لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
~~~~~~~~~~~~
لِكُل مِنَا نَصيْبٌ مِنْ ابْتِلائَاتِ هاَتِه الدَارِ الفَانِيةْ تَتْغَلَلُهَا إخْتِبَارات غير جَليْة...... وَ لَعَلَ أَشْقَاهَا مَنْ اُبْتَلَى بِأَحَبَائِهْ، مَنْ كَانَ اِخْتِبَارَه مَنْ هُمَا مِنْ صُلْبِه.. مَنَ جَاءَا بِهِ لِهَاتِه الدَوَامَةِ المُتَنَاقِضةْ.
~~~~~~~~~~~
ضحك عليه بسخرية قائلا: "هاته هي حقيقتك أيتها النكرة، لا تدعي الصلاح مصعب أو لنقل مايك""أنتَ تعرف أفضل من غيرك... من يكون مايك وماذا يستطيع أن يفعل لذلك لا تمتحن صبري!" أردف مصعب يقول كلماته وقد حصر والده في زاوية ممسكا به من ياقته.
"ألا أعرف صنيع يداي، أوه مصعب عيب في حقي... ماذا أم أن هاته المرأة.... ماذا كان اسمها منار هي السبب"
-"أخرس.... لا تنطق إسمها مجددا بفاهك العفن... أتسامح مع كل شيء إلا أن تقترب منها..."رد عليه مصعب وقد خنقه بكلتا يديه فكلامه جعله يستشيط
غضبا...نطق الآخر بصعوبة: "م... ا.. يك لا دا... عي لذلك لن أقترب منها، اتركني"
تركه ورمى به أرضا بعدما تحكم في أعصابه التالفة بصعوبة ورد عليه: "إسمع أيها العجوز ... إن هذا آخر
تحذير... لن تقترب من منار وإن رأيتها ستَدّعي أنك
لم تراها بل وعليك نسيان إسمها حتى ومن تكون.. وإلا، لا أحد، لا أحد، يستطيع إنقاذك من يدي ولتكن
متأكد أنني أقتلك وأشرب من دمك النتن، وأغرب
عن وجهي فلا أريد رؤية وجهك"-"حسنا، مايك على أي لم آتي لأجل هذا، هناك سؤال يدور في رأسي وأنا متلهف لمعرفة جوابه، ألن تخبر زَين حقيقتك ومن تكون؟؟ " أردف والده يقول كلماته بشيء من الاستهزاء واللامبالاة
زفر مصعب في وجهه وقد ظهر من عيناه المحمرتين وكأن الدماء سكبت فيهما مدى غليان أعصابه قائلا "وهل أستوعبت أنا، لكي أخبره... أخرج ماعدت أستطيع التحكم في نفسي أكثر "
ضحك الآخر قائلا: "مابالك عصبي جدا، أني مغادر بني"
-"لا تقل لي بني، لست أبنك "صرخ في وجهه فيما قد اتخد الآخر خطوات للخلف وغادر البيت.
جلس مصعب على كرسي مقابله لكي يستوعب ماجرى توا....ثم مالبث أن قام من مكانه و صار يلتف حول نفسه ،لم يرى أمامه إلا الحائط لذلك أخد يضرب قبضته بلحائط الى أن أدْمَت ، فيما قد كان يضرب رأسه بيده الاخرى، عقله على وشك الانفجار تناقضه الذي يعيش به في ذاته سيصيبه بالجنون يوما ما حتما.
هو لا يعرف لما يقوم بكل ذلك، لماذا دخل مجالا كان في غنى عنه لماذا أفعاله التي يمليها عقله عليه متناقضة تماما مع مايمليه عليه قلبه؟... وكأنه ليس ذاته وكأنه شخصين؟
أنت تقرأ
دروب العَتمة🖤[مكتملة]
Action25/12/2023 1/06/2024 . «أملتُ أن أعيش حياةً طبيعية معهما، لكن صُدمتُ بجثتيهما تُلَوحُ لي بإستسلام!! » مُنذ لحظة الولادة الى الممات يكتب لنا ماسنعيشه وماسنمر به........... فمنا من سيكتب عليهم الشقاء واخرون كتب لهم الهناء... وبين هاذين نور وسلام فك...