لقد حل المساء وانتهى هذا اليوم ولكن هل تنتهى المفاجئات فى هذا اليوم بلتاكيد لا ........
فى منزل عبد القادر حيث كانت العائلة تجتمع بعد معرفتهم بى جوز أسامة
عبد القادر ـ ولله عال بتتجوز من غيرنا انتوا مافيش فيكوا دماغ
ثم فى نفس اللحظة جاء كريم وصاح بغضب
ـ بقولك اى ياجدى أنا عوزة اتجوز البت سلمى وهى منشفة دماغها
وقف عبد القادر وقال ـ منكوا لله يا عيلة هبلة مافكيش حد عاقل
صاحت رحاب وقالت ـ اى الهبل اللى بيحصل استنى ياكريم نشوف المصيبة اللى عملها أسامة الاول
انتبه كريم إلى أسامة وقال ـ حمدالله على سلامتك يا حبيبى اى المصيبة اللى عملتها
قال أسامة بضحك ـ ابدا يا سيدى اصل عقبالك اتجوز
كريم بكل هدوء ـ الف مبروك ياحبيبى
ثم نظر إلى جده وقال
ـ هااا بقا ياجدى هتجوزى سلمى امتى
صاحت بيه سلمى وقالت
ـ كريم لو سمحت قولتلك مش عوز استعجل اله
وهنا كانت صدمت خالد وقال
ـ وحياة امك ياعنى عندك علم بلموضوع الحقينى يا سامية عيالك هيموتونى
سامية ـ الف بعد الشر عليك يا حبيبى انت ليا غيرك
خالد ـ وانبى ماليا غيرك يا سمسم ياحبيبتى انتى
ُ. ـ ماتخلصونا بقا من العشق الممنوع ده
هذا ما أردف بيه ريان وهو يأكل الفاكهة
وكانت هناء تتابع كل هذا وقالت بحنق لى ابنتها
ـ شفتى بنت سامة وقعته ازى يا بنت الهبلة اتفوا على حظك الهباب عيلة خايبة لم تتحمل ليلى قساوت امها و طمعها فتركتها وصعدت اللى منزلها
وهى تصعد الدرج قاببلت يحيى وقالت
ـ يحيى محتاجة اتكلم معاك شوية ممكن
كانت تتحدث والدموع فى عينيها فقال يحيى بقلق
ـ مالك فيكى حاجة
وهنا لم تتحمل ليلى وارتمت فى أحضانه وتعالت شهقاتها
تفاجئ يحيى من فعلتها ولكن لم يستطيع ردها فاخد يهدهدها كما كان يفعل من صغرهم وظل يلمس على شعرها الذى كان يعشق ملمسه ظلت ليلى على هذا الوضع ثم أفاقت وأدركت فعلتها فخرجت من أحضانه ونظرت إليه ومازلت عينيها تظرف الدموع
ليلى ـ اسفة مكنتش اقصد
ـ مالك يا ليلى فيكى اى
ـ مافيش بس تعبانه شوية مس اكتر
نظر إليها طويلة ثم تنهد وقال ـ تمام برحتك وقت ما تحتاجينى هتلاقينى. أنا زى اخوكى بردو
نظرت إليه ليلى بصدمة ولكن ماذا سوف تقول وهى التى كسرت فؤاده
لم يتلاقى يحيى منها اى رد سوا دموعها التى زادت وهرولت اى شقتها
خرج يحيى من المنزل وهو يشعر بلضيق يتعامل وكان لم يحدث شىء وهذا ما كان يبينه للجميع ولكن كان يختنق من أعماقه كلما تقابل مع معشوقته فكان أول لقاء بينهم كان يرد أن يلتقتها بين أحضانه وينسىء كل شىء كد مر بيه ولكن صدمة الماضى لازلت تلاحقه و خيانتها له لم يتحملها ولكن للقدر اقول أخرى
..............................
وفى شفة عبد القادر مازال الحديث قائم على طلب كريم من جده و عمه خالد
كريم ـ انجزونا بقا عوز اتجوز البت ياجدعااان
فقال عبد القادر ـ يابنى أنا موافق شوف راقى عمك بردو
وفى هذا اللحظة نظر الجميع الى خالد ولكن كان لم يعتريهم اى اهتمام فكان اهتمامه مع زوجته
خالد ـ. فكرة يا حبيبتى يوم ما اتقدملك
سامية ـ اها طبعا دانت كنت جاى و وشك فى الارض من كسوفك بس بعد الخطوبة ظهرت على حقيقتك خدعتنى
خالد بغمزة ـ يابت ياعنى هو مش كان على هواكى منا كان لازم ارسمها فى الاول ما تجيبى بس يا سمسم
وانبى يا عم سمسم انت بصلى هنا مش هنخلص جوزنى بنتك
هذا ما قاله كريم فنظر إليه خالد بحده وقال
ـ عوز اى يلا يا قاطع الازرق انت
ـ جوزنى بنتك ياعمى وافق بقا
خالد بضجر ـ ما تتجوز ياخويا أنا مسكك
صاح كريم بفرحه وقام قبل وجنت عمه وقال
ـ حماااايااااااااا حبيبى يخليك ليا يارب
خالد بضجر ـ عجبك كدا ياختى اهو الواد بسنى وانتى لا ضحكت سامية عليه فصاحت سلمى بضجر
ـ اى يا بابا انت بتوافق كدا من غير ما تاخد راقى
خالد ـ وحياة امك امال مين اللى بيوصلك كل يوم ياختى ويجيبك و بيرن كل يوم هه
نظرت إليه سلمى بصدمة فقال خالد
ـ أنا عارفه من زمان وكريم فتحنى فى الموضوع لانه مستحيل يعمل حاجة من ورأى و وعدنى أنه مش هيتجاوز حدوده معاكى مجرد أنه يطمئن بس وانا احترمته وانتى بتحبيه وباين فى عنيكى فا بلاش الجو ده وسبونى بقا استفرد بلولية شوية
وانتهاء اجتماع العائلة بى أن إقامة حفلة خطية كريم و سلمى فى نهاية الشهر بعد انتهاء امتحانتها
............................
وفى اليوم الثانى على سطح المنزل كان عز يجلس مع شمس يشرح إليها احدى محاضراتها نظرا لى تواجدهم فى نفس. الجامعة ولكنه فى سنتة الآخيرة وهى فى نفس سن سلمى فى السنة الدراسية الثانية
عز ـ وبس ياستى هى دى حلها سهلة اوى فهمتى
شمس وهى شارده
ـ فاهمة ونفسى تفهمنى أنا كمان
عز ـ اى ده مالك
شمس وقد طفح بيها الكيل وقالت
ـ لا ماهو بص بقا بقولك اى بطل تستعبط انت فهمنى كويس اى مختش بالك طول الفترة دى كلها
ـ عز وهو بتهرب منها بعينيه ـ قصدك اى مش فاهم
أنا بحبك ياعز بحبك من زمان اوى وانت حسيت انك بتبادلنى نفس الشعور بس لى بتتهرب منى لحد من 5 سنين بس اتغيرت معايا خالص لى تعمل معايا كدا أنا بعشقك يا عز
ألقت شمس عليه تلك الكلمات ولكن الصدمة كانت من نصيب شمس حين قال عز
ـ ايوا وانا كمان بحبك بس مش مستعد اتكسر زى اخويا واللى اختك عملته فيها
وفى هذا اللحظة لم تستطيع شمس كبح دموعها وقالت بدون وعى
ـ اختى اللى بتتكلم عنها دى ضحت بحياتها وحبها عشان خاطر اخوك وقفت قدام أمى عشانه عملت كدا عشان ااااااا
ثم توقفت عن إكمال حديثها وانتبهت إلى صدمته
عز ـ قصدك اى يا شمس فى اى
شمس ـ اااااا
يتبع .........
بقلم / رانيا مختار
ياريت التفاعل
أنت تقرأ
البيت بتكوا 💙
General Fictionقد تكون هذة قصة مشابه لى عائلتنا أو عائلة نعرفها أو قد تكون لا تمسنا بى صلة ولكن هذة هى قصتهم وهذة هى عائلتهم فمن هما عائلة النويرى رومانسى درامى عائلى