لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
ــــــــــــــــــــــــــــــ
«احبكوالهَوى نِعمةٌ، وحُبكَ نِعمةُ الرحمن، ولَو كان الهَوى غَلطة، فَحُبك كل غلطاتي. يُفنى الزّمانَ ولا أَخونَ عهدكِ أَبداً، ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ أَصبو إليكِ؛ كُلما بَرقٌ سَرى أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ.»
منقول
~~~~~~~~~~
«لَا أحِبُكِ لما أنتِ عليه، إنما أحِبكِ لما أكُون أنا عليه في وجُودكِ.»
«أنا موجود لأعيشَ ماضيكِ وحاضركِ ومستقبلكِ معكِ»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــدخلت الغرفة و هي لا تدري انها بتلك الخطوة اقتحمت قلبه و بلا ميعاد، نظر اليها و كأنه يراها لاول مرة بالطبع قد كان كل شيء مختلفا لقد كانت نظرة العوض التي انتظرها مصعب طويلا، لقد كانت الفتاة التي احبها بكل تفاصيلها كانت من استحوذت على عقله و تفكيره و من جعلته اسيرها و بلا قيود، الشاب الذي لطالما آنس وحدته بنفسه و عزّى وحشة قلبه بذاته يقف الان امام حلمه الوحيد و دعائه الدائم ليخاطبها قائلا :" فعلا كان الطريق شاقا، مجهدا، صعبا، و اشبه بمستحيل و لكنك تستحقين، خلتُ أنك ستظلين نجمة في السماء أحدقُ بها من بعيد... لكن يبدو أن القمر قد أكتمل أمامي... والقدر قد رسم هو الآخر سبيلا يجمعنا... "
تأمل عينيها و اضاف:" لم اعهد كل هذا الجمال اميرتي!! "
ردت بخجل: " احقا تراني هكذا؟! "
"وهل للقمر ان يشك في كماله؟"
"ااه كف عن المبالغة.".
"لست ابالغ لكني لا اعرف من اين ابدا هل لي بوصف عيناك التي حكمت علي بعشقك بلا استئذان ام عن شعرك المنساح نهر جمال. ام عن جوهرك و قلبك الفتان ، اينما نظرت اغرق اكثر في تفاصيلك... اه حقا لم اعد اعرف النجاة منك،سبحان من سواك فجعلك آية في الجمال "
"رجاءا لا تبالغ مصعب انك توترني اكثر و لكن.. لم اتوقع ان يحدث هذا بعد ماقلته لك.."
-"أخبرتك سلفا، وسأخبرك مجددا، ويجب أن تتأكدي أيضا، أنا لم أعرف تلك الفتاة الصغيرة ولا يهمني ماضيك أي كان... أحببت تلك الصحفية التي وقفت أمامي بعزم وثقة، تلك التي أسرت الجميع بأسلوبها،تلك التي تخفي ابتسامتها خلف خجلها،تلك الفتاة المحتشمة الخلوقة اللطيفة،فأنا موجود لأعيش ماضيكِ وحاضركِ ومستقبلكِ معك. .."
-" لكن ماحدث قد حدث، ولا يمكنني محو ذلك"
"أو تحاسبين على شيء لا ذنب لك فيه!"
حدقت به بصمت لثواني تناظر خضراوتيه اللتان جعلتا منها موصولة به وهاهي تغرق في محياه للمرة الثالثة، اغرورقت عيونها لتسقط قطيرات دموع على خديها اللذان اكتسحتهما الحمرةFlach back
قبل الخطوبة بأيام
(منار)" بعدما أخبرتني والدتي، عدتُ الى غرفتي بذهن مشوش للغاية استلقيت على السرير بغية أن أصفي عقلي من كل مايشوبه، أنا لم أستوعب بعد أن مديري من تقدم لي، وانا التي كنت أهابه ليس لشيء فقط لأنه صارم للغاية ولا يسمح بأي تهاون كان...
اتجهت الى الحمام وتوضئت وبعدها أقمت صلاة الاستخارة رجاء في أن يساعدني خالقي....
طوال خمسة وعشرون سنة الماضية لم أشأ التفكير في موضوع الزواج وكلما تقدم لي أحدهم رفضته بسرعة وجعلت ألف حجة وسبب لكي لا أفعل... وفي الحقيقة لم أكن ضد الموضوع أبدا لكن ماجرى لي في صغري يخيفني ويعيقني أنا حتى لا أدري اذا
كان سيقبل أحدهم بزوجة مثلي... كل مافكرت به كان شابا أشبه بالمثالي من كل ناحية ولن أستطيع ايجاد سبب هاته المرة ناهيك أن قلبي يخفق عند رؤيته، أيخفق له عشقا، أم خوفا؟؟، هذا ما أجهله... لماذا الأمور معقدة هكذا، عدت لواقعي إثر صوت الباب الذي فتح ودلفت منه جويرية قائلة بحماس"هل نقول مبارك لكما"
-"ليس بعد لم أقرر لاأزال مشتتة "
-"مابك منار،ماالسبب أليس مديرك شخصا رائعا لطالما حكيت لي كيف ساعدك"
-"أجل أنه كذلك وذلك مايؤرقني"
-"لا أظن،هات ماعندكِ فلتخبري صديقتك"
-"من جهة اريد رفضه ومن جهة أود منح علاقتنا فرصة لكن أخاف أن يعرف ماضي فيتغير"
-"اذا لأسئلك!هل تحبينه؟"
-"لا أعلم لكن أظن أنني أكن له مشاعرا "
-"هذا هو،مادمت تحبينه،فلا تخفي شيئا عنه فلتخبري والدتك وحددي موعدا سواء في الشركة او هنا في المنزل ولتتحدثا ولتخبريه كل شيء فاذا أراد ووافقتِ تمت واذا حدث العكس عسى خير."
-"كلامك منطقي سأفعل ذلك فأنا لا أريد علاقة ركيزتها الكذب"
-"صدقت، اذا سأذهب لغرفتي أريد أن ارتاح وأطمئن على لانة، الى اللقاء "
-"حسنا"
مرت تلك الليلة علي طويلة للغاية فلقد تلبدت أفكاري لوهلة ظننت أن عقلي توقف عن العمل...
بعد أسبوع من تقدمه لي قررت أخيرا أن أخطو خطوة جريئة للأمام علّيِ بذلك اتجاوز كابوسي الأزلي... بعد أن استأذنت أمي وأعلمتها بما أردت
فعله...أخبرته أنه يجب علينا التحدث ولو لدقائق فهناك ماأود قوله له وبعد ذلك أقرر....وقد أستحسن الفكرة والتقينا في مقهى متواضع أمام الشركة..
جلس هو قبالتي فيما قد استجمعت شجاعتي ونطقت بتلك الكلمات التي كانت توخزني من الداخل كلما تذكرتها
-"لقد تقدمت لخطبتي،ولأكون صادقة لا أريد علاقة مبنية على الكذب لذلك أرتئيت أن اخبرك،ألم تسألني سابقا هل لدي مرض أو صدمة نفسية؟!"
-"بلى،سألت وللحظة انا أتسائل عن السبب "
-"اذا سيد مصعب،أنا عندما كان عمري سبع سنوات الا شهرين تعرضت للإختطاف من طرف شخص مجهول"
-"ماذا،وكيف حدث ذلك ولما تم خطفك"
-"لقد خُطفت وأخريات لا لسبب معين فقط لإرضاء شهوة ذلك الوحش "
جحضت عيناه لما تنطق به شفتاها..نظر لتلك الدموع المتكدسة في مقلتيها تصيح بإطلاق سراحها،ثم أردف بحزن
-"أهذا يعني...... مستحيل وكيف عثروا عليكم"
-"من المؤسف ان اخبرك أن مافكرت به توا صحيح، قد تم اغت.... ص.. ا.. بي، في سن لم أدرك ما أنا عليه
قد خطفوا مني أعز ما أملك عفتي "
أنت تقرأ
دروب العَتمة🖤[مكتملة]
Action25/12/2023 1/06/2024 . «أملتُ أن أعيش حياةً طبيعية معهما، لكن صُدمتُ بجثتيهما تُلَوحُ لي بإستسلام!! » مُنذ لحظة الولادة الى الممات يكتب لنا ماسنعيشه وماسنمر به........... فمنا من سيكتب عليهم الشقاء واخرون كتب لهم الهناء... وبين هاذين نور وسلام فك...