الفصل الثانى والعشرون
فى صباح يوم جديد
كان ريان ينزل من بيته يتجه لبداء يوم كالمعتاد لى طالب فى مرحلة الثانوية العامة كان عز يخرج من بيته وكان على وجه ملامح الغضب التفت برأسه فلامح ريان ينزل فقام بامساكه من ياقة ملابسه كامسكة الحرامى
ريان ـ اى ده فى اى
عز ـ مش عارف يا حبيب اخوك فى اى
ثم أخرج هاتفه من جيب سرواله
واخذ يقلب فيه عددت دقائق ثم رفعه فى وجه ريان وقال
ـ اى ده يلا
ـ اى ده ياعز
ـ انت هتستعبط ياض اى الاعلان نزل ده
ـ مالها الصورة مش حلوة ولله فضلت انقى دى احلى وحدة
ـ وحياة امك
ـ ياعم الحق عليا انى حبيت اسيطك واعملك شهرة وأجر رجل الذبون ليك
ـ هو انت شايفنى حلاق يلا تجريلى زبون يخربيتك تلفونى مش مبطل رن طول الليل
ثم خرج كريم على صوتهم العالى وقال
ـ فى اى صوتكوا عالى لى
عز ـ البيه عملى اعلان وكاتب ثعلب الكيمية ثم نظر وجه نظره اللى الشعار
مع عز انسا انك تتزنق فى اى كويز
ضحك كريم وقال ـ طب ولله فى الخير انت شرحك حلو اهو مجال جمب شغلك فى المصنع
عز ـ انت هتستعيط ياكريم الحيوان ده حاطيت رقم تلفونى ومش مبطل رن طول الليل ثم تذكرة وهتف فجاء
ـ ولا انت تعرف واحد اسمو عبده سنجة
ريان بفخر ـ ايوا ياعم ده حبيبى .. بس بتسال لى
ـ الحيوان رانن عليا الساعة ٣ ونص مصحينى من احلى نومة يقولى يا مستر عوز احجز درس درس اى اللى يتحجز الفجر يلا
كريم ـ خلاص بقا يا عز سيبه يروح درسه وانت يلا عشان ابوك رن مستنيك فى المصنع
عز ـ وحياة أمى لعلقك يا ريان لو جبتلى حد تانى انت حر
ريان وهو يتصنع الحزن
ـ الحق عليا قولت اهى شغلانه تسترزق منها
عز ـ حد قالك انى مش لاقى اكل يلا
ثم تركه يذهب اللى دروسه واتجه اللى عمله فبعد تخرجه قرر أن يمسك حسابات المنصع بطلب من عبد القادر
..........................
هاتف كريم سلمى قبل نزوله اللى المعرض
ـ اى ياحبيبى بتعمل اى
ـ اعد بفطر تعالى عشان تفتحى نفسى اصل مليش نفس من امبارح
سلمى ـ لى بس كدا يا حبيبى
ولم تستكمل جملتها ثم استمعت صياح والدته من الهاتف
نادية ـ يابنى ارحم نفسك شوية يابنى بطل اكل اخواتك مبقوش يلاقوا حاجة بسببك
انفجرت سلمى من الضحك وتعالت أصواتها من الهاتف
رمق كريم ولدته بضجر
ـ جرا اى ياما هتبصيلى فى اللقمة روحى شوفى بس وراكى الله يكرمك ياحجة
سلمى ـ مالك ياحبيبى نفسك مسدودة لى ثم أكملت ضحكها
كريم بضجر ـ ماخلاص يا عسل بقولك اى انا هقفل
ـ استنى بس هقولك
ـ قولى
ـ النهاردة هنزل المول اجيب حاجات هرن عليك تجيلى بلعربية عشان مش هعرف اشلهم لوحدى
ـ ايوا شغل الاستغلال بقا
ـ ثم قالت بدلال ـ ياعنى استغل حد تانى وجوزى موجود ده كلام يا كرملتى
كريم ـ اهو كرملتى دى هى اللى جيبانى فى داهية
ثم انتهاء الحدث على أن يتقابلوا بعد انتهاء من شراء ما تعوذ
.................................
على ما بعد الظهيرة رجع اكرم اللى بيته على غير المعتاد ودلف اللى بيته
هناء بصدمة ـ اى ده اى اللى رجعك
ـ عادى اى بلاش ارجع يا هناء مش عوزانى اكون فى البيت
ـ لا ابدا اصل استغربت انك جيت بدرى كدا
تجاهل كلامها ثم قال
ـ البنات فين
ـ ليلى فى اوضتها بترسم عشان المسبقة قربت وشمس تحت إعدة مع جدتها
ـ طيب قالها بفتور شديد اسابها بلقبق
ثم تركها وذهب اللى غرفته بعد أن عملت أنه لان يرجع اللى عمله اليوم...............................
فى المساء كانت الساعة السابعة
رجع يحيى من عمله وكان يبدوا على وجه ملامح التعب حيث ظل يعمل طوال اليوم متواصل دون أخذ راحة وحين كان يصعد تقايل مع هناء التى كانت تضع اكياس القمامة
تجاهلها ولم يعيرها اى اهتمام
هناء ـ طب حتى ارمى السلام دنا حماتك بردو ياعنى زى امك
ـ ولا عمرك يا مرات عمى هتيجى ضفرها حتى
ـ لا ماهو واضح من التربية يا استاذ هنقول اى ماهى تربية نادية
ـ واحسن تربية عشان تبقى عارفة أهدى بقا ومش تخلينى اوريكى وشى التانى أنا ساكت كرامة لى عمى ومراتى
كانت ملامح الغضب تكسوا وجهها وقالت
ـ طب ليك حق ماهو العيب على بينتى اللى رخصت نفسها ليك وجاتلك لحد رجيلك
ـ امال عوزها تكون واحدة نقصة قليلة اصل ولا اى حسابك معايا بيتقل اوى ومش تقلقى كله هينفض قريب
ثم تركها ورحل
كانت هناء تتوعدله فى سرها وأنها لان تمرئى هذه الزيجة على خير
...............................
وصل عز اللى بيته منهك من العمل
ولكنه تفائج من تجمع عدد كبير من الطلاب حول منزلة
عز ـ اى ده فى اى
خرج ريان من بينهم وقال
ـ اهو المستر جيه اهو
عز بضحكة يشوبها الغضب
ـ ياحبييى
يتبع ..........
بقلم /رانيا مختار
أنت تقرأ
البيت بتكوا 💙
General Fictionقد تكون هذة قصة مشابه لى عائلتنا أو عائلة نعرفها أو قد تكون لا تمسنا بى صلة ولكن هذة هى قصتهم وهذة هى عائلتهم فمن هما عائلة النويرى رومانسى درامى عائلى