الفصل السابع

47 3 0
                                    

                            

أنا بحبك ياعز بحبك من زمان اوى وانت حسيت انك بتبادلنى نفس الشعور بس لى بتتهرب منى لحد من 5 سنين بس اتغيرت معايا خالص لى تعمل معايا كدا أنا بعشقك يا عز
ألقت شمس عليه تلك الكلمات ولكن الصدمة كانت من نصيب شمس حين قال عز
ـ ايوا وانا كمان بحبك بس مش مستعد اتكسر زى اخويا واللى اختك عملته فيها
وفى هذا اللحظة لم تستطيع شمس كبح دموعها وقالت بدون وعى
ـ اختى اللى بتتكلم عنها دى ضحت بحياتها وحبها عشان خاطر اخوك وقفت قدام أمى عشانه عملت كدا عشان ااااااا
ثم توقفت عن إكمال حديثها وانتبهت إلى صدمته
عز ـ قصدك اى يا شمس فى اى
شمس ـ  مافيش وانسى أنا حاجة انا قولتلها انت مش تستاهل حبى ولا مشاعرى ناحيتك
عز ـ شمس بطلى هبل وقصدك اى بلكلام ده ضحت بى اى مش فاهمة
وأثناء حديثهم جاء ريان وقال
ـ عز بالله عليك فهمنى الدرس ده اصل نفوخى ورم
عز ـ مش وقتك دلوقتى حل عن دماغى
استغلت شمس انشغاله مع ريان وهرولت من جانبه
ريان بضجر ـ اخص على الجدعنه امال فى الراحه والجاية تقولى لو احتاجت حاجة تعالى منا جيت اهو
عز وقد انتبه اللى اختفاء شمس فنظر بضجر اللى ريان وقال
ـ تعال ابو شكلك فى الارض
ريان ـ تسلم يا حبيبى ولله مش عارف أودى وشى من حنانك ده فين
ثم جلس ريان و وضع متعلقاته على المنضضة
عز ـ ورينى انهى درس عشان اخلص منك
ريان ـ اهو ياعم ده بس ثوانى كدا
ثم نظر ناحيه سور السطح و اطلع صفير مرتفع تاليه صياحه
ريان ـ اطلعوا يا شباب المدرس وصل
فنظر عز بصدمة
ـ مدرس مين يلا اللى جيه مين دول
ريان ـ جرا اى ياعم عز زملاء ومحتاجين حد يشرحلهم فقولت مافيش غيرك يا زوز  واهو بلمرة الواحد يطلع بمصلحة
عز ـ كلب فلوس طول عمرك بتعمل مصلحة فى قفاية ولله لقول لبوك
ريان ـ لا ماهو اللى قاللى روح لعز يشرحلك عشان مش هيدينى فلوس تانيه لدروس
عز ـ اها يا عيلة معفنة مفكوش حد عاقل
ثم دلف أصحاب ريان فقال
ـ حبايبى اتفضلوا البيت بينكوا  فقال بكل فخر
ـ هذا هو شعارنا
...............................
كريم ـ انتى فين يا سلمى برن عليكى مش بتردى
سلمى ـ عوز اى
ـ مالك بتتكلمى كدا لى
ـ وانبى انك بارد بترن عوز اى بعد اللى عملتوا ده هه بتحطنى قدام الأمر الواقع امبارح مش رديت ارد عليك احتراما لى جدى
كريم ـ وهو أنا عملت اى يا سلومه بس
ـ متقوليش سلومه دى تانى اوفففففف
ضحك كريم وقال ـ خلاص يا ست بقا الخطوبة اهى اخر الشهر عوزين بقا نفرح ونفرح العيلة الكائيبة دى
ضحكت سلمى وقالت
ـ بس انا مش كنت عوزة استعجل
ـ ياستى مش هستعجل هستنا عليكى لحد ما تخلصى حلو كدا فوكى بقا عوزين نرتب للخطوبة
.......................................
أسامة اصحى عوز اتكلم معاك
اعتدل أسامة وقال
ـ اى يا حبيبتى فى حاجة
سارة ـ أنا حاسه أننا اتسرعنا وكمان عيلتك اضايقت جامد وانا مكنتش حبه كدا
أسامة ـ ياحبيبتى عيلتى دى مافيش اطيب منهم هما بس اتفاجئو مش اكتر بعدين نسيتى قولتلك بيتنا ده بينفتح للغريب قبل القريب البيت بتهم مابالك بقا انتى بقيتى من العيلة خلاص مرات ابنهم هيشلوكى فى عينهم مش تقلقى كلهم مع الوقت
سارة ـ ايوا بس مش كنا استنينا شوية ومش استعجلنا فى الجوز
رد أسامة بعصبية
ـ انتى هبلة يا سارة عوزانى اسيبك فى ايد جوز امك هناك ياكل حقك بعد ممتك الله يرحمها وبباكى مشغول فى شغله وعيلته عوزانى اسيبك لمين هناك واجى هنا وافضل مشغول بالى عليك
بكت سارة ولم تستطيع أن تجاوبه
احتضنها أسامة وجبل جبينها وقال
ـ حقك عليا يا حبيبتى بس انا مكنتش هقدر اسيبك هناك وانزل
سارة وتعالت شهقاتها ـ معتش ليا حد يا اسامة
اعتصرت كلمتها قلبه فا اخرجها من أحضانه و كور وجهها فى يده وقال
ـ اخص عليكى وانا رحت فين يا سو أنا جوزك وحبيبك وابوكى أنا سندك فى الدنيا دى أرمى همومك على قلبى ومش تشيلى هم
سارة ـ ربنا يخليك ليا يا حبيبى انا من غيرك مكنتش هقدر اكمل
أسامة ـ خلاص بقا امسحى دموعك دى يخربيتك حتى وانتى بتعيطى زى القمر ثم اختتم كلامه بطبع قبلة مطولة على ثغرها بث بيه عشقه ثم ابتعد عنها فا اخفضت رأسها اللى أسفل واكتسا وجهها بلخجل فقال
ـ يخربيت كسوفك اللى هيجننى
...........................................
كان يحيى ينزل على الدرج فا أوقفه أخيه وقال
ـ يحيى عوزك تعال
ـ معلش ياعز عندى معاد مع صحابى خير فى حاجة مهمة
عز اها تعال مش ينفع الكلام هنا
وأثناء حديثهم كانت شمس تدلف اللى شقتها فا سمعت كلامهم بالصدفة وكانت تخاف يا يحاكى عز يحيى بخصوص الموضوع
دلف يحيى وعز سطح البناية فقصى عليه عز موقفه مع شمس صباحا
يحيى ـ قصدك اى يا عز
عز ـ ياعنى حاسس ان فى حاجة فى الموضوع وليلى مظلومة
ـ بقولك خانتنى سابتنى عشان حد تانى وكسرتنى قدام الكل ورفضتنى
عز ـ بس كلام شمس غير كدا حسيت من كلامها أن فى حاجة
يحيى ـ حاجة اى فهمنى
وأثناء حديثهم دلفت شمس وقالت
ـ أنا هقولك فى اى
يتبع ....................
بقلم / رانيا مختار
مش تنسوا التفاعل

البيت بتكوا 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن