الفصل 11: وَتتقاطع الدروب!

233 13 6
                                    

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وَقالوٌ هّلَ عٌسِآکْ تٌکْتٌبً شُعٌرآ کْرمًةّ لَمًحًيَآهّآ
فُردٍ: وٌعٌلَﮯ عٌيَنِيَهّآ أتٌلَوٌ آيَةّ وٌآحًدٍةّ
بًعٌدٍ بًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً
«وٌمًنِ شُر حًآسِدٍ آذِآ حًسِدٍ»
ــــــــــــــــــــــــ
مثلما يغادر البعض عالمنا بدون سابق آنذار وبدون إعتذار أو مبرر.... هناك آخرون يدخلون عالمنا بدون موعد أو سابق إنذار وبدون مصلحة أو طمع، أولئك الذين كرمهم الله بنقاء قلوبهم و أبعد عليهم الحسد والغل.... فمثلما نطعن من الخلف، ومثلما نتألم من القريب.... هناك غريب سيربت على ظهرك وهناك من سيحتويك ويخفف عنك فالله أرسله لك... فسبحان من له ملكوت كل شيء ..
ـــــــــــــــــــــــــ
قاطع شروده وتأمله في تلك التي ظن أنه لن يعثر عليها أبدا مجددا رنة هاتف العمل.. ليجيب بسرعة: "أجل، مالامر.. سمير؟"

رد الاخر: "حضرة النائب العام يبدو أني قد وجدت خيطا فيما يخص الامر الذي وكلتني بالبحث عنه" ليقول الاخر: "أحسنت، سمير... سنلتقي بعد ماأنهي أستجواب المشتبه بهم"

ليرد:"أمرك" وأقفل الخط وانتهت تلك المحادثة.. في هاته الاثناء.. لا تزال لم تصدق بعد أن النائب العام المسؤول عن قضية زوجة أبيها سارة هو ذاته زين،

أجل ذلك الذي أنقذها من موقف محرج في يوم ما قد عنى لها الكثير... أخدت تقنع نفسها أنه ليس هو وكيف لا فهو لقد كبر وأصبح أكثر جدية من دي قبل كما أن لحيته السوداء المرتبة بعناية قد غيرت من شكله الكثير، لم توقف حديثها مع ذاتها الا حينما سألها قائلا: "إذن آنسة جويرية صلاح.. هل أنت تدركين سبب مجيئك اليوم لهنا؟"

"بلى، بسب جريمة قتل"

اضاف: "لكن ليس هذا وحسب، فأنتِ مشتبه الاول به في القضية... ذلك لأن المشتبه بهم الاخرين، قد أكدوا سوء علاقتك مع الضحية وأيضا قد علمنا أنك قد قدمت شكوى ضد المعنية مذ عامين... وانتهى الامر بتعهد بين الطرفين.. هكذا الأمر"

"أجل، حضرة النائب كلامك صحيح تماما، انا لم أملك علاقة جيدة مع زوجة أبي.. ذلك لأنها كانت تبغضني وتستفزني وتضربني في كثير من الاحيان.. ووصل بها الأمر لسكب ماء مغلي علي عمدا... وحصل ماحصل وقدمت شكوى"

قالت هاته الكلمات بغصة في حلقها وألم شديد أما عنه كان يراقب كل كلمة تخرج من فاهها وكان كل تأوه أو تنهيدة قهر قد أطلقتها بمثابة السهم تخترق قلبه ببطئ شديد... فهو لم يكن يعلم قط أن فتاة مثلها، مرت بكل هذا...

اردف قائلا: "ولم أزلت الشكوى إذا؟"

اجابته: "لم أشأ ان أدخل أم أخوي للسجن لذلك أكتفيت بأخد تعهد ينص على ألا يتدخل والدي والمدعوة سارة في حياتي أنا وأختي وأنتقلنا من يومها للعيش رفقة والدة صديقتي"

دروب العَتمة🖤[مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن