الفصل 14:جروح الصمت

211 10 0
                                    

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألتُآلَآيَآم تعٌلَيَلَا لا تعقيبا
فُسِجّتٌنِيَ آلَحًيَآةّ ظُلَمًآ وٌتٌعٌنِيَفُآ
فُآسِتٌنِجّدٍتٌکْ يَآضمًيَر عٌوٌنِآ لَآ تٌأنِيَبًآ
فُأبًدٍيَتٌ يَآروٌحً صّمًتٌآ تٌحًيَزٍآ وٌتٌأيَيَدٍآ
فُلَآ بًأسِ مًعٌيَ وٌآنِ صّرتٌ مًنِبًوٌذِآ
فُربًيَ مًعٌيَ جّآبًرآ لَيَ وٌنِصّيَرآ
فُيآلَيَتٌنِيَ کْنِتٌ صّآدٍقُآ وٌصّدٍيَقُآ
فُلَمًآ وٌدٍعٌتٌ مًنِ کْآنِ لَيَ رفُيَقُآ
وٌلَمًآ أمًسِيَتٌ ضعٌيَفُآ وٌوٌحًيَدٍآ
يَقُتٌلَنِيَ آلَنِدٍمً روٌيَدٍآ روٌيَدٍآ

ــــــــــــــــــــــــــــ

"أجل، لا بأس بذلك عزيزتي لم تفعلي أمرا خاطئ أبدا وأنا أعلم جيدا أنك ستجنين ثمار صبرك ودعائك" اردفت منار تقول هاته الكلمات لتخفف من ثقل ماقد إجتاح قلبها وسكن روحها، لتجيب جويرية"أعلم هذا جيدا، كما لا وقت لي للاكتراث بمشاعري... فهناك أمور أهم من ذلك بكثير! "بعدها وقفت كل منهما، فجويرية قد اتجهت لغرفتها في حين أن منار إتجهت نحو المطبخ حيث لانة ووالدتها...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعة السادسة والنصف مساءا

دخل ذلك المنزل بخطوات متخادلة، ينظر الى جدرانه التي اكتست البؤس والى حديقته الذابلة كقلبه تماما... رمق الاسقف ليدرك كم الوقت قد مر...كل شيء في مكانه الا أن الهدوء والسكون كانا مرعبين بشكل قاتل.... تفحص كل شبر وكل ركن من ذلك البيت الذي أهلكه الزمن... لم يجد الكثير من الذكريات له بين ثناياه... سوى غرفته التي ظلت مغلقة منذ ذلك اليوم... حتى وان أغراض طفولته لازلت على حالها، تقدم ناحية سريره الصغير وفتح الدرج بجانبه ليجد مذكراته وصوره مع عائلته اضافة الى رسوماته لا أقصد خربشات طفولته مع أخيه.... أنذاك قد خارت قواه وماعاد قادرا على المكابرة أكثر، ماعاد قادرا على كبح دموعه أكثر وعلى منع عذاب ضميره أكثر..... فلقد كان كمن لديه نزيف داخلي، هو يعلم به لكن لا دواء لداءه... لا شفاء لفؤاده.... لا سلام لحرب روحه.... أطلق العنان لذاته لتأِن في صمت قاتل وتعبر عن جروح صعبة الاندمال... تعششت في داخله ليقول بعدما سمح لدموعه بالنزول:
*جهاد لم يكن جزءاً مني، كان كلي *
Flach back
قبل سنوات
"جهاد انت تعلم أنا لا أجيد الرسم وهذا الواجب لابد لي من إنجازه هلا ساعدتني هاته المرة فقط ارجوك"
أردف لؤي يقول هاته الكلمات لأخيه الاكبر الذي قلب عينونه الحادة السوداء بملل ليجيب "حسنا لؤي، هاته المرة فقط، أيضا أياك والتسكع مع اولئك الشباب مرة أخرى، أنهم سيئو السمعة"

أجابه لؤي بشيء من التذمر "حسنا أخي لك ذلك"... وبعدها دردش الاخوان معا كثيرا...

دروب العَتمة🖤[مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن