الفصل 1:المجروح من اهله لايشفى

872 36 8
                                    

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكن لنفسك كل شيء، وثق بربك يكفيك وأحب الحياة لتحبك، فكل شيء مكتوب"
ــــــــــــــــــــ

"لذلك تشجعت وخطيت بضع خطوات اخرى الى الامام الى ان اصطدمت بشيء على الأرض، توفقت للحظات واذا بالرعد يومض وألمح ذلك، لقد كانت جانب قدمي مباشرة.. تلك الجثة الهامدة...!"

.
.
Flach back
.

تُلف القصص وتتعدد الاحداث ، ويتوقف قطار الزمان وتكثر الصعاب والعقبات لكن بقدر مااختلفت الا وتشابهت في نقطة ما... خلف ذلك المنعطف المظلم تقبع احدى القصص التي خطت بالالام ونقشت بالآهات وتراصت كلماتها بالدموع، وأي دموع كانت دموع اليتم والفقد.

فلن يفهمها الا اولئك الذين عاشوا نفس  الظروف وتجرعوا  الم وغيظ،اولئك الذين قست قلوبهم ظاهريا بالرغم من لينها باطنيا،  اولئك الذين تمسكو بخالقهم للنجاة من الافاعي والتماسيح البشرية.ورغم كل شيء استطاعو كسر حواجز اليأس والظلام   فلا تاخدوا كل الاحداث السيئة في حياتكم على ان مجراها سيكون اسوء فليس ذلك بالضرورة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-"تخلى تخلى تخلى عنها اذا وماشأني انا بها   ،  سيكفيني ان اربي اطفالي لانة وتامر، لماذا حتى اقوم بتربيتها هي ايضا انا تعبت تعبت وكرهت من تواجدها حولي اما ان تتكفل انت بها او لتتخلى عنها وتضعها في مكان آخر."

"كانت تلك اولى الكلمات التي اصطادتها مسامعي، وقعت على فؤادي المجروح كنار ألهبته، لقد كانت كلمات لادغة صادرة عن امرأة لعينة لا تمل ولا تكل بل وليس لها عمل آخر غير إذلالي يبدو أنها تستمتع
بغناء هاته السمفونية كل يوم على مسامع ذلك الذي
يصغي لها بانصات وكأنه أعمى لا يرى حوله  سواها.

.....أجل لا أنكر أنني يتيمة وصحيح أني وددت لو فتحت عيني لتقابلني عينيها.......أردت كثيرا  لو أستطيع الارتماء في حضن أمي التي سرقها مني
الموت...والأجل كان سباقا قبلي لها....لطالما افتقدت
صوتها الذي لا أعلم كيف هو حتى لكنه بدون شك كان ناعما ومريحا  و اشتقتُ للمستها وتربيتها على شعري رغم أنه ليس لي أي أدنى فكرة عن ملمس يداها......لا أعرف كيف أصف أفعال تلك المرأة الخبيثة، أهو كره أو حقد أو شيء أبعد من ذلك بكثير......

لكن كل ما أعلمه أن من أسميه والدي لا يبدو عليه الرفض وكأنه يستقبل أفكارها المشينة بكل ارياحية وكأنه اضحى يتقبل فكرة التخلي التي طالما هددني بها جل ماقاله لها   :
"ماذا ماذا؟؟؟!!! تقولين انت ايضا"

دروب العَتمة🖤[مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن