الفصل الحادى عشر

64 3 0
                                    

                          
سلمى ـ انت بتهزر يا كريم يوم ما تعملى مفائجة تكتب كتابك عليا
كريم ـ حركة كرياتڤ صح مختلف طول عمرى
ـ قصدك متخلف يا عنيا
ـ بت اظبطى كدا بقا ويالة الناس واقفة بره شكلنا بقا وحش
ـ سبنى افكر
ـ تفكرى اى يابت يالة
.....................................
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
تعالت صوت الزغريط والتهانى بعد أن أردف المأذون بهذه الكلمات تلاقت سلمى التهانى من العائلة و كذلك كريم
وبعد لحظات اتجه كريم اى سلمى وأمسك يدها بين كفوفه ونظر فى عينيها وقال
ـ الف مبروك ياروح قلبى خلاص بقيتى مراتى
ثم حملها ودار بها وسط ضحكات وتصقيف الناس
ثم انزلها وظل محتفظ بها داخل أحضانه وقال
ـ اخير يا سلومة بقتى مراتى
سلمى وسط ضحكاتهاـ يخربيت فصلانك اى سلومة وسط اللحظات الرومنسية دى
قهقة عليها كريم وظل يمسد على ظهرها وشدد من احتضانه فجاء إليهم عبد القادر وقال
ـ مبروك يا حبايب قلبى الفرحة مش سيعانى
كريم ـ الله يبارك فيك يا عبده ولله من غيرك مش عارف كنت هعمل اى
سلمى ـ انت كنت عارف يا جده
ـ طبعا يا حبيبتى هو الواد ده يقدر يعمل حاجة من غيرى
ـ ربنا يخليك لينا ياعبده يارب
رحاب ـ مش قولنا بلاش عبده دى
كريم ـ خلاص يا ستى خدى عبده بتاعك اهو وانا اخد البت سلومة بتاعتى وأمشى
خالد ـ رايح فين ياض انت هتستحلها ولا اى لولا ابويا مكنتش وفقت اصلا
كريم ـ على فكرة حماتى كانت بدور عليك
خالد ـ اله هى فين صحيح
كريم ـ هتلاقيها هناك روح كانت بدور عليك عوزاك فى حاجة مهمة
خالد ـ حبيبتى يا سمسم مش تعرفى تعدى من غيرى
كريم ببسمة انتصار وقال بصوت خافت ـ اسرح بقا وأخذ سلمى وابتعد عنهم
.....................
عز ـ لعيب الواد كريم ده ولله
شمس ـ واحد بيفهم حبيبته ومش عوز يبعد عنها ومش سكت غير لما بقت مراته
عز ـ ده تلقيح صح
شمس بضحك ـ هو أنا اتكلمت
عز ـ لا ابدا
ثم صمت وقال بتردد
ـ مش حبة ناخد خطوة جد شوية هنفضل كدا
ـ انا مش سمحتك اصلا عشان ناخد خطوة
ـ نعم ياختى مس سامحتينى
ـ لا لسا مش فشيت غيظى فيك
ـ نعم ياما امال العربية اللى كسرتيها دى اى
ـ دى كانت قرصة ودن كدا يا زوز
ـ اللهم ماصلى على النبى شكلك راضية عنى طالمة قولتى زوز
وحشتنى ولله الكلمة دى منك بقالى كتير مش سمعتها
شمس ـ البركة فيك بقا اللى قولى متعرفش يحيى هيعمل اى
ـ لا مش كلمنى من بعد اخر مرة كنا على السطح وكل ما اسالوا بقولى الايام جاية مش فاهم هو ناوى على اى
شمس ـ كنت خايفة يروح يواجه ماما وتحصل مشكلة
عزـ يحيى ذكى مستحيل يعمل كدا لانه عارف ان امك هتنكر وممكن تقلب الطربيزة عليه دى يطلع منها اى حاجة دى
صمتت شمس وبأن على ملامحها الحزن
حمم عز وقال ـ اسف يا شمس مش قصدى بس بجد عمايل امك مش طبيعية ياعنى كلنا عارفين انها مش بتحبنا وفى عدواة بينها وبين امى بلذات مش عارف لى وكلنا بنستحملها عشان عمى وعوزك تعرفى انك مش ليكى ذمب اوعى تزعلى
وانا اوعدك انى هعوضك وانشاء الله اقدر اخليكى مبسوطة علطول
شمس ـ ربنا يخليك ليا
عز ـ ويخليكى ليا يا شمسى
شمس بخجل ـ امال ليلى فين مش شايفها
عز ـ تصدقى اها وكمان أنا مش شايف يحيى
شمس ـ ربنا يستر محدش عارف بيفكروا فى اى
..................................
أسامة ـ مالك ياحبيبتى
سارة ـ مش عارفة بس حسة انى تعبت شوية
ـ طب تعالى نطلع ترتاحى
ـ لالا خلينى شوية انا مبسوطة بل أجواء دى عمرى ما شفتها
ـ طب تعالى اعدى بلاش تقفى كتير
ثم جاء ريان وقال بمرحه المعتاد
ـ يامساء الجمال عليكوا اى الحلاوة دى
أسامة ـ تسلم يا حبيبى من ذوقك
ريان ـ ومش قالك انى قصدى عليك ثم نظر ناحية سارة وقال
ـ قصدى على مرات اخويا العسل دى
أسامة ـ ولله انك عوز تاخد علقة ملكش دعوة بيها يلا
ريان بضحك ـ اله ياعم اختى ملكش دعوة اطلع منها انت
سارة ـ ايوا يا اسامة متبقاش خنيق كدا فكك مننا
أسامة بصدمة ـ خنيق و فكك منى جبتى الكلام ده منين يا سارة نهارك اسود
سارة بتلاقيه ـ من ريان هو اللى علمنى وقالى أنه كل فترة هيحفظنى حبة حاجة صح يا ريان
ريان ـ صح يا سرسور
أسامة ـ عليه العوض البت اخلاقها باظت
................................................
وبعد فترة وانتهاء الحلف انتبه الجميع اللى اختفاء ليلى ويحيى فقال سالم
ـ نادية هو يحيى فين
ـ ولله منا عارفة أنا بحسبك بعته مشوار ولا حاجة
ظل الجميع يتسال وحين كانت العائلة تجتمع ويقوم الشباب بمهاتف يحيى دلف يحيى الى بهو المنزل وهو ممسك بيد ليلى ويد ليلى الأخرى تلتف حول زراعه فنظر إليه الجميع وقالت هناء بوجه غضب كنتوا فين انتوا الاتنين فنظرت إلى يدها التى كانت بين يد يحيى  وكيف تمسك ابنتها فيه وقالت
اى قلة الادب اللى انتوا فيها دى محدش مالى عينكوا
فقال يحيى و على ثغرة بسمة ساخرة
ـ وهو لما واحد يمسك ايد مراته اليومين دول بقت قلة ادب
يتبع ........
بقلم / رانيا مختار

البيت بتكوا 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن