وبعد صلاة الجمعة خرج الجميع من المسجد إلى وجهتهم
فتحدث ريان ـ طب سلام أنا بقا الحق السنتر
خالد ـ ماشى حبيبى خلى بالك من نفسك ومش تتأخر
اتجهت العائلة اى البيت حيث أنه يوم عطلتهم فهذا اليوم هو مخصص للعائلة يجتمعون فيه
دخل عبد القادر للمنزل وألقى السلام على نساء البيت ثم قال
عبد القادر ـ هنتغداء النهاردة مع بعض زى كل مرة مش عوز اشوف حد مش موجود على الغداء اؤم له الجميع ولكن نظرات هناء كانت لا تدل على الرضا فكانت تحقد عليهم جميعا تريد كل شىء لى أجلها ودائما تعتقد بأن الجميع سوف يأخذ حقها نظرا لعدم انجبها صبى ولكن برغم كبر سن عبد القادر فكان غير صارم فى هذا الأمر دائما كان يحب أحفاده كلهم ولا يفرق بين انثى وذكر
وأثناء حديثهم قالت ليلى
ـ حيث كدا بقا ياجدو بما أنه يوم الإجازة خلينى اكمل رسمتك بقا
اردف عبد القادرـ يابنتى أنا بزهق افضل اعد متحركش من مكانى كدا زى منتى عوزة
ليلى ـ منت ياجدو بتفضل تتحرك كتير انت نسيت اخر مرة عملت اى
شمس ـ عمل اى
ليلى ـ وانا إعدة برسموا نادى على تيته يقولها هاتى صابعين محشى اتسلى بيهم على ما اخلص
ضحك الجميع على كلامها فقال كريم وسط ضحكاته
ـ اله بلاش ياعنى يسلى نفسه بجد مش عارفه بتستحملى البطىء ده ازى
ليلى ـ حقك اكيد لازم تقول كدا واحد بتاع عربيات وسباقات عربيات اكيد هيشوفنى بطىء
ضحك كريم على حديثها ثم اشاح وجه للجه الاخر فا لمح سلمى تمسك كتابها مثل العادة نظر إليها بخبث
كريم ـ اله الجميل سرحان فى اى
سلمى بشرود ـ اكيد هينقذها
كريم ـ هو مين
سلمى ـ مش معقول هيسبها
كريم ـ سلمى يابنتى يخربيتك لسعتى خالص
سلمى ـ بتقول حاجة يا كريم
كريم غمز لها وبهمس ـ سلامتك ياقلب كريم
تحول وجه سلمى اى كتلة من اللون الاحمر نتيجة خجلها منه وهمست له
ـ كريم اتلم حد ياخد باله
كريم ـ ماياخدو عادى
سلمى ـ ياعنى مش همك
كريم ـ هو أنا يهمنى غيرك انت بردو ياقمر
وعلى الجهة المقابلة كانت تتحدث شمس مع عز
شمس ـ حولت ياعز ولله كتير مش عرفت صعبة
عز ـ مافيش حاجة صعبة بعد الغداء هعد معاكى وافهمك
شمس بنبرة مترددة
ـ هو انت مش رحت الكلية امبارح
عز ـ لا بس لى بتسالي
شمس بضجر ـ اصل هايدى سالت عليك امبارح وقولتلها معرفش ثم صمتت للحظ وقالت
ـ هو انت بتكلم هايدى
عز وأثناء لعبه فى الهاتف
ـ اها عادى بكلمها لما بتحتاج منى حاجة
شمس بعصبية ـ اها طب ماشى أبقا كلمها بقا أصلها كان باين عليها قلقانه سلام
ثم تركت مكانها بغضب ونظر إليها عز بحيرة
عز ـ هى مالها دى
..............................
وبعد انتهاء العائلة من تناول الغداء ولم يخلى المناقشات والمزاحات التى يطلقها خالد وكريم وسط ضحك العائلة
وبعد الانتهاء اجتمعت العائلة فى غرفة الجلوس حيث تحدث كريم موجه حديثه اى. جده
ماتحكلنا كدا ياحج قبلت رحاب اوى اوى رحابى اللى بتقولها علطول دى
ضحكت رحاب وهى تتذكر قصة حبها مع زوجها الذى تحدت الجميع من أجله فا ابتسم عبد القادر وقال
ـ زمان مكنش عندى كل اللى شايفينوا ده لا كنت زى اى شاب بيبدا فى أول حياته واشتغلت فى محل العطارة بتاع الحج احمد الاسيوطى وفى يوم
فلاااااااااش بااااااااك
كان عبد القادر يقف يبيع للزبائن وأثناء حديثه مع أحد الزبائن كانت رحاب تدلف للمحل بوجه ملائكى فكانت بيضاء البشرة وتميزت عيونها بلون البندق و زاد الحجاب من جمالها ولم يختلف الأمر عند رحاب فكانت المرة الأولى ترى عبد القادر شاب يتميز ببشرته القمحية وعيون لونها بنى تميل اى لون القهوة و شعر اسود كاحل كان لا يميزه اى شىء آخر ولكنه كان وسيم ولكن كان الأروع فى نظر رحاب وكان هذا إلقاء الأول بينهم ومع مرور الوقت كانت تذهب رحاب اى محل ولدها كثيرا لى تتيح لها الفرصه لرؤيت عبد القادر ومع الوقت وقعوا فى الحب وفى يوم بعد انتهاء عبد القادر من العمل وكان موعد لقائهم
رحاب ـ اتاخرت كدا لى افتكرت انك مش جاى
عبد القادر ـ مقدرش ماجيش مش كفاية انى بقالى يومين مش شفتك
نظرت له بحزن ولكن حاولت أن تهرب بنظراتها ولكن قد لاحظ حزنها
ـ مالك يا رحابى زعلانه لى
ـ اخرتها اى يا قادرى هنفضل كدا
ـ انتى عارفه غصب عنى لازم اقف على رجلى اكتر من كدا عشان اعرف الايق بيكى قدم عيلتك وابوكى اهم حاجة ده لى فضل كبير عليا
ـ بس انا مش عوزة حاجة كفاية انت جمبى
ـ وانا مش هقبل حد يقول عليا انى طمعان فى فلوسك
ـ تمام برحتك بس انا ابويا جايبلى عريس وهو موافق عليه
حلت الصدمة عليه وكان لا يعرف بماذا يقول تركته رحاب وذهب اى البيت
باااااااااااك
سلمى ـ ها يجدو بعدين حصل اى
ثم قالت رحاااب ـ سبته ومشيت واتفاجئت بيه فى البيت بليل وطلب ايدى من ابويا وطبعا رفض بس انا مسكتش وفضلت وراه لحد ما وافق وجدكوا مخلاش حاجة اى وعملها عشانى وعشنا بعد الجوز فى شقة على قدنا وبعدين أناا اصريت ياخد الدهب اللى جابهولى وعليه دهبى الخاص ويفتح محل اجهزه كهربائيه والحمد لله ربنا وقف جمبنا والمحل كبر وجاب محل وارى التانى لحد مابقينا اللى احنا فيه اهو
ليلى ـ مكنتش اعرف انك جامد أو كدا يا جدو
كريم ـ اوى حكاية رحابى دى
رحاب ـ اصل كنت بحسه اسم طويل فا كنت بختصر واقوله يا قادرى وهو قالى وانا هقولك رحابى عشان انتى رحابى أنا وبس
صفق خالد وقال بحماس ـ ايوا بقا عليك ياباااا مخبى عننا كل ده فين ضحك الجميع وقد قضا اليوم على هذا وحل الصباح بى يوم جديد
حيث كان عبد القادر فى الوكالة يتحدث مع اى التجار وصديق
عبد القادر ـ حارة (النويرى ) بيت لكل واحد يلجاء ليها هتلاقى الامان هنا والونس والعيلة والمة عمرك ما تطلع من هنا غير وانت مجبور الخاطر
حسنين أحد التجار وصديقة ـ طبعا ياحج دانتوا اهل الكرم ده حتى اى حد يدخل الحارة هنا ويجيلك تقوله البيت بتكوا بيتك مفتوح لكل واحد كأنه بيته بلظبط دنا عمرى منسا وقفتك جمبى وفتحت بيتك ليا كانى منكوا بلظبط
عبد القادر ـ الفضل لله وحده هو اللى انعم علينا بكل ده
وأثناء حديثه مع أحد التجار جاء إليه سعد أحد عماله فى الوكالة
ـ ياحج ياحج عبد القادر
عبد القادر ـ خير يا سعد فى اى
سعد ـ حجة رحاب بعتتلى اقولك عوزينك فى البيت
ـ طب روح انت وانا جاى
ـ امرك
وبعد مرور بضع دقائق نظرا لقرابة البيت من الوكالة
دلف عبد القادر للبيت لتستقبله رحاب زوجته و رفيقة دربه
رحاب ـ حمدالله على سلامتك يا حج
عبد القادر بوجه بشوش ـ الله يسلمك ياحجة خير عوزانى فى اى
ـ ولله ياحج مش عارفة إذا كان خير ولا اى
ـ لى بتقولى كدا اى اللى حصل
رحاب بنبرة مترددة ـ يحيى راجع ياحج
عبد القادر بصدمة ـ اى ا........
يتبع.........
بقلم / رانيا مختار
مش تنسوا التفاعل
أنت تقرأ
البيت بتكوا 💙
General Fictionقد تكون هذة قصة مشابه لى عائلتنا أو عائلة نعرفها أو قد تكون لا تمسنا بى صلة ولكن هذة هى قصتهم وهذة هى عائلتهم فمن هما عائلة النويرى رومانسى درامى عائلى