الفصل الرابع والعشرون

31 2 0
                                    

                          الفصل الرابع والعشرون

فى العيادة النسائية
كان اليوم موعد فحص سارة وكان معها أسامة
فى غرفة الطبيبة أثناء الفحص
ـ لا عال اوى يا مدام سارة ضغطك كويس وكله تمام
أسامة ـ طب الحمد لله
سارة ـ طمنينى يا دكتور وضع البيبى كويس
نظرت الدكتور اللى الشاشة العارضة صورة البيبى بتفحص ظلت تنظر إليها فترة
لاحظ اسامة وقال بنبرة قلقة
ـ اى يا دكتورة فى حاجة ولا اى
سارة ـ ابنى وكويس فى حاجة
الدكتورة ـ الحمد لله هما كويسين مش فيهم حاجة
سارة واسامة فى نبرة واحدة
ـ هما مين
الدكتورة ـ مبروك حضرتك حامل فى توائم
سارة واسامة بصدمة
ـ اى
الدكتور ......
...........................
فى وكالة عبد القادر
سالم ـ الحسابات دى فيها حاجة غلط يابا
عبد القادر ـ ورينى كدا
صمت قليلا ثم قال
ـ ورق البيعة دى كان مع اكرم اخوك ده عمره ماعملها وغلط فى رقم قبل كدا
سالم  ـ خلاص انا هكلموا وأشوف ماله اصلا بقالوا كام يوم دايما سرحان و وشه باين عليه الإرهاق
عبد القادر ـ أنا شاكك ليكون متخانق مع مراته وهى السبب
طول عمرى مش مرتحلها وعاميلها السودة اللى مش مبطلها دى أنا ساكت عنها عشان ابنى مش يزعل منى واخسر ليلى وشمس
سالم ـ روق يابا بقا مش تزعل نفسك هى طول عمرها كدا ومش هتتغير واخويا انت كلمته كتر زمان وهو صمم فاخلاص
عبد القادر ـ ربنا يهديها ويهدينا جميعا
......................................
وصل أسامة وسارة اللى البيت فاستقبلتهم سامية وقالت
ـ ها ياولاد طمنونى
لم تتلاقى منهم الرد
خالد وهو يتابع التلفاز وياكل من الفشار
ـ مالكوا متنحين كدا لى ماتشوفى ابنك يا سمسم
سامية ـ طمنى يابنى مراتك كويسة
ـ سارة يابنتى اللى فى بطنك كويس
أسامة ـ كويسين ياماما
ـ طب الحمد لله أن مراتك وابنك كويسين يابنى
سارة ـ لا ياماما سامية هما كويسين انما انا لا
سامية ـ بدون فهم ـ هما مين يابنتى
أسامة ـ عيالى ياما
خالد ـ باين على ابنك اتجنن ولا اى
سامية وهى بدأت أن تربط الخيوط ببعضها
سامية ـ انتوا قصدكوا أنه
هز أسامة وسارة رأسهم فى نفس الوقت دلال على كلامها
ثم أطلقت سامية زغروطة عاااالية افزعت خالد جعلته ينتفض من مكانه ويسقط طبق الفشار عليه وعلى الارض
خالد بفزع ـ فى اى ياولية
ـ دنا هرقص كمان ابنك مراته حامل فى توائم افرح يا خالد
خالد بصدمة ـ توائم يابن العيبة عملتها ازى دى يلا
اخفضت سارة رأسها بخجل ثم حمحم أسامة وقال
ـ جرا اى يابابا فى اى
سامية وهى مازالت تطلق الزغاريط ثم توقفت فجاء وقالت
ـ يالهوى اى اللى بعملوا ده العيال. تتحسد
خالد ـ لا ونعمة انتى خايفة اوى دانتى فضحتى الدنيا ياولية
سامية ـ خلاص بقا اسكت تعالى يابنتى أنا ارقيكى وانت كمان يا اسامة تعال ياقلب امك
ثم دخلت اللى عرفتها
دلف ريان من باب شقته وقال
ـ اى الصوت ده يابابا من عندنا ده بتهايلى
ـ اها ياحبيبى ابسط مرات اخوك حامل فى توائم بس مش تقول لى حد اصل امك خايفة من
ولم يكن أن أكمل جملته وأطلق ريان صيااااااح عالى فى أرجاء البناية
ـ اخويا هيجيب توائم يا عيلة النويرى
خالد بسخرية ـ ده امك هتعمل منك فتة يابن الموكوس
.................................
كانت شمس تجلس على سطح المنزل وتستمع اللى الراديو وتحتسى كوب الشاى
وكانت تدندن مع الأغنية
ـ وقبلتك امتى لقيتك بتغير كل حياااتى
معرفش ازى انا حبيتك ....معرفش ازى يا حياتى
وكان عز فى هذا الوقت يستند بمرفقه على الباب يسمتع إليها فدائما كان يحب أن يستمع إليها
ثم أكملت شمس
من همست حب لاقتنى بحب
لاقتنى بحب وادوب فى الحب
ـ طالمة انتى دايبة اوى كدا ممرمطة اهلى معاكى لى
كان هذا حديث عز بسخرية
شمس ـ انت هنا من امتى
ـ من ساعت انك معرفتيش ازى بتحبينى
ـ مين دى اللى بتحب
ـ انتى ياقلبى دانتى وقعة خالص
شمس بخجل ـ عز احترم نفسك بقا
ـ أنا قولت حاجة ياقلب عز
ـ اخلص جاى هنا تعمل اى
ـ طالع اشرب شاى اى عندك مانع
ـ وهو مافيش تحت شاى
ـ لا مافيش شاى
شمس ـ رخم
عز ـ باردة
شمس ـ غتت
عز ـ ياسم
شمس ـ متخلف
عز ـ بحبك
شمس ـ وانا كمان
ثم شهقت سريعة و وضعت يدها فوق فمها
ظل عز يضحك عليها وتتعالى شهقاتو
شمس بخجل ـ على فكرة. انت السبب أنا مكنتش اقصد
عز ـ ايوا ايوا عارف ياختى عارف
شمس ـ طب أنا هنزل
ـ لى خليكى شوية يا شوشو نشرب شاى
ـ لا هنزل
ولم تقف تستمع اللى اعتراضه وهرولت سريعة
نظر عز اللى أثرها ثم قال
لاقتنى بحب وادوب فى الحب
ـ اهااااااا بدوب فى حبك يا شمسى
يتبع .....
بقلم /رانيا مختار

البيت بتكوا 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن