Part 4

514 8 1
                                    

#زمهريـراً

:: 4 ::

ع الصفرة كان كل واحد عايش حياته التخايلية ولا واحد فيهم ع ارض الواقع .. كلٌ يغني ع ليلآه
علي: اسولة بنيتي خيرها ؟
اسيل ابتسمت مجاملة: شي من القراية بس
علي: لا والله شكله في شي مضايق غزالتي ؟
حنين ضحكت: ياسر يابابا بنتك فاتت العشرين وانت قاعد ادفع فيها
اسيل طلعت لسانها بطريقة استفزازية: ملحي ياحقودة
ضحكت حنين: ع شن بالله ؟ ( تغمرت امها بحداها ) انا عندي العسل هادي بالدنيا
جميلة طبطبت ع ايد بنتها: ربي يخليكم ليا الزوز
علي ضحك: وانا واحمد ؟
اسيل ضحكت : بابا مش قدامنا عاد
احمد كان سارح ومش معاهم
آية حست بالوضع وانه غير مرغوب فيها .. بينما هذا كان احساسها فقط لان لا جميلة ولا اسرتها قاصدين زعلها .. سحبت من القعدة بهدوء ومن غير ماحد يلاحظ وطلعت للجنان .. خدت فيه تركينا وبدت تبكي بطريقة فظيعة ..وكأنها كانت كابتة بكيتها لسنين طويلة ..
مسحت دموعها ورفعت عيونها فوق
( علاش بس انا نعيش هكي وحيدة ماعنديش حد .. علاش جيت ع الدنيا لام واب اقسى من قلبهم مافيش .. الله لا يسامحكم ويارب خود فيهم الحق .. يارب خود فيهم الحق حرموني من جو العيلة حرموني نكون دلوعتهم وبنيتهم وسطهم .. اشمعنا ياربي اسيل وحنين مع امهم وبوهم وانا لا ؟ .. لا وهديكا الفرخة اسيل تتدلع كان يسمع بس بوها بموضوع سراج تو يتملها الدلع اهوا .. آااااخ يارب خودني وريحني من هالعذاب )
تنهدت بصعوبة ووقفت .. استجمعت قواها وحاولت تبان طبيعية .. وخشت للحوش لقت اسيل تغسل في الاماعيين وتغني
استندت ع كتف الباب: شن رضي علينا عمي سراج ؟
بختها بالمية: اسسس يسمعك حد
مسحت وجهها وقربت منها: شن السر ؟
ابتسمت اسيل بفرح: تعرفي .. انتي اول وحدة بتعرفي ان سراج الخميس بيجيب امه وبيخطبني ( قفزت بالشويا فرحاً ) مش مصدقة ياربي واخيراً
استغربت آية: اخيرا شنو ؟
عوجت فمها اسيل: اخيرا بيولي خطيبي وقدام الكل ( قعدت تصفق في ايديها وترقص ) وياسلام ست شهور بالكثير ونولي حلاله
تنهدت آية بوجع: فيقي راهي كلها كلها خطبة وين طايرة وحلالك وجو رومانسي ؟
اسيل: سبرهم مايطولوش في الخطبة هدا علاش فرحانة انا ؟
اتكت ع الحوض: وانتي تو مش كنتو متعاركين ؟
اسيل باعدتها من الحوض: حولي خللي نكمل من الفرحة قلت لحنين بنغسلهم انا وندمت .. معاش اتكتري تطييب تربحي ايديا طاحو
آية بمجاملة: اي عادي كل يوم بكبوكي .. صفرة وطنجرة ساد
ضحكت بهستيريا اسيل مش لان الكلام مضحك لانها فرحانة وكانت تراجي في شي بسيط يخليها تنطلق ضحكاً
آية صفقت ايديها بملل: عليك هبال
مشت للدار وتقرض في ظوافرها بسنونها غيظاً .. لقت حنين تخدم ع الكمبيوتر
شافتها قدمت منها: سمعتي سراج بيجيب اماليه الخميس
حنين ضحكت بس كانت منهمكة في الشغل ومش هامها الموضوع: كويس
آية تنهدت: مش هامك ؟
حنين: عادي يعني تعرفي وجهة نظري في الجو هذا
آية: لكن هيا اصغر منك باربع سنوات وبتتزوج ؟
ضحكت ورفعت فيها عيونها: وكان ؟
آية: عادي يعني ؟
حنين طبطبت ع كتفها: اي عادي ماتشغليش بالك
ابتسمت مجاملة: ربي يهنيها وخلاص
حنين: وعقبالك
آية: امين
......................
اسيل: واااي مش مصدقة قسما بالله !
سراج ضحك: ولا انا .. عاد مش مصدق بوي اقتنع يخطبلي قبل مانكمل قرايتي
اسيل: بتكملها ره ؟
سراج: اكيد
وكملت اسيل فرحتها ومخططاتها لليوم هذا مع سراج .. احلام .. وقصص .. وسيناريوات صنعتها ونسجتها من وحي الخيال مع شريك حياتها سراج
هناك من يراقب هذا بكل غل .. ويرى الفرحة من حقه فقط لا سواها ..
...................
فتحت عليه باب الدار بالقوة .. لين نزل التليفون وشبحلها باستغراب: هكي تفتحي ؟
ارتبكت وابتسمت خجلاً: سامحني بس عميمة جميلة تبيك
شبحلها وشبح لتليفونه : باهي جاي
سكرت الباب واتكت عليه: والله يااحمد مكالماتك وقعداتك في الدار مش من بلاش .. وانا ؟
احمد سكر الخط وفتح الباب لقاها قاعدة واقفة
استغرب: خيرك آية في حاجة ؟
ابتسمت: لا سلامتك
ابتسم: وين امي ؟
عيونها عليه وتراقب في تصرفاته بصمت ومغرمة بكل تفاصيله: دار البنات
مشي احمد وخلاها هايمة ..
وبعدين رجعلها: آيوتة معاش تفتحي الباب هكي ياغزالة باهي ؟
ذابت .. ولا أثر لآية بعد
لحقاته لدار البنات وقعمزت مقابلاته وسارحة فيه
احمد: باهي من عيلة منو ؟
اسيل كانت مغيبة في الجلسة هادي لان الموضوع يخصها
جميلة: والله انا امه كلمتني ومانشدتهاش ع التفاصيل .. حبيت نخبرك بس
ابتسم احمد: والله كبرت اسيل وبتتزوج
حنين ضحكت: تي محلها خطبة بس توا
احمد: امالا حتى انا جايك في موضوع ياامي
جميلة ابتسمت وعرفت فحواها : من عيلة منو ؟
آية تلاشت ابتسامتها وتمنت لو الارض تتشق وتبلعها
احمد بصوت عالي: آية !!
استدركت موقفها: نعم !
احمد: بعد اذنك اطلعي شويا بنكلم امي بس
طلعت بدون اي رد .. طلعت وطلعت روحها معاها .. طول هالقعدات والجلسات وعزلتك عن العيلة كانت وراها حبيبة ؟
وآية وين من هالمخطط ؟ .. ضمت نفسها وقعمزت في مكانها السري .. عبارة عن جذع النخلة في ركن من الجنان الخلفي .. هذا مكانها وقت تشاكي ربها او تلعن حظها .. هذا مكانها وقت بوح بحبها لاحمد .. واسرارها لشوية نمل مار مرور الكرام جنب الجذع .. كانت وحيدة وسط الزحام ورغم الضجيج حواليها الا انها لا تنطق بحرف .. حطت ايديها ع راسها وبدت في فلسفة ماحصل بكلام لا جدوى منه ..
( اكيد نتوهم اكيد .. لالا احمد يعامل فيا غير ويحبني اكيد .. لا لا اللي سمعته صح شكله بيخطب .. عاد امه هكي قالت .. ولا وهيا فرحت الثانية ولدها بيخطب .. باهي مرات انتي ياآية علاش طلعتي بس ؟ .. هوا يبيك تطلعي ؟.. باهي معقولة تكوني انتي العروس وتحشم يتكلم قدامك ؟ )
كانت افكارها ترفع وتجيب .. والفضول قاتلها قتل .. رغم البرد المحاط بيها الا ان حرارتها مرتفعة ارتفاع مخيف .. احتضنت نفسها وبدت تبكي بوجع وألم .. كأن الحبيب قد فارق الحياة !
..................
لاحظت السعادة ع وجوه الكل الا هي .. الكل يجهز ويخطط لليوم الموعود .. الخميس بالنسبة لاسيل ويوم الاحد بالنسبة لاحمد .. كان بمثابة الاحتفال المصغر .. أما هيا ف احتفالها كان صاخب داخلها بدون نفس وبدون نبضات قلب منتظمة .. حاسة روحها تغرق بالشويا والكل يضحك ومتشمت فيها .. مافيش مهرب او مفر .. الا لبوها يللي يوم يكون صاحي وعشرة تحت تأثير المسكرات
خدت تليفونها واتصلت بيه
عيسى: ايوا !!
آية: بوي انا آية
عيسى: شن تبي ؟
آية: نبي نجي لحوشنا اليومين هادم بس
عيسى: والله ؟
آية: اي والله !
عيسى ضحك ضحكة استفزتها: وشن جاية تبي ؟ تبي تخربي عليا حياتي وتكملي مابداته امك !
تنهدت وغمضت عيونها وفتحتهم بصعوبة: يابوي الله يهديك شن بنخرب حياتك هيا من ربي خاربة ره .. نبي نجي لحوشنا يومين بس
عيسى: توا عرفتي عندك حوش ؟ لما جيتك قبل سنتين مكبشة في عمتك وتبكي ماتبيش تجي معاي
تنهدت: وقتها كنت تبيني شغالة لست الحسن والجمال ورفضت اما توا انت طلقتها خلاص يعني بروحك في الحوش !
عيسى: اقعدي عند عمتك وريحيني
وسكر عليها الخط .. بس هيا كانت مقررة ومصرّة ع هدفها الغير سليم .. خدت شنطتها وحطت مايلزمها من احتياجات وحطتها ع جنب
طلعت من الدار بخطوات خفيفة ماحدش يفيق بيها ويسمعها .. وكسرت وذنها ع باب دار احمد
( والله ياعمري نراجي فيه اليوم بالدقيقة والثانية )
آية ضغطت ع سنونها بالقوة ( تراجي في قصف عمرك ان شا الله )
مسحت ع وجهها وكملت دربها للحمام غسلت وجهها ولاحظت ملامحها متغيرة .. همست داخلها
( شن ناقصك ياآية باش ماياخدكش ؟ .. اي واضح ماياخدش وحدة بوها سكرجي وامها من الدوايح .. اي اكيد احمد ولد الدكتور علي بياخدك ؟ ع شن بالله ؟ )
تنهدت بصعوبة .. وخدت بعضها وطلعت لاقتها عمتها
جميلة: بنيتي خيرك نايضة توا ؟
ابتسمت مجاملة: بطني وجعتني بس ماتنشغليش
تغمرتها بحنان: اي وين ماننشغلش مش بنيتي انتي ؟
آية في داخلها ( كان بنيتك راك وديتيني لولدك لكن كلكم ماتبونيش .. تكرهوني كلكم )
في داخلها صراخ ماحدش سمعه سواها .. ابتسمت لعمتها : تصبحي ع خير
جميلة تنهدت: الله يهدي بالك يابنيتي ويعطيك كل خير
...................
طقت طقتين خفاف ع الباب لين سمعت ( تفضلي )
فتحت الباب لقاته مقعمز ع مكتبه وقدامه اوراق
قعمزت ع حافة السرير: مازال مارقدتش ؟
احمد ابتسم : اي يمة عندي شوية خدمة ينكملها وبنرقد
تنهدت جميلة
حس انه كان عندها كلام بتقوله: يما خيرك في حاجة ؟
رفعت عيونها: واجعتني آية
زفر بضيق: ايييي ع قصة آية ؟ .. خيرها آية ؟ من شن تشكي ؟
عوجت فمها : خلاص سكتت هآ
ناض وقعمز جنبها ع السرير وباس ايدها: يما مش قصدي شي والله لكن سادك سحن ع خاطرها .. البنت عايشة هنا خير حتى مننا معاملتك معاها كويسة ماتلقاهاش عند امها ولا بوها
تنهدت جميلة: مانعرفش حاسة بيها اليومين اهما متغششة
ابتسم: طبيعي لان حست اسيل بتتزوج وبتقعد بروحها وانتي تعرفي قداش متعلقين ببعض
طبطبت ع كتفه: ياوخيتي محلاه الحنيّن يللي ديما مهونها عليا
باس راسها: هذا قليل من كثيركم
ابتسمت: نوض كمل خدمتك وخش ارقد وراك نوضة بكري الصبح
ابتسم: حاضر من عيوني .. ( فك ايديها ووقفت وابتسمتله ) تصبحي ع خير ياغالية
مسحت ع راسه: وانت من اهل الخير
..................
الصبح ناضت بكري وجهزت نفسها للكلية بينما اسيل راقدة
فاقت بيها وتكلمت بصوت مليان نوم: آية خيرك مفقعة يابنتي ؟
ابتسمت آية بمكر: ماشية للجامعة
عدلت تقعمزيتها وتكسلت: عادةً ماعندكش اليوم محاضرات ؟ شن ماشية بديري ؟
آية لما شعرها كويس بحيث مايطلعش من الحجاب: شن دخلك فيا ؟ نمشي حتى الجمعة
اسيل سحبت اليرغان عليها ورجعت رقدت: ملحي
طلعت آية لما سمعت صوت مفاتيحه يرنو بين ايديه
أحمد
تلفتلها: صباح الخير
ابتسمت: صباح النور طالع توا ؟
شاف لتليفونه اللي رن وابتسم: اي تبي شي ؟
آية: ترفعني معاك !
استغرب: خيرك ماتراجيش بوي ؟ شوفي الوقت بكري ره
قدمت منه وشابكة ايديها بخجل: ماهو بالك يعطل عمي وانا خايفة نعطل ع محاضرتي
ابتسم بلطف: تمام نراجي فيك في السيارة
خدت شنطتها ولحقاته تجري
................
حنين استغربت غياب آية ع مكانها جت نوضت اسيل
اسيل .. اسيل
رفعت اليرغان وزفرت بضيق: خيركم عليا اليوم ؟
حنين: وين آية ؟
شبحت لمكانها وبعدين استدركت الموقف: مشت للجامعة
استغربت حنين: مش ماعندكمش اليوم ؟
اسيل ردت اليرغان ع وجهها: هيا قاعدتلها مادة اكيدة ماشية ع خاطرها
تنهدت حنين: انا حاسة بيها متغيرة
حولت اليرغان : كيف ؟
قعمزت ع حافة السرير: قصدي تصرفاتها غريبة .. كرات يبدا عندها محاضرات وماتمشيش وتوا ماعندها شي طالعة بكري وشكلها مشت مع احمد لان بابا كيف بيطلع بيرفعني
قعمزت اسيل وضحكت: شن بيتغير فيها بالله ؟ هيا هكي مزاجية وبلوة حتى سألتها مابتش تقول شي
لوت فمها : زعما تكلم في حد ومواعداته اليوم ؟
خبطتها ع كتفها بالقوة: اسكتي بالله .. هيا تخلي حد حتى يقوللها صباح الخير باش تواعد ؟
فنصت عيونها فيها: اي هكي الصح مش زيك ياهيدوقة اللي يجي يضحك عليك
قرنت حواجبها: سراج بس وانتي تقول شادة عليا مليون موضوع
تنهدت حنين: هوا سراج بروحه مرمط بكرامتك الارض وقاعدة زي الكلبة توليله
عقدت حواجبها وسحبت بالقوة اليرغان: بالله صبح درقي وجهك
ناضت حنين عدلت نفسها وطلعت ..
..................
آية في السيارة قاعدة تستنشق الريحة الاحمدية .. بقدر المستطاع تشبع في نظرها منه رغم تجاهله الكامل ليها .. حاولت تتصنع الملل وممكن تشعر بيه فعلاً بوجوده بس كان التجاهل الاقوى
آية: اا احمد عادي تاخدلي امية ؟ نسيت ماجبتش فلوسي
ابتسم: موضوع انتي ره .. في الاول ارفعني والله مامعطلك وتوا خودلي وخودلي
اضايقت من اسلوبه: خلاص مانبي شي ع اساس وراك مشاريع
ضحك باستفزاز: اقوى مشروع في حياتي
تجاهلت كلامه وتكت راسه ع الروشن وسرحت في الطريق
بس هوا درّس السيارة ونزل للمحل بياخدلها امية .. حطت عينها ع تليفونه وتبي تاخده وتسجل رقم خصيمتها لان كان يرن بس مدايره صامت .. قلبت التليفون وكان طالع الرقم ابتسمت بمكر وطلعت تليفونها وخزناته .. وردت التليفون في مكانه
اول ماركب السيارة عطاها شيشة امية وطرف شكلاطة
وشغل السيارة: هي بحبحي مدلعك اليوم
ابتسمت وفتحت الشكلاطة: شكرا ( ركزت في عيونه ) تليفونك من امبكري يرن ره
شبحلها باستغراب: صاحبي هذا
كانت تاكل في الشكلاطة بتلذذ: صاحبك ؟ متاكد ؟
شبحلها وفنص: علاش بنكذب يعني بنخاف منك ؟
شبحتله بنظرات براءة: لا والله مش قصدي
احمد حمّر عينه: الهي في قرايتك انتي بس
آية انفعلت: ياسر تحسس فيا عمري عشر سنين راهو توا بنسكر ال 21 .. اسيل يللي اصغر مني بشهور آهي بتنخطب
ضحك احمد: وقاعدة صغيرة شن يعني 21 ؟
تكت راسها ع مسند الكرسي: تحسابني مش عارفة انك تكلم في بنت؟
ضحك بالقوة: وكان عرفتي يعني ؟
آية ركزت في عيونه: والله !
وخرلها راسها بصبعه السبابة بلطف: قلتلك قاعدة عيّلة معاش تتدخلي في مواضيع الكبار
ربعت ايديها واضايقت منه .. وصل بيها للكلية
احمد: امتى بتروحي ؟
آية: بنبات
وسكرت الباب بالقوة .. ضحك ومشي مشواره
................
تحرك في رجلها بتوتر ملحوظ ..
ملك: خلاص وترتيني شن في تكلمي ؟
آية زفرت بالقوة: الحيوان اهوا
ضحكت بهزوة: اكيد ع احمد .. حشى اسمه طبعا
تلفتللها: اكيد طبعا .. حرقلي دمي اليوم
ملك : جابك هوا ؟
خبطت ع رجلها ووقفت: اي وبكل وقاحة يقوللي نكلم في بنت غيرك
ملك ضحكت: غبية انتي .. امتى كلمك هوا والا حتى شافك بربع عين باش تقولي يكلم في غيري ؟
عقدت حواجبها: ملك .. انتي مش عايشة معاي ومش ح تعرفي كيف يعامل فيا .. يهبل بجد
ملك تنهدت: مش قصة عايشة معاك لكن ياآية راك تتوهمي
مسحت ع وجهها بتعصب: فكيني من سوك
لوت فمها ومش عاجبها: تعالي ناخدو نسكافي ؟
آية أشرت بايدها: نوضي
................
جميلة: وسراج متاعك اهوا شن وضعه ؟
اسيل تلعب بخصلات شعرها بدلع وخجل في تفس الوقت: ماما !
شبحتلها جميلة: هآ شنو ؟
اسيل: سراج وليد محترم وكويس وساد انه يبيني وشاريني
جميلة تنهدت: اي بعدين تعالي قولي زوديلي راهو انصدمت فيه
قعمزت اسيل ع كرسي المطبخ: علاش انتي انصدمتي في بابا ؟ ماهو حتى هوا كان يبيك
جميلة: جي خطبني مش ميعد معاي سنين
اسيل: ماما خلاص علاش تحبي تنكدي عليا ؟
جميلة حطت البصلة ع النار: فهميني بس شن عاجبك فيه ؟
اسيل غمزت: كله ع بعضه حلو
حذفتها بالفوطة هربت تجري: ماعرفتش نربي خزي
................
آية مقعمزة تقلب في تليفونها بروحها بعد ماملك روحت
آية: بنتصل واللي بيصير يصير مانيش واخدة كلام حد هي .. زعما نتصل ؟
تتأمل في الرقم وتزفر ومتوترة مش عارفة روحها شن تبي .. الارتباك سيد الموقف
بعدين رفعاته مقابل عيونها وخدت نفس طويل وزفرت .. واتصلت بدون تردد
: ألو !!
فنصت عيونها وانصدمت ..

#Dudu

زمهريراً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن