لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
أحبكم في الله♡
.
.
لا تنسوا إخواننا في فلسطين وشهدائهم الابرار
والمحروقين منهم أحياء ونسائهم الصامدات و
اطفالهم الأحرار . لاتنسوهم من خالص الدعاء
فلا نملك بَداً ولا حولاً ولا قوةً الا هذا، فتذكروهم في صلواتكم رجاءاً لا أمراً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك حكمة تقول: "يوما ما سيمر شريط حياتك
أمام عينيك فأحرص على أن تجعله يستحق المشاهدة. "
وصَدِقَ قائلها.......سوّى الله هذا الكون أجمع وخلق
البني آدم وجعل بينهم مودة ورحمة و أوجد الحياة كما أوجد الموت..... ولعظمته ما كان ليمتحن عبداً بما لا استطاعة له به... ولذلك وهبهُ النسيان ليستمر في العيش والتعايش مع كل ما أصابه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجواء كئيبة وآهات عديدة..... هاهم الآن ملزمون على ايداعها في مأوها الأخير ولا مفر من ذلك كانت كل منهن تواسي نفسها بنفسها محاولة تضميد هذا الجرح الذي بات ساكنا داخلهن كذكرى ستأبى الزوال .....هاقد بدؤوا مراسم الدفن... جو تقشعر له الأبدان و
تُدمع له الأعين ويدرك فيه الانسان مدى صِغَرِ حجمه
في هاته الدار الفانية..... شعور موحش وصعب واليم
أن تضع حبيب لك أو رفيق روحك في مساحة لا تتعدى اثنتي عشر شبرا ولا يفوق حجمها وعمقها الستة أقدام....حيث لا جاه ولا مال ولا نفوذ..حيث
ستكون لوحدك ولا مناجي لك الاما سعيت وأنجزت
والتراب يضمكَ مِن كل صوب ......... مكان ضيق حالك الظلام، فكيف ستتحمل روح ذلك المهزوم أن يتركها هناك ويغادر ببساطة!
... أسيترك نصف فؤاده لا بل نابضه أجمع لوحده؟!
لم تهن عليه تلك اللحظة التي جعلت من شريط ذكرياتهما الجميلة و أوقاتهما البهيجة تمر أمام خضراويتيه الذابلتين........ وهاقد أُحَكِمَ أغلاق ذلك القبر.غادر الجميع ماعداه هو الذي سقط قرب ذلك القبر
متألما ولم يعي بنفسه الا والليل قد ارخى سدائله
ولازال راقدا عليه يضم ترابه ويشم بعضا منه....كان موتها أشبه بالمزحة فلم يمر يوم على إخبارها
له بحملها ولكنه الآن قد دفنها وفلذة كبده معا حتى
لم تسنح له الفرصة للقاء ما كان بأحشائها......جعله
ذلك يفكر أنه لولم يكد يصدمها ذلك اليوم بالسيارة
أمام الشركة لو لم يتوقف عندها ويلتقها لو لم يعجب بها، لو لم يحبها او يتقدم لها هل كانت لتكون هنا الآن بينهم هل كانت لتعيش هانئة رفقة والدتها، أكانت لتعانق وتشم ريحة اطفالها...... ألف لو ولو دارت في دماغه لكن من ذهب لن يعود.هو لم يكن سيئا فحقا أراد الصلاح دوما لكن والده
لم يترك له مجالا لذلك فقد خدش له طفولته وآذى له روحه مرتين الاولى بقتله أمه والآن زوجته.
أنت تقرأ
دروب العَتمة🖤[مكتملة]
Action25/12/2023 1/06/2024 . «أملتُ أن أعيش حياةً طبيعية معهما، لكن صُدمتُ بجثتيهما تُلَوحُ لي بإستسلام!! » مُنذ لحظة الولادة الى الممات يكتب لنا ماسنعيشه وماسنمر به........... فمنا من سيكتب عليهم الشقاء واخرون كتب لهم الهناء... وبين هاذين نور وسلام فك...