فيما نطق جمال
"سنرى ماذا ستفعل مايك"
في ذات الوقت كانت تجهز العشاء رفقة لانة الى
أن فقدت توازنها فجأة الا أن لانة أمسكت بها قبل
أن تسقط نطقت بخوف "خالتي هل أنت بخير"
وضعت يدها على نابضها وقالت "لا أدري شعرت
بدوار مفاجئ...لا شك أنه أمر عادي" في ذات
اللحظة دلفت جويرية لتجد لانة بالقرب من فاتن تعطيها دواء تساءلت باستفسار-"خيرا هل تشتكي خالتي من شيء"
ردت لانة "فقط دوخة خفيفة"
-"الحمدلله اذن " ثم اتجهت تتمم ماكانت فاتن تعده
فيما هي ظلت جالسة على الكرسي جانبهم.***************
بعد ربع ساعة
عاد الى المنزل ليصدم ببابه مفتوح على مصرعيه
دخل بخطى متوترة قلقا من أن يكون مايساوره
له عقله هو الواقع... نادى اسمها ولم يجد ردا
حينها تأكد أن مكروها قد أصاب وتينه الذي
لا يستطيع العيش دونه.... ركب سيارته بسرعة
وبعيون قد ملأت حقدا وكرها وهو أدرى دون
غيره أن هناك شخصا واحدا قادرا على فعل
ذلك وهو ذلك المشؤوم المدعو والده... شغل
البلوتوث و أجرى اتصالا سريعا بزين
**********في مركز الشرطة
...... كان في مكتبه ينظم تلك الاوراق والمستندات
الخاصة بقضاياه وقد ركز على اعترافات تامر الذي
قال أن مايك ليس ذاته جمال مما جعله يسطر العديد
من المشتبهين بهم..... لكن ماقد شغل فكره بحق هو
من أين اتى مصعب بمعلومة مهمة كتلك......
أنت تقرأ
دروب العَتمة🖤[مكتملة]
Action25/12/2023 1/06/2024 . «أملتُ أن أعيش حياةً طبيعية معهما، لكن صُدمتُ بجثتيهما تُلَوحُ لي بإستسلام!! » مُنذ لحظة الولادة الى الممات يكتب لنا ماسنعيشه وماسنمر به........... فمنا من سيكتب عليهم الشقاء واخرون كتب لهم الهناء... وبين هاذين نور وسلام فك...