الفصل التاسع عشر
عبد القادر ـ انت اهبل يلا أمشى من قدامى
ـ ياجدى ولله بتكلم جد
ـ يابنى ماعندك ابوها روحلوا
ـ لا منا قولت انت اللى مشيت جوزات اخواتى فا جات على الغلبان
ـ كان يوم منيل ياخويا مش بيجى ليا من وراكوا غير وجع الدماغ
ـ عشان خاطر زوز حبيبك ياحج وافق يالة وكلم عمى عشان يوافق علطول
ـ طب أمشى من قدامى دلوقتى وهشوف الموضوع ده بعدين
ـ بعدين اى بس ياجدى تعال بس انا لسا شايف عمى لسا طالع من شوية
ـ يابنى انهد بقا خلينى اكل لقمة واريح شوية كذلك عمك ونبقا نتكلم
عز وكان على وشك الحديث
جاء صوت رحاب ـ اى يا حج واقف كدا لى على السلم
يوه وانت ياولا واقف كدا لى ما تخشوا جوا
عبد القادر ـ عيال ابنك خلاص جننونى خلاص
رحاب ـ بعد الشر عليك عوز اى يلا من جدك تعالوا بس كلوا الاول وبعدين اتكلموا
عز ـ لا انا مش جعان جدى عشاان خطرى مش تنسانى هه ثم قبل يد جده جدته وذهب
رحاب بضحك ـ مالو ده
عبد القادر ـ ابدا يا ستى عوز يتجوز
.................................
كان ريان راجع من دروسه فقابل ولدته
سامية ـ رايح فين يلا كدا
ريان ـ راجع من الدرس وهاروح العب ساعة كورة وجاى
ـ تصدق انك معندكش دم يلا اطلع ذاكرلك كلمتين يلا
ريان ـ ياماما من الصبح فى دروس سبينى افك عن نفسى شوية بقا
ـ عارف لو مطلعتش هقول لبوك ولا اقولك جدك جيه من شوية هقولوا
ـ اووووف بعدين بقا فى ام العيلة دى
سامية ـ بتقول اى يلا
ـ بقول عاملة اكل اى النهاردة
ـ سبانخ
ـ اهى كملت انتى ياست انتى مش عارفة انى مش بحبها
ـ اتلم يلا
ـ هو أنا اتكلمت
ـ أى ده انت مش بتحبها
ـ انتى لسا واخدة بالك
امرى لله هاروح اشوف رحاب عاملة اى ثم اتجه اللى منزل جدته و دق الباب
فتحت رحاب له الباب وقالت
ـ اهلا حبيب ستو ياناس
ـ ازيك يا ستو عاملة اى النهاردة
ـ الحمد لله ياحبيبى
ـ لا قصدى عاملة اكل اى النهاردة
ـ تصدق انك مشفتش ربع ساعة تربية خش ياخويا
ـ مسامسا عليك ياجدى
ـ اى يلا الافاظ دى احترم جدك يلا
ـ مش ليكى دعوة انتى يارحاب أنا بكلم جدى بلاش تسخنى الدنيا
عبد القادر ـ ولا احترم جدتك وتكلم بى اسلوب احسن من كدا
ريان ـ عندك حق أنا آسف ياستو ثم صمت بره وقال
ـ اكلونى يا جدعان اهلى سيبينى من غير اكل كدا ابنهم ضناهم سيبنى من غير اكل وانا طالب علم شقيان مجتهد على لحم بطنى
عبد القادر بسخرية ـ واى كمان يا فنان كمل احسنت ولله
رحاب ـ ياحبيب قلبى جعان يا عنيا أنا عاملة محشى هجبلك ياحبيبى
عبد القادر ـ انتى بيدخل عليكى الشويتين دول
ريان ـ الله يسامحك يا عبده
ـ اخرس يلا مين ده اللى على لحم بطنه امال مين مفطرك معه الصبح فى الوكالة ومين من ساعة كان ماسك سندوتش فى أيده بيكله هه
ريان ـ خلاص يا حج مكنش ياعنى سندوتش تصبيرة أكلته
رحاب ـ خلاص بقا ياعبده سيبه ياكل اعد يا حبيبى خد طبقك اهو كل
ريان ـ فين الورك يا رحاب
عبد القادر ـ انت كمان يلا هتتنك كل وانت ساكت
ـ طب ياحج اعطف على حفديك وهات الورك اللى معاك وخد الصدر ده فى لحم كتير خلى بالك وانا عوزك تاكل كدا وتهتم بنفسك أكلتك مش عجبانى ولله يا عبده ياحبيبى
عبد القادر بسخرية ـ لا ياولا هتدخل عليا لى أنا غليان زى ستك هصدق
ولا اقولك خد احسن تبصلى فيه جاتك نيلة وانت شبه ابوك
ـ الله يسامحك اهو ابنك بردو
ظلت رحاب تضحك على مناوشتهم دائما كانوا يتناقروا ولكن فى نهاية الأمر عبد القادر لا يبخل عليه بحنانه دائما ماكان حنون ورقيق القلب مع أحفاده ولا يقسى عليهم ابدا عكس تعامله مع زبان العمل كان يفصل بين حياته و عمله فكان مثال للزوج والاب والجد ومهما طال الزمن يظل هو حبيبها الذى احبه فوائدها وزوجها الغالى
...................................
كانت نادية تدلف اللى البيت ولكن وجدت هناء فى مقابلتها
هناء ـ لا عال بقينا كويسين ونخرج ونطلع وخفينا
لم تتلاقى من نادية رد
هناء ـ يالة معلش ياما بيحصل
نادية ـ اتقى الله بقا يا هناء أنا دنا مردتش اقول على انك السبب
تلفتت هناء حولها ثم جذبت نادية من يدها ودخلوا اللى شقة هناء
نادية بسخرية ـ اى سحبانى وراكى كدا لى خايفة هه خايفة لتكلم واقول انك السبب انى اقع صح
هناء ـ ولله انتى اللى اتكعبلتى أنا مالى
نادية ـ هناء مش تضحكى على نفسك احنا لوحدينا فى البيت هه محدش معانا خليكى صريحة بقا وقولى اخرتها اى اللى احنا فى بقالنا سنين ده
هناء ـ لحد ماخد حقى منكوا
نادية محدش اخد منك حاجة انتى اللى وهمتى نفسك بده وصدقتى محدش جيه جمبك
هناء ـ ياسلام ياعنى عوزة تفهمينى أنك لما عرفتى انى بحب سالم جريتى علطول و وقعتى واتجوزتيه
نادية ـ محصلش ولله ماحصل أنا اصلا معرفش انك بتحبى سالم عمرك ما قولتى اسمو ولا هو مين بعدين هو اللى جالى وطلب ايدى وحبنى مش. أنا ولله قولتلك ده كتير انما انتى مش عوزة تصدقى اعملك اى اكتر من كدا حرام عليكى يا شيخة بقا
هناء ـ انتوا اللى حرام عليكوا اختى مينى الإنسان الوحيد اللى حبيته وبسببكوا بردو اتجوزت واحد مش بحبه ولا بطيقةه بس عشان اقدر اخش العيلة دى واوريكى انك زى ما لفيتى ودورتى ودخلتى أنا كمان دخلتها وبسببكوا اطريت اعيش مع اكرم واخلف منه وانا فى قلبى واحد بس وهو سالم فهمتى عمرى ما هسمحكوا على عمرى اللى ضاع ده انا بكرهكوا ومش هييب حقى وهاخد كل اللى وراكوا وقدمكوا
وأثناء حديثهم انفتح باب الشقة
هناء بصدمة ـ اكرم
يتبع .........
بقلم / رانيا مختار
أنت تقرأ
البيت بتكوا 💙
General Fictionقد تكون هذة قصة مشابه لى عائلتنا أو عائلة نعرفها أو قد تكون لا تمسنا بى صلة ولكن هذة هى قصتهم وهذة هى عائلتهم فمن هما عائلة النويرى رومانسى درامى عائلى
