فى اليوم الثانى كانت الأوضاع هادى فى البيت حيث ذهب عبد القادر وأولاده اى العمل
خرجت شمس من المنزل فقابلت عز ينزل من على الدرج
عز ـ صباح الخير
شمس ـ صباح النور رايح الجامعة
ـ اها تعالى اوصلك فى طريقى
...................
سلمى ـ اى يا كريم فينك كدا
كريم ـ قولى الاول صباح. الخير يا سلومه
سلمى ـ بطل تقولى سلومه دى انت بتكلم واحد صحبك
كريم ـ لى بس يا سلومه ونبى ده اسم عسل
سلمى ـ لى يارب رزقتنى بواحد اسمو سلومه مش كنت ترزقنى بواحد زى خالد وهو بيدلع اسيل أو واحد زى الملك تميم أو حتى زى عيسى نصران كياد بس قلبى
قهقة كريم على كلامها ثم قال
ـ حظك بقا يا سلومة انتى فينك كدا
ـ ابدا بجهز عشان نزلة الجامعة
كريم ـ طب يالة هستناكى فى العربية تحت اوصلك
ـ يابنى بقا هنتفضح بسببك ابويا لو شفنى هيعلقنا
ضحك كريم ثم قال ـ يابنتى ده العيلة كلها واخدة بالها انوكسى ويالة عشان متأخرش على المعرض
..............................
وعلى الناحيه الاخرى فى سيارة عز
شمس ـ اى كلمت هايدى يا عز
عز بدون اهتمام ـ لا نسيت اصلا مش باخد بالى
شمس ـ انت هتقولى. هو انت بتاخد بالك من اى حاجة اصلا
عز بدون فهم ـ قصدك اى
شمس ـ لا ابدا ولا حاجة
ثم وجهت نظرها اللى النافظة وشردت وقالت فى نفسها
ـ ياربى هيفضل كدا لحد امتى نفسى يحس بيا
....................
وعلى الجهة الأخرى كانت تصيح سلمى فى وجه كريم
ـ ياكريم ابوس ايدك بطىء سوية هنموت
كريم ـ نموت اى بس يا سلومه دنا ماشى على سرعه هادئة
ـ هادية اى بس حرام عليك عوزة اروح لمى سليمة
ضحك كريم من ثم ابطىء السرعة قليل وقال
ـ خلاص اهو ياست قوليلى بقا مالك كدا كام يوم مش عجبانى ومش تقولى مافيش
سلمى ـابدا مافيش الكلية طالبة مننا مشروع كدا تقيل وبفكر فيه بس مش اكتر
كريم ـ طب بقولك اى مش هانت بقا نفسى الغسالة اللى امك جبتهالك تلم هدومى على هدومك ويبقا غسيل واحد
ضحكت سلمى ـ لسا بدرى يا كيمو
كريم بضجر ـ بقولك اى يابت انتى اتظبطى كدا بدرى اى انا صابر عليكى كتير واهو فضلك سنتين فى الكلية نتخط سنة واتجوك واخر سنة تقضيها عندى
سلمى ـ لا يا كريم مش هتجوز وانا فى الجامعة أنا افرض مش عرفت أوفق بنهم
كريم ـ لى ياحبيبتى بس منا جمبك وهساعدك ومش هنخلف علطول مش تقلقى
سلمى ـ خلاص بقا ياكريم نستنا شوية طيب مس عوزة استعجل
كريم بضيق ـ تمام ياسلمى برحتك
.................................
فى عمارة النويرى استيقظت ليلى وكانت تشعر بألم فى الرأس فلم يعرف النوم طريق جفونها ليلة أمس فدخلت ولدتها غرفتها
ـ اصحى يابت ده كله نوم
ليلى بضجر ـ خير يا ماما عوزة اى
هناء ـ مالك يابت بتكلمنى كدا لى ولا يكنش حبيب القلب مزعلك
ليلى ـ ماما لو سمحتى اقفلى على السيرة دى
هناء ـ لا يا حبيبت امك قومى اقفلى كدا وقوليلى يحيى ناوى يرجعلك ولا اى انتى اصلا عيلة غبية فوتى من ايدك
ليلى بدموع ـ حرام عليكى بقا ارحمينى بسببك ضيعته من ايدى هو فى ام كدا
هناء ـ اسمالله ياختى أنا اللى قولتلك زى الغبية مش توافقى عليه بعد ما جالك يتقدم
ليلى بقلة صبر ـ لا بس سبته بسبب جشعك و طمعك كنتى عوزانى اتجوزه عشان استغله وانا مستحيل اعمل كدا حتى لو على حساب وجع قلبى
هناء ـ قلبك اى ياروح امك وهو القلب ده هيصرف عليكى وينغنغك ياخيبة بس اقول اى هبلة زى ابوكى
ثم تركتها وغادرت الغرفة وظلت ليلى تبكى وتتذكر اليوم الذى رفضت فيه يحيى وكسرت فؤاده
فلاااااااش باك
عبد القادر ـ احنا جاين نطلب ايد ليلى لى يحيى يا اكرم وانت طبعا عارف الموضوع من اخوك بس انا جاى عشان اخد بينتى لى ابنى ونفرح بيهم
اكرم ـ طبعا يا بابا أنا هلاقى زى يحيى ده ابنى
ارتسمت الفرحه على وجوه الجميع ولكن كانت الصدمة عندما قالت ليلى
ـ بس انا مش موافقة
نزلت الصاعقة عليهم جميعا ولكن النصيب الأكبر كان من نصيب يحيى حين قال
ـ بطلى هزار يا ليلى فى الحاجات دى
ليلى بتصميم ـ بس انا مش بهزر أنا مش موافقة ومش عوزة أنا حره اى هتجبرونى
قال يحيى ـ طب بعد اذنكوا ياجماعة هنطلع البلكونه نتكلم شوية ولم ينتظر الرد من أحد حين امسك ليلى من معصمها ودلفوا اى البلكون
يحيى ـ انتى اتهبلتى يا ليلى ازى مش موافقة
ليلى وهى تحاول أن تدارى دموعها
ـ ايوا يا يحيى أنا فكرت ومش شايفة أننا ينفع نكمل
يحيى ـ انتى هبلة ولا عوزة تجننبى هو أنا لسا عارفك من يومين دانتى من ساعت ما اتولدتى وانتى بتاعتى يا ليلى دانتى كنتى مستنيا اليوم ده بفارغ الصبر اى اللى جرالك من امبارح النهاردة
كانت سوف تجيب ولكن رن هاتفها باسم حسام زميلها من الجامعة وكان معجب بيها وكان يحيى يعلم لهذا ولكن ليلى أخبرته أنه يعلم بانها سوف تتم خطبتها قريبا
نظر يحيى على اسم المتصل ثم نظر إلى ليلى بوجه خالى من التعبير وقال بهدوء
ـ تمام كدا يا ليلى أنا عرفت اتمنالك الخير معه
ثم تركها ورحل ظلت ليلى مكانها تبكى بصمت على خسارتها لحبيبها الاول فكان لها الحبيب والصديق والاب والأمثل الاعلى لها فكيف تتخلى عنه وهو من اول ما رات عينها
بااااااااااك
فاقت من شرودها وعلى تبكى ثم قالت فى نفسها
ـ غصب عنى يا روحى أمى لما عرفت بحبنا كانت عوزانى اتجوزك وامضيك على تنازل عن كل أملاك واستغلك عشان فلوسك مكنتش تعرف انى بعشقك انتى انما هى حبت فلوسك لانك اكبر حفيد للعيلة
ظلت تبكى ولم تعرف كم مر من الوقت ثم غرفت فى النوم
وعند شقة خالد كانت سامية تشاهد التلفزن ولكن قطع شرودها رنين جرس الباب ثم تفائجت حين فتحت الباب بى ابنها أسامة ثم صاحت من الفرحة
الف حمدالله على سلامتك يا قلب امك مش قولتلى لى انك جاى ثم نظرت خلفة وجدت فتاة نظرت إليها ثم اللى ابنها
مين دى يا اسامة زميلتك
تنحنح أسامة ثم قال بتردد
ً ـ دى مراتى
نظرت إليه سامية ثم صاحت
ياااااااااااالهوى .....
يتبع ........
ياريت الأقى تفاعل
أنت تقرأ
البيت بتكوا 💙
General Fictionقد تكون هذة قصة مشابه لى عائلتنا أو عائلة نعرفها أو قد تكون لا تمسنا بى صلة ولكن هذة هى قصتهم وهذة هى عائلتهم فمن هما عائلة النويرى رومانسى درامى عائلى