سامية ـ اتجوت من ورانا يابن ال..... هى دى اخرتها
أسامة ـ استنى بس ياماما هفهمك
سامية ـ تفهمنى اى يابن الموكوسة عملت العاملة وجاى تقولى هفهمك بقا انا اسفرك بره تكمل دراستك بدل ما ترجعلى بلدكتورا رجعلى بعروسة
أسامة ـ استنى بس هفهمك
وفجاء من حيث لا يدرى تلاقى المزهرية فى وجه
أسامة ـ اهاااا ياماما حرام عليكى. ثوانى بس مش دى الفاظة اللى جبتهالك يوم عيد الام
ساميه ـ اها يابن الهبلة هى ضحكت عليا وجبتلى حتت بتاعة من أم20 جنيه
أسامة ـ لا ياماما انتى غلط دى بى 30 جنيه ولله عشان بس تعرفى انى مش مستخسر فيكى ياست الكل
سامية ـ اهاااا قلبى هموت منك يابن العبيطة منك لله
أسامة ـ خلاص بقا ياماما أهدى عشان افهمك
سامية ـ لا ياحلو مش تفهمنى فهم ابوك لما يجى أنا خلاص معتش قادرة عليك
أسامة ـ بابا لا وانبى ياست الكل اقفى جمبى
سامية ـ طب ابوك امرؤ سهل الدور والباقى على جدك عبد القادر لما يعرف
بلع لعابه بصعوبة حين قال
أسامة ـ نهار اسوح اهو ده اللى خايف منه
سامية ـ طبعا لازم تخاف من ابوك لما يجى هقوله لا صبرك عليا يا منيل
أسامة ـ بابا مين بس ده خلودة أنا الخوف من الحج الكبير بس بكلمتين من رحاب مش هيكلمنى ثم ضحك
سامية ـ يااااالهوى هطق منك الحقونى ياناس من ابن الهبلة دى
وفى نفس الوقت دلف خالد إلى البيت واسرع ناحيه ابنه
خالد ـ حمدالله على سلامتك ياحبيبى مش قولتلى لى انك جاى
أسامة ـ الله يسلمك يا حبيبى جات فجاء كدا
وكل هذا كان يحدث أنظار سارة زوجة أسامة ولكن انتبه لها خالد ثم انحنى على ابنه وقال
خالد ـ مين المزة الحلوة دى يا اوس اوس
أسامة ـ مراتى يا بابا
خالد بدهشة ـ يابن الاى يا اوس اوس وقعتها ازى دى ياولا
وحياة امك انت وهو ماهو العيب مش عليه العيب على اللى مدلعهم
هذا ما. اردفت بيه سامية
نظر إليها خالد ثم حمحم وقال موجه كلامه اللى ابنه
ـ اى اللى انت نيلته ده ياولا هه ملكش كبير انت قول انطق اخص عليك وعلى تربيتك
صاحت سامية وقالت ـ ولله ده اخرك
فوض امرى ليك يارب القيها منه ولا من أبوه
ثم وجهت كلامها إلى سارة وقالت بحنق ـ وانتى بقا ياحلوة منين واسمك اى واصلك وفصلك اتكلمى ياحلوة ولا مش بتعرفى تتكلمى عربى
قالت سارة بهدوء ـ لا طبعا اعرف اتكلم عربى أنا أسمى سارة بابا من مصر وأمى من امريكا
قالت سامية بضجر
ـ اها وماله
ثم توجه إليها خالد وقال
ُـ خلاص بقا يا سمسم اللى حصل حصل مش كان نفسك يتجوز
سامية ـ بس مش بلطريقة دى ده حتى مش كلف خطره يعرفنا
قال خالد ـ معاكى حق ياحبييتى بس خلاص بقا يالهوى عليكى حتى وانتى مضايقة زى القمر يخربيت حلاوتك ثم أنهى كلامه بغمزة
ـ بس بقا ياخالد بتكسف
ـ اله تتكسفى اى بس بعد ده كله وانبى قمر وانتى مكسوفه
ضحكت سامية ثم قالت
ـ اجبلك تاكل يا حبيبى
ـ شوفتك شبعتنى يا ست الستات ماتجيبى بوسه
نظر إليهم أسامة بضيق ثم نظر اللى سارة وجدها خجلت من أبويه فقال
ـ لا مش تتكسفى خدى على ده هما كدا علطول فى اى حته فى الشقة نقفشهم علطول
تعالت ضحكتها ونظرت إليهم بكل حب
وفى نفس اللحظة دخلت سلمى و ريان الى المنزل وبعد ترحيب لى أخيهم نظروا باتجاه سارة فتسال ريان
ـ مين دى
أسامة ـ مش هنخلص بقا دى مراتى
ريان وسلمى فى نفس واحد ـ اى
............................
فى شقة سالم
ـ ناوى تعمل اى هتسافر تانى ولا هتنتقل فرع الشركه هنا
يحيى ـ لا ياحج هفضل هنا فترة كفاية سفر
نادية ـ ايوا كدا يا حبيبى خليكى جمبى مش قدرة على بعادك تانى
قبل يحيى جبينها ثم احتضانها بكل حب
نادية ـ مش ناوى تفرحنى بيك بقا ياحبيبى
يحيى ـ ماما مش بفكر فى الموضوع ده دلوقتى
صاحت نادية فى وجه
ـ ياعنى اى يا يحيى هتفضل كدا نفسى افرح بيك بقا يابنى
سالم ـ مش وقته يا نادية خلاص
نادية ـ لا وقته هيفضل ده كله ماخلاص بنت اخوك كسرت بنفسه وووو
قطع يحيى كلامها بكل حده ـ خلاص بقا يا ماما اقفلى على الموضوع ده
ثم تركهم وذهب اللى غرفته
سالم ـ عجبك كدا لازم تفكريه ياعنى ما صدقنا رجع
ـ وهو كان قصدى بعدين نفسى افرح بيه وهى كسرت بنفسه مع أن العيلة كلها كانت عارفه انهم لبعض بس تعرف احسن مرات اخوك دى لا تطاق وبنتهااا
سالم ـ خلاص يا نادية اقفلى على الحوار ده
......................
لقد حل المساء وانتهى هذا اليوم ولكن هل تنتهى المفاجئات فى هذا اليوم بلتاكيد لا ........
فى منزل عبد القادر حيث كانت العائلة تجتمع بعد معرفتهم بى جوز أسامة
عبد القادر ـ ولله عال بتتجوز من غيرنا انتوا مافيش فيكوا دماغ
ثم فى نفس اللحظة جاء كريم وصاح بغضب
ـ بقولك اى ياجدى أنا عوزة اتجوز البت سلمى وهى منشفة دماغها
وقف عبد القادر وقال ـ منكوا لله يا عيلة هبلة مافكيش حد عاقل ....
يتبع .............
بقلم / رانيا مختار
ياريت التفاعل
أنت تقرأ
البيت بتكوا 💙
General Fictionقد تكون هذة قصة مشابه لى عائلتنا أو عائلة نعرفها أو قد تكون لا تمسنا بى صلة ولكن هذة هى قصتهم وهذة هى عائلتهم فمن هما عائلة النويرى رومانسى درامى عائلى