رحاب ـ يحيى راجع ياحج
عبد القادر ـ اى اخيرااا طب امتى
رحاب ـ قال هيجى بكره لسا سالم ابنك قايلى بس انا مش مطمنة
عبد القادر ـ اللى حصل حصل يارحاب خلاص ومافيش نصيب ومحدش عارف الحقيقة فين
رحاب ـ ايوا بس
عبد القادر ـ خلاص يارحاب هو حفيدى وهى حفيدتى مقدرش اشيل منهم لو حصل اى وهو قال خلاص يبقا خلاص
رحاب ـ ربنا يعدى الايام الجاية على خير
..........................
و يمر اليوم سريعا وكان الشمس تعجل من ظهورها لكى يظهر معها هذا إلقاء فهذا إلقاء سوف يسعد البعض والبعض الآخر لا فهاهم عائلة النويرى يجتمعون من أجل استقبال يحيى الذى غاب عن هذه العائلة 5 سنوات
شمس ـ اى يا ليلى مالك فيكى اى
ليلى ـ خايفة اوى مش عارفة ردة فعله هتبقا اى
شمس ـ انشاء الله خير يحيى عاقل وعمره ما يعمل تصرف غلط بعدين انتى عملتى كدا عشانه
ليلى ـ خلاص يا شمس اللى حصل حصل
شمس ـ بس انتى مش قادرة تعيشى من غيره هو لازم يعرف
ليلى بتسرع ـ لا ياشمس مستحيل يحيى يعرف حاجة مش بعد ده كله ولو عرف هيصمم راقيه اكتر وانا مش هقدر أوجه
شمس ـ بس
ليلى ـ مافيش بس واسكتى بقا
وفى الخارج وصلت سيارة يحيى نزل منها فكان شاب فى كامل وسامته فلون بشرته كانت قمحا اللون وعيون فيروزتين والشعر اسود كاحل طويل القام واكتملت وسامته بتلك الحفرة الموجودة بجانب شفتاه تظهر عين تطلق منه تلك الضحكة التى تذبذب من يره
دلف يحيى اللى المنزل فوجد الجميع فى استقباله وان من تلاقه فى أحضانه كان جده
عبد القادر ـ جالك قلب تبعد عنى ده كله
يحيى بنبره مشتاقهـ وحشتنى اوى ياعبده
ضحك جده وقال ـ انت اكتر يا حبيب عبده خلاص انت رجعت ومش هسيبك تانى
بدأ يحيى بتلقى الترحيب من كامل عائلته ثم جاء دور عمه اكرم
ـ حمدالله على سلامتك يابنى
ارتمى يحيى فى أحضانه ـ ليك وحشة ياعمى ولله اخبارك اى سمعت انك فتحت محل جديد الف مبروك ايوا كدا اسم النويرى بيكبر
ابتهج وجه اكرم فكان خائف من الماضى بأن يؤثر على علاقته بابن أخيه ولكن يحيى لم يحمل أحد عئب احداث الماضى
ثم قالت شمس. ـ حمدلله على سلامتك يا أبيه يحيى
يحيى بضحك ـ شموسه حبيبتى اخبارك اى يابت
شمس ـ بخير ولله قولى بقا جبتلى اى معاك
يحيى بضحك ـ معلش يا شموسه ملحقتش اجيب معايا حاجة بس اوعدك هديتك هتجيلك
وجه نظره ناحيه ليلى فقال
ـ اى يا ليلى مش هتسلمى عليا
ليلى بترددـ هااا. حمدالله على سلامتك
يحيى ـ الله يسلمك اى اخبارك كله تمام
ليلى ـ اها الحمد لله
ثم توجه ناحيه شباب العائلة يتحدثوا عن بعض الامور ثم توجهت العائلة لتناول الغداء وكل هذا الوقت كانت ليلى توجه نظرتها ليحيى فكان هو على عكس توقعها كان يتصرف بكل ارياحيه بكامل طبيعته فكانت حالته تعاكس الحال الذى خرج منها حين ترك البيت
انتهى هذا اليوم وعاد وصعد الجميع اى بيوتهم وذهب الجميع اى النوم ولكن ليلى ظلت تتقلب ولم يعرف النوم جفونها كانت تريد أن تتحدث معه ولكن ماذا تقول اشتاقت اليك من سببت لك الوجع ولكن قلبى توجع قبلك آلاف المرات جسدى يريد رد روحه من جديد ولكن روحى بين يديك اشتاقت اليك عيونى تريد احتضان الفيروزتين خاصتك كفوفى تريد أن تدفى بين كفوفك فى ليلى ديسمبر ماذا سوف اقول له وانا أعلم بأن حين رؤيتك يختفى الكلام واريد بأن ارتمى فى أحضانك يا عشقى
لم تشعر ليلى بدموعها التى عرفت طريقها فهل لا تعرف فكانت دوما تعرف طريقها خلال الخمس سنوات الماضية فقررت بأن تستنشق بعض الهواء لعل يهداء من حالتها
.....................................
فى نفس الوقت
كان يحيى يرتشف الشاى الساخن فى مكانه المفضل وهو سطح البيت الذى زينه شباب العائلة لكلى يقضوا فيه أوقاتهم
وأثناء شروده شعر بحركه خلفه ولكن لم يكلف له العناء بأن يعرف من الذى ااقتحم خلوته فما هى غيرها محبوبته الذى تلاقى رائحتها الذى يعرفها عن ظهر قلب فهى محبوبته الذى يعرف عنها كامل تفصيل حياتها فهو من حملها بين كفوفه حين جات اى هذا العالم فكانت هى عالمه الخاص ولكن للقدر اراء اخرى فاق من تفكيره على صوتها حين قالت
يحيى
فكم كان يحيى يشتاق لى سماع اسمو من فم محبوبته
يحيى ـ خير يا ليلى عوزة حاجة
ليلى ـ لا ابدا أنا كنت طالعة اشم هواء بس
يحيى ـ تعالى اعدى أناا اصلا كنت نازل
تحرك من أمامها ولكن أوقفته يد ليلى حين قبضت على معصمه الدموع عينيها
ليلى بنبرة باكيه ـ ازى قدرت تتخطانى
يحيى ـ قصدك اى يا ليلى مش فاهم
ليلى ـ لا انت فاهم قصدى كويس
يحيى ـ اتخطكى ازى بس انتى بنت عمى دنا اللى مربيكى على أيدى
ليلى بصدمة ـ يحيى اناااا
يحيى ـ يالة يا ليلى تصبحى على خير ثم تركها ورحل
ظلت ليلى واقفة مكنها مصدومة فكانت تخشى هذا العقاب من يحيى
.بقلم /رانيا مختار
يتبع .........
مش تنسوا التفاعل
أنت تقرأ
البيت بتكوا 💙
Ficción Generalقد تكون هذة قصة مشابه لى عائلتنا أو عائلة نعرفها أو قد تكون لا تمسنا بى صلة ولكن هذة هى قصتهم وهذة هى عائلتهم فمن هما عائلة النويرى رومانسى درامى عائلى