.... 24 ....
نسرين جلست بضيق : ابوي رجع يضرب ريمان
تنهد رائد : وش الجديد هذا هو ابوي وهاذي هي ريمان ونفس المشكله
نسرين: مدري ليش تعانده ليش
رائد: مدري المهم انا بروح الصلاة وانتي فرديها وش بيدينا
نسرين : ابي اعرف وش اللي غيرها كانت شزينها وش اللي تغير
رائد : كلنا محتارين محد يدري وش السالفه محد يدري ليش صارت كذا عنيفه وتغيرت
نسرين: ما ادري وش العله
طلع رائد وهو مايدري كيف يحل هالخلاف اللي بين ابوه وبين ريمان اللي صار شي ممل
٠٠
٠
اما ريمان اللي ارتمت بفراشها وهي ضايقه وتكره معاملة ابوها لها هي مسكينه مابيدها شي بس تبي تبين قويه ماتبي ترجع لنفس الضعف اللي كان سبب في دمار حياتها ومستقبلها
مرت قبالها هاذيك الذكرى ايه ذاك اليوم ذاك اليوم اللي كانت فيه ضعيفه ما قدرت تدافع عن نفسها غمضت عيونها بقوه وهي ماتبي تتذكر اللي صار
٠٠
٠
عند فيصل خلصوا صلاة وساعد عادل لما وصله السياره ولف بضيق :انا بمشي شوي انتم اسبقوني لاحقكم
ابو عادل :خير وش صار
فيصل: ولا شي
ابو عادل :زين لا تتأخر
فيصل : طيب
تحرك ابو عادل وهو تارك وراه فيصل اللي متحطم ومكسور ومشتاق لأمه اخذته رجله لمكانها لقبرها وقف وهو يناظر القبر بضيق جلس وهو يبوس ترابها ودموعه ما وقفت تكلم بصوت مخنوق : يمه اشتقت لك والله اشتقت لك مو بس انا كلنا ضايعين يمه بدونك خايفين ومرعوبين ي ليت الايام ترجع وترجعين مابي شي مابي الدنيا مابي كل ذا نبي بس ترجعين معنا غيابك والله سبب فراغ فينا ادري مليتي من هالكلام اللي كل مره اردده بس هاذي الحقيقه والله يمه بدونك احنا ضعاف ..جلس وهو يضحك من بين دموعه :لا تخافين بقولك كل شي. صار معنا هذا الاسبوع ههههه بقولك وش اخر الاجرامات زي ما يقول عادل لا تخافين محد بياخذ مكانك يمه
جلس فيصل وهو يسرد لامه كل شي صار وهو يدري ما تسمعه بس يخفف عنه همه
كان يتكلم ويتكلم وناسي نفسه قطع عليه اتصال عادل سكر الجوال ووقف وهو يقول :انا بروح يمه لكن برجع لك
وقف وهو يمسح دموعه بطرف شماغه وطلع من المقبره ووقف تاكسي وراح للبيت
٠٠
٠
في بيت الجد ناصر كان الحريم بجهه والرجال بجهه والكل موجود ماعدا فيصل وريمان ريمان مو شي جديد ونادرا ما تحضر اما فيصل اللي كان غيابه غريب في كل الجلسه كانوا كثير يراقبون بعض بس محد حاس بأحد نسرين كانت عينها على عادلوعادل في باله اشياء كثيره ومنها سبب غياب ريمان عن تجمعاتهم وخصوصا انه سمع رائد يتكلم مع ابوه عن مشاكله مع ريمان ابو عادل اللي ينتظر فيصل يجي وخايف ابو محمد يرمي كلمه كالعاده وينكد عليهم اما منى كانت تراسل الحرمه اللي بيخطبون من عندهم وتوصف لها حال ابو عادل وعياله
وكانت مبسوطه من ردود الحرمه اللي كلها ايجابيه اما رائد اللي باله مع فيصل ومن جهه ثانيه يفكر كيف يحط حد لمشاكل ابوه وريمان والبقيه يسولفون
٠٠
عند اديم اللي كانوا جالسين الكل وموجودين عمها ابو نوره وعمتها سهام كانت اديم جالسه وهي كارهه وجود بنات عمها بس ماتقدر تعترض وكان الكلام مقتصر بس على الكبار رويده ومروى يسولفون وام مشاري وام نوره يسولفون والرجال يسولفون اخذت اديم جوالها وهي مو شايفه اي اثر لفيصل او يدل انها بخير شافت اخر حل انها تنزل سنابه واذا رد معناته بخير صورت سنابه وهي تعلق بشي يوصف داخلها (يا اخر اخبار قلبي وش هي اخبارك !؟)
سكرت جوالها وهي تنتظر رد منه
٠٠
٠
عند فيصل اللي وقف قبال بيتهم وهو محتار ماله خلق يحضر اجتماع العايله يبي ينفرد بنفسه شوي تنهد وهو مايدري وين يروح لكن بنهاية الامر قرر يروح لبيت جده ويفتك من كلام عمه ولا يعرض ابوه للاحراج تقدم وهو يحاول يبتسم ودخل: السلام عليكم
الكل :عليكم السلام
توجه فيصل لجده وابوه وعمه وهو يبوس روسهم وبعدها جلس وهو ساكت الجد :وينك تأخرت لايكون رجعت تهاوش
ابو محمد :ماهي بعيده عليه
فيصل رفع راسه وهو يتكلم بهدوء : لا تخاف ما رجعت اتهاوش بختصر عليك اليوم كثر الكلام
ابو عادل: وين كنت تأخرت
فيصل رفع راسه لابوه وهو يجاوبه وعينه بعين ابوه وكأنه يذكره بأمه : كنت عند اللي نسيتوها
وصلت الرساله لابوعادل اللي ارتعش قلبه ولا قدر ينطق بشي الكل فهم على فيصل اللي لف وهو يقول :نواف صب لي شاهي
قام نواف وصب الشاهي وجابه لفيصل ورجع جلس اخذ فيصل البياله وعشان يتجنب الاحتكاكات طلع جواله وابتداء يشوف الرسايل وفضاوة الناس راح للسناب وشاف اديم منزله السنابه دخل وهو مستغرب من ذا اللي تسأل عن اخباره ما رد عليها لكن سواء نفس حركتهايتـــــــــــــــــبــع...
ارجو التصويت والتعليق
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة