.... 25 ....
ونزل سنابه وعلق عليها وهو حاس انها له ( اي والله إني ضايق ومرهق ومخنوق وحزين)
اديم دخلت تشيك وشافته نزل سنابه بسرعه دخلت وشافته منزل صوره مغبشه وعليها التعليق انقبض قلبها وحسته فعلا حزين رجعت تصور سنابه وتكتب ( ي صاحبي لا تضايق تراني ضقّت
تعال اطلب عيوني و حاجتك مقضيه )
فيصل اللي كان مو مع الناس من لما قرا السنابه ابتسم وهو يدري انها له بس بطريقه ذكيه رجع ونزل ('صاحبك له تجربه مع رحلة الفرقى أنا أكثر أنسان بالدنيا ؛ فقد غالي )
اديم هنا ضرب قلبها تذكرت امه ضاق خاطرها فعلا كان نفسها ترد عليه مباشره بس ماطاوعها قلبها (عِندما تَشعر أنك فَقدت كُل شيء، تذكر أن الله معك وهو رب كل شيء .)
فيصل اللي انشرح قلبه على طول وماقدر يجلس بعيد دخل لها خاص وهو يقول ( لا تقولين انك مو جالسه تردين علي !)
اديم ارتجف قلبها وكتبت ( وليه نسبتها لك )
فيصل ضحك ( حنين بطلي واضح انك تردين وبعدين تعليقا على السنابه الثانيه تسلم عيونك )
اديم قطبت حواجبها بأستغراب وطلت شافت سنابتها وغمضت لما ادركت انها قالت اطلب عيوني ولا اعرفت ترد (انا اتكلم كذا بدون ما احس اذا شفت احد ضايق )
فيصل ( المشكله عذرك غبي )
اديم ( رجعنا على الغرور )
فيصل ( خلاص ما بجادل اليوم بالذات مالي خلق )
اديم ( وش فيك ليش حزين دايم شاق الكشره)
فيصل ( ولا شي ملح الحياه)
اديم (ما فهمت؟!)
فيصل( ههههه اقصد مشاكل الحياه)
اديم ( وليه قلت عنها ملح)
فيصل ( يعني عشان اخفف ثقلها عني )
اديم (بس انت جالس تضغط اكثر على نفسك)
فيصل ( ليش)
اديم ( مشاكل الحياة احيان تكون ملح وينكب على جرح )
فيصل ( ههههههه وشوله قلتي اني مجروح)
اديم ( كذا طرا لي )
فيصل ( حتى لو كانت تضر شوي بس تداوي )
اديم ( صح )
سكتوا شوي وفيصل اللي نسى همه وغرق بالسوالف وانشد واديم اللي كانت بعد ناسيه الدنيا ومنشده لكلام فيصل ونفسها تعرف اكثر عنه
فيصل ماكان وده ينقطع الكلام وكتب ( انتي دايم كذا احساسك صايب )
اديم (هههههه لا نادرا )
فيصل ( اها ونادرا هذا كلها جت علي)
اديم ( يعني تقدر تقول احساسي يضرب احيان بس احيان يصدق اذا حطيت فراسي شي )
فيصل ( رجعنا لدوامت الاهتمام المزيف)
اديم( كيف)
فيصل ( ولا شي بخليك تلعبين شوي على نفسك)
اديم ( تصدق انك ما تنعطى وجهه)
فيصل بدقه (بس انعطى قلب )
ارتعبت اديم وهي خايفه انه كشف انها خاقه معه ( اقول توكل على الله )
ضحك فيصل وارسل ( تعالي امزح معك بس صراحه بعترف )
اديم : يمه يعترف بأيش معقوله حبني يمه ..(تعترف بوشو)
فيصل ( انا لاول مره في حياتي تقابلني وحده متمرده مثلك )
اديم تفشلت : وجع قال ايش قال حبني وهو تو يعرفني ملقوفه انا ملقوفه ( ليش متمرده بأيش )
فيصل ( يعني طريقة كلامك اسلوبك ردودك الصادمه )
اديم( صدمتك بأيش يعني )
فيصل ( مثلا من شوي لما نزلت سنابة اني ضايق وزعلان : بنات كثير ردوا علي بس بطريقه الاستعطافيه الغزليه المعتاده لكن انتي رديتي بغير رد بحركة ذكيه منك)
اديم ابتسمت وهي تقوم وراحت لغرفتها دخلت وقفلت الباب وهي تبي تاخذ راحتها ( وهذا يعني تمرد )
فيصل ( ايه خصوصا انك في كل ردودك تحاولين وتوصلين لي معلومة انك مو مثلهم واني ما استحق هالغرور كله )
اديم ( الحق عندك تمرد ؟؟)
فيصل ( لكل من نظرته لكن خليني اقترح عليك اقتراح )
اديم ( وشو !)
فيصل ( بما انك مصره على رايك وانا بعد مصر الواضح انه مافيه حل لذلك انا اقول تعالي نصير اصحاب)
اديم ( شلون يعني )
فيصل ( يعني نبعد عن وصف انك مثل كل البنات واني مغرور )
اديم (يعني تعترف اني ماني مثلهم)
فيصل(ماقلت اعترف اقول نبعد عن هالاحتمال وبعد مده نحكم )
اديم( زين اتفقنا)
فيصل ( دام اتفقنا خليني استاذن وصل الغداء)
اديم(زين)
سكر فيصل جواله وهو يشوف جاي بإتجاهه :فيصل وشفيك
فيصل لف وهو مبتسم: ولا شي
رائد: زين قلي وش صار معك امس
فيصل : ولا شي تهزأت كالعاده
رائد: عشان كذا ضايق
فيصل:ههههه لا تستهبل انت تدري اني مايهمني
رائد: زين وش فيك
فيصل : ولا شي والله بس طرت لي امي
سكت رائد وبعدها قال:الله يرحمها مابيدينا حل
فيصل: صدقت
رائد: زين وين ناوي نطلع اليوم
فيصل: للحين مافي راسي شي الا اني انام بس
رائد: ياخي انت وبعدين مع ذا النوم حقك
فيصل: نفسي انام وش فيك وبعدين نطلع بالليل
رائد: زين .يتـــــــــــــــــبــع....
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة