الفصل22: صَبْوَةُ وِجْدَانِي

152 8 120
                                    

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَ ألتَمستُ الفؤادَ سَكيْنَةً فمَالي لاَ أَراهَا إلاَ بِلُقٰيَاكِ.
وَمَاأناَ بِسُلْطانِ قَلبيِ وَقَد هَامَ فِي عَيْنَاكِ.
فَمَا بَاحَ الهَوىَ الاَ بِفَيْضِ سِمَاكِ.
وَ إنْ سَأَلونِي عن نَعْتَكِ.
قُلتْ: "إكْلِيلُ عَرَشيْ بِصَفائِكِ. "

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وما للقلوبِ الا ما تَهوَى ومَا للنُفوسِ الا مَنْ تَرتاحُ اليه
جميلةُ هي الاقدارْ عِندمَا تَخُطُ لنا سبلاً هينةً وتُخَبئ لنا دَاخِلهَا هَدايَا رَبانِية، فَيُسَخِر الله لَنا مِنْ عِبادِه
مَنْ يُخْرِجُكَ مِن غَيَاهم الظَلامِ الى النور.... مُمَسكاً
بيدك رغْم اختلافكَ وإن اجِتَمع الكُل على تَركِكَ،كُرَهِكَ،نَبْدِكَ واسْتِبعَادِكَ ، يَظُلُ هو وَاقِفاً جِواركَ غَير آبهٍ بما قِيلَ عَنكَ....

ألاَ يَقُولونَ
"أَحْبِبْ مثلما تُبغِض، وأبغِض مِثلمَا تُحِب."
لَكِنَهاَ تَقُولْ:
"اِنْ أحَبَبْتَ لاَ تَبْغِضْ فَمَالِ قَلْبٍ عَاشِقٍ أَنْ يَكْرَهْ!"
~~~~~~~~~~~~~~~~
هاقد ودعنا رمضان حاملا معه آهات الموجوعين
و توبة المذنبين و ندم الخاطئين و ألم الفاقدين
وفرحة الطيبين.....ها قد حزم أمتعته ومثلما حل ضيف خفيفا هاهي تغادر أفضل ثلاثين يوما في العام برمشة عين.. لم نشعر بها الا وانقضت
ومرت سريعا...ودوام الحال من المحال...

لتستقبل تلك النفوس العيد ببهجة..... تشق البسمة ثغور الاطفال ويترنحون فرحا.... يلعبون هنا وهناك... يحملون البالونات التي كانت من كل شكل وزُينت
بمختلف الاشياء... الرجال يتغافرون بالثوب الابيض
الذي يبث طمأنينة رهيبة في الفؤاد وكأنهم في الحرم المكي...وأمام المسجد قد اجتمعوا... يسلم الشباب والاطفال على كبار السن احتراما وتقديرا
وتلك عادة لا استغناء عنها، والنساء هناك يتبادلون
أحر التهاني مباركة بهاته المناسبة التي لا تدق باب
دارنا إلا من عام لآخر وقد أبدعت أناملهن في اعداد حلويات مختلفة تقليدية وعصرية....

أجواء روحانية وإيمانية تجعلك تدرك لماذا خُلِقنا مسلمين بل وتتيقن أن الإسلام سلام ونور أين
ماكان............ وأنه لا مثيل له بين الأديان... فهو الحياة أين ما حل.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مدة
كَثُرَتْ الحركة و الاحاديث وتعالتْ الزغاريت معلِنةً
عَنْ انطلاقِ ذلك العُرسِ العاصمي البهي .... في ذلك المنزل الذي يقَبع في منتصف ذلك الحي المُزين أمامه بحديقة ورود الياسمين المبهرة..... قد فَتِح الباب وقد نُصِبَتْ أمامه خَيْمة صَغيرة لقَضاء حَوائجَ
الزِفاف............. لقد بدت السعادة على الجميع
و هم يتبادلون اطراف الحديث أثناء عملهم
.... و أما عن الفتية الصغار فلقد اكتفوا باللعب بصخب كالعادة عكس الفتيات اللاتي كُنَ
يتشاحنَ أيهن الأجمل بثيابها و تسريحة شعرها...

دروب العَتمة🖤[مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن