.... 18 ....
رفعت حواجبها وهي تدري انه ما نزلها الا يستنى ردها طنشت وراحت تصور صوره وكتبت "نحن من يصنع غرور الاخرين ..
لأننا نعطي قيمة لمن لا قيمة لهم !"
نزلتها وهي متردده بس ضروري تكسر غرور فيصل وتعلمه انه عادي مافيه شي زياده ولا كل البنات بيموتون عليه
وقفت عند الاشاره وهي تدور لسيارته مابين السيارات ماشافته ارتخت وهي تقول : يالله لو اشوفه
شمت ريحة زقاره فزت وهي تناظر بس خاب ظنها لما طلع مو فيصل صدت وهي تشوف اذا شاف السنابه او لا
٠٠
.
عند فيصل اللي جات له ردود من كل اللي عنده ومن كل البنات الا (اديم ) حنين زفر وهو يرجع لسنابته شافها شافت السنابه رفع حاجبه : شفيها ما ردت
نزل لما شاف انها منزله دخل بسرعه لكن انصدم من كلامها وكأنه رد صريح له ما حس نفسه الا هو يرد ( كيف نفهمها هالسنابه )
اديم ضحكت اول ماجاها الرد واحتالت وهي تسوي نفسها مافهمت عليه ( وليش تفهمها سنابه جدا عاديه )
فيصل وقف على جنب وهو مقهور ويدري انها له ( اتمنى ما تسوقين الاعباطات علي لانها صريحه جدا )
اديم ( هههههههه انت ليش مصر تنسبها لك والا نفهم ان ثقتك مهزوزه )
اديم قدرت انها تستفز فيصل اللي ماقدر يكتب وسجل لها ( حنين اتمنى انك ما تستغبين لان هاذي الحركه تستفزني طيب وبعدين ليش ما نقول ان اللبيب بالاشارة يفهم وهالسنابه اقص يدي اذا ماكانت مقصوده لي ورد على سنابتي)
اديم انفجرت ضحك على صوته اللي واضح انه معصب كتبت وهي تضحك ( زين ما بستغبي انا ادري انك تستنى ردي على سنابتك وعشان كذا نسبت الكلام لك واعتبرته رد لكن احب اقولك انه مو موجه لك وبطل تعتبر نفسك محط للانظار لان بأختصار محد درا عنك )
فيصل هنا انجن وعصب بقوه لان اول مره يجيه مثل هالرد اللي وقع بنفسه ورد ( وانتي من وين لك الثقه اللي تخليك تقولين اني انتظر ردك )
اديم ( لانك ببساطه بتعليقك اللي كتبته تدعم كلامك المغرور امس)
فيصل كبرت في نفسه كلمتها وارسل ( ادري انك تحاولين تحققين كلامك وتوضحين اني مو هامك لكن انا مستعد ابصم لك بالعشره اني هامك ومو مره عشرين مره.)
اديم ( صادق تهمني لكن من جهة اني اوضح لك انك جدا عادي)
سكر فيصل الجوال وهو متنرفز من كلامها ولا رد وكمل طريقه للجامعه
اما اديم انفجرت ضحك وهي تتخيله معصب هو كلامه جد هو يهمها وعشرين مره ويعني لها وثقته بنفسه بمحلها ويحق له يثق بس ما تبيه يتعود على الغرور
٠٠
٠
عند عادل اللي صحى وهو يتألم من رجله اعتدل وهو يقول : الله يسامحك ي فيصل الله يسامحك
اتكى وهو يسحب جواله شاف دخل وهو يشوف ناس تتحمد له بالسلامه وناس تبارك لواحد من اصحابه متزوج ابتسم وهو يقول : انا وش انتظر ليه ما اتزوج مثل هالناس خلاص صكيت الثلاثين ومنها نرتاح من شقاء فيصل واتزوج وحده تقوم بالبيت وتريحنا
ابتسم على هالخاطر ورجع انسدح
٠٠
٠
الظهر بالمطعم كان فيصل وعساف ورائد هناك
فيصل: عسافوه وينه ذا تأخر
عساف وهو يناظر جواله: يوصل ي رجال انت اركد
رائد : انت مصر على هالشغله
فيصل :ايه ولا تجلس تعيد هالموال
عساف : طيب انت ليش ما تروح تصارحه وترتاح
فيصل :مقدر
رائد :ليه عمي ماهو صعب
فيصل : ادري مو صعب بس مابي اعطيه كذا بوجهه يعني ويحسبنا نمنعه ونحكمه احسن بدون ما يدري عشان ما يتأزم
عساف : هذا هو سلطان جاء
وقفوا كلهم وهم يسلمون على سلطان اللي كان له من جلادة الشكل نصيب كبير جلسوا وهم يطلبون غداهم
عساف : سلطان هذا فيصل صاحبي ورائد
سلطان: ي هلا تشرفنا
فيصل ورائد :لنا الشرف
عساف : سلطان ادري انك مشغول ولا بناخذ من وقتك كثير السالفه والموضوع كلها عند فيصل بيفصلها ويشرحها لك واحنا نبي فزعتك مالنا رجاء الا فيك
سلطان: ابشروا باللي تبون امروا
فيصل : الله يعطيك العافيه ادري بنثقل عليك لكن اعتبرها خدمه انسانيه
سلطان : ابشر انت قول الحين
فيصل جلس عدل وهو يشرح لسلطان كل القصه من إلى وقال : يعني انت ابيك تحجزني عندك اليوم بحجة اني متضارب مع احد وضروري تحجزني بالتوقيف ليله وقد ما تقدر تماطل بالإجراءات ماطل اهم شي يروح الوقت لا تتركه يروح الا ١٠:٣٠ او ١١ المهم يتأخر ويتفركش كل شي
سلطان ناظر لفيصل بطريقه غريبه وهو يحاول يفهم اذا هذا صاحي او مجنون
ضحك فيصل : ادري بتقول مجنون وخبل واللي تبي تقول قوله لكن من جد محتاج هالخدمه
عساف : ولو سلطان ماهي صعبه عليك
سلطان جلس بتفكير وهو يناظر فيصل اللي كان يراقب اجابته .يتـــــــــــــــــبــع...
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة