#زمهريـراً
:: 37 ::
احمد عدّل تقعميزته: رويدا ؟
رويدا: مسحت رقمي والا نسيته والا شني ؟
احمد زفر بضيق: قاعدة نقرازة ؟
رويدا: قاعد ساهر ؟
احمد: لا كنت راقد
رويدا: كأن ماعندكش ولد ؟
احمد ضحك ع جنب: قوليها لروحك لما خديتي ولدي ومشيتي كأن ماعندكش راجل ؟
رويدا تنهدت: شن يعني ؟ وحدة بوحدة ؟
احمد: رويدا شن تبي ؟
رويدا: مانعرفش
احمد بنفاذ صبر: لما تعرفي خبريني
وسكر الخط عليها ورقد ..
اما هي ندمت أشد الندم ع مكالمتها ليه وحطت روحها في موقف بايخ معاه .. واللي اصلا مش ح ينساه ويذلها بيه العمر كله ..
ندمـتي بعـد شنـي !؟
..........................
الصبح خدت حاجتها وع كليتها طول .. درست سيارتها ونزلت ..
جت صاحبتها الجديدة واسمها غفران من بعيد بابتسامة حلوة ..
غفران: شنو وتيتي حاجاتك ؟
اسيل متوترة: اي وان شا الله يعجبه
غفران ابتسمت وطبست ع الكيسة الكبيرة: الباين خدمتك قنينة وح تعجبه صدقيني !
اسيل تنهدت بخوف: يارب
غفران بدت تتمشى هي وياها لمكتب الدكتور ..
غفران: واخيرا وصلنا لاخر سيم وبنتخرجو خلاص
اسيل ابتسمت: الحمد لله بس انا عاد تاخرت سنة مش زيك
غفران بود: سنة ماتفرقش
اسيل ابتسمت بوجع: ياريت كانت آية معانا
غفران بتعجب: آية ! يللي حكيتي عليها يومها !
اسيل: اي بنت خالي
غفران: علاش سيبتها القراية ؟
اسيل تنهدت: ظروف ( رفعت عيونها وحبت تغير الموضوع ) هي خلينا نخشو للدكتور الاوليين
غفران ابتسمت: هي
...............................
حنين خشت لمكتبها وحطت اللاب توب : صباح الخير سنوش
سناء ابتسمت: صباح الورد اليوم رايقة شن السر ؟
حنين قعمزت ع مكتبها وتنهدت براحة: مانعرفش .. هكي من نضت حاسة اليوم حلو
سناء ومنهمكة في العمل: ربي يحلي ايامك دوم
حنين ابتسمت وبدت تشتغل في شغلها بحب ورضى ..
......................
رويدا كانت ناقمة ع احمد وزادت بعد اتصالها وردة فعله الباردة .. طلعت من الدار لقت امها شادة وليدها تغنيله .. خداته منها وغمراته بحب وابتسمت
امها فرحت: صباح الخير ع بنيتي .. نجيبلك تفطري !
حركت راسها بالايجاب .. ناضت امها تجري للمطبخ فرحانة ببنتها بدت تتحسن ..
........................
سناء مدتلها نسكافيه: تفضلي اليوم دوري نعزمك
ابتسمت حنين وحكت عيونها بألم: تعرفي عيوني خلاص من الكمبيوتر .. صحيتي
ابتسمت سناء ورجعت قعمزت في مكانها: اي والله اليوم هلبا اشتغلتي
حنين: وياريت يقولو بيه تو كان يوم نعتذر والا يصير ظرف ونتاخر تو تشوفي الهزايب
شربت شويا من النسكافيه: اغلب الناس هكي تتعامل .. ع اخر موقف
حنين تنهدت: اي والله .. تعرفي !
سناء: شنو ؟
حنين: قاعد واجعني صلاح كيف عاملته .. اخخخي بكل تصرفي
سناء: قاعدة تجلدي في روحك ع تصرف عادي جدا .. تصرفك نتيجة بلاهة وعبط مش اكتر
حنين فنصت عيونها: هكي تقوليلي فيها في وجهي ؟
ضحكت سناء: شن تبيني نجاملك ؟ ع فكرة الطيبة شكلها وراثة عندكم في العيلة !
حنين استغربت: انتي من تعرفي في العيلة غيري ؟ ضحكتيني والله كان طيبيين رانا مش هكي .. بس الحق يعني ماما طيبة هلبا
سناء اذكرت وحطت النسكافيه وركزت فيها: ع فكرة انا عندي موضوع والحق مابيتش نتكلم فيه لان لقيتك الفترة اهيا مضايقة ع خوك وعيلته فـ ماحبيتش نضغط عليك بموضوع تاني يوترك
حنين استغربت: موضوع تاني يوترني ؟ ماتقوليش صلاح جي هنا يوم اللي كنت غايبة !
ضيقت عيونها وزفرت بضيق: ايييي ع سنين صلاح وسيرة صلاح اللي معاش بت تكمل .. مش صلاح اطمني وماجاش وماقربش هنا بكل
اضايقت حنين: مافيش غير هالموضوع يوتر فيا بس
سناء جبدت الكرسي جنبها وقعمزت: بالصدفة يومها جتنا اختي نسرين وطلعت مرت خال بنت خالك
حنين تقلب في عيونها بتفكير عميق: مااطولها
سناء عقدت حواجبها: هلبا عليا عبط وغباء ره .. انا تلاقيت مع آية يومها
حطت النسكافيه ووقفت في ذهول: شن تقولي ؟ آية بنت خالي ؟
سناء عوجت فمها: توا بس كانت مااطولها ودايرة فيها العبيطة
حنين شبحتلها بحدة: بجديات تتكلمي ؟ آية بنت خالي تكون مرت خال اختك ؟
سناء: الله يبارك حليتيها ؟ .. اي نفسها والله بالصدفة قلتلها نخدم في الوزارة قالتلي بنت عمتس غادي وشكراتك هلبا
حنين ابتسمت وفي ذات الوقت اضايقت: ياروحي عليك ياآية
سناء وقفت جنبها وطبطبت ع كتفها: حكتلي اختي انها ماتواصلش في حد من عيلتها ومغيرة تليفونها
شبحتلها بألم: اخر مرة سمعنا انها في حوش خالها .. نفسه راجل اختك ولاه ؟
حركت راسها بالايجاب: اي وقاعدة في أمان اطمنو
حنين شدت مفاتيح سيارتها وشدت ايد سناء: توا توا ترفعيني لحوشها اختك نبي نشوفها
فكت ايدها: بالشويا ياهبلة شن ماشية لاختي من صباحات ربي ؟
حنين شهقت وشافت الساعة: توا الساعة 12 اما صبح ؟ .. غير هيا بالله عليك
سناء: تي توا اختي بتكون ت.. ( سكتت شويا ) وبعدين تعاليلي جاي كيف تبيني نرفعك ليها وكان ماتبيش تشوفكم ؟ غلط وعيب لو غميتها غمان .. خليني نكلم نسرين وانسق معاها
حنين انهد حيلها ع الكرسي وبدت عينها ادمع: عندك الحق بعد اللي صار في الشك ترضى تقابلنا
سناء ثنت ركابها وقعمزت مقابلتها: انا مانعرفش شن صار بالزبط في النهاية لبيوت اسرار لكن ياريت تصلحو وضعكم البنية واضح في عيونها الحزن والوحدة رغم اختي تعامل فيها معاملة وخية مش غير
حنين تنهدت: عندها الحق شن ماادير فينا .. لكن والله الذنب ماذنبي ( رفعت عيونها ) بس والله استاحشتها الله
سناء طبطبت ع كتفها بحب: ربي يلم شملكم ع خير
.................
أنت تقرأ
زمهريراً
Actionالاعتياد...! أصبح واقع أعيش تفاصيله.. و رداءًا ارتديه في جميع المواسم.. لكن الشعور لا يمكن له أن يكون عاديًّا.. اضطراب،خوف،ورعب... هذه أنـا .. وهذا ما أعيشه.. #زمهريـراً