73 and 74

412 16 0
                                    

.... 73 .....




عند اديم اللي ما راحت الجامعه ولا نامت اصلا وكانت مقضيه ليلها وهي مقهوره ومتحسفه فتحت الجوال وهي تشوفه باقي ما فتح رسايلها اللي امس غمضت وهي مافي يدها شي غير انها تتركه يهدا
غفت وهي تبكي وكان طول نومها واحلامها عن فيصل
٠٠
٠
مر اليوم بهدوء وابتدا يوم جديد
الكل كان مشغول يحضر لملكة عادل وريمان اللي كانت بكره عادل كان مشتط ويحضر كل شي يطلع بيده وابو عادل ما بين سهام وبين تجهيزات ملكة عادل ونواف المريض وفيصل اللي تصرفاته تجلط اما سهام ما كانت مهتمه الا لفيصل اللي كان يخوفها ومستعده تحلف ان هو وراء تخريب الغرفه
اما فيصل اللي كان هادي بشكل فضيع وماكان له اي ردات فعل غير الصمت وكان متضايق بسبب حنين وبنفس الوقت كان يحاول يقنعهم انه رضا بس بحدود ومع هذا كله مشغول مع نواف اللي كان فعلا مريض وطول الوقت وفيصل معه وماهو معطي احد مجال يتدخل
٠٠
٠
في بيت ابو محمد اللي كانوا يجهزون البيت للمعازيم والحفله البسيطه ومكونه من عوائل قريبه ويجهزون للمكله في ذا الوقت رجع رائد وكان مبسوط وضايق بنفس الوقت ومايحتك في ابوه كثير عشان مايسبب تتش وكان رايح جاي لريمان ويحاول يطمنها
اما نسرين الوحيده اللي كانت فرحانه ومخنوقه بنفس الوقت فرحانه لريمان اللي بتطلع من تحت سيطرة ابوها ومخنوقه لانها بتاخذ حبيبها طول الوقت كانت ماسكه نفسها ودموعها وتحاول تشغل نفسها عشان محد يحس
ام محمد اللي كانت مرتاحه راحه فضيعه وهي تحس ان ريمان بتكون بعد مرتاحه
اما ابو محمد اللي كان بس يراقب ومهدي الوضع ويحاول ما يخرب هاليوم
عند ريمان اللي ما جفت دمعتها وطول الوقت تبكي لكن في النهايه قررت تستسلم وبعدين تفكر وش بتسوي لكن مع ذلك دمعتها ما وقفت
٠٠
٠
في بيت ابو مشاري كان الكل يتجهز ومحتاس بيحضرون الملكه مروى وهي محتاسه : اديم وش البس
اديم ماكان لها مزاج وخايفه وفيها رجفه ومع هذا كله اشتاقت تسمع التفاصيل من فيصل خصوصا ان سهام قالت لها عن حركة الغرفه واديم متأكده انه فيصل وما علقت على الموضوع تبي تعلق عليه مع فيصل لفت بضيق : هذا الفستان حلو
مروى: وش فيك انت وش قصة هالصداع
اديم : مدري ماسك معي غلط
مشاري دخل: وشو هاللي ماسك غلط
مروى: مشاري شوفها من اسبوع معها صداع مايخليها تنام ورافضه تروح مستشفى
مشاري:وليش ان شاء الله ما تبين مستشفى اديم كل شي الا صحتك
اديم بضيق: والله مو مستاهل شوي ويشفى
ابو مشاري دخل :لا مستاهل كل شي ولا انتي ي اديم قومي البسي و روحي مع مشاري للمستشفى خذي لك دواء وارجعي كويسه نبي نسمع سوالف ونشوف اديم الحلوه الضاحكه
اديم :والله يبه ماله داعي انا شوي اصير بخير
مشاري : اعذارك مرفوضه ويلا قومي
حاولت اديم بس محد اعطاها مجال ولبست وطلعت مع مشاري وهم بالسياره لف مشاري : هاه وش تبين تسمعين
اديم:اي شي
مشاري :لا لا قولي لي وش تحبين تسمعيين
اديم :والله ي مشاري اي شي
مشاري شغل اغنيه (انت طيب ) وهو مو داري انه هنا فجر اديم اللي كانت الاغنيه على جرحها وصدح صوت نوال بكل المكان وبدأت معاها دموع اديم سحبت جوالها وقررت تترك اعتذارها من فيصل بنفس الطريقه اللي هم متعودين عليها صورت وبصوت نوال والاغنيه اللي تعني لهم الإثنين معنى كبير وعلقت عليها بشي يحكي مشاعرها ( ‏ولاتزعل ورب البيت ما أقصد ‏ اذا ترضيك ما أقصد تسامحني ‏لو اجمع كل دمعاتي لك بباقة ‏بتاخذ باقتك ماراح تاخذني؟!!)
نزلتها وهي على امل ان فيصل يشوفها ويسامحها لانها فعلا ماعادت تطيق الدنيا بدونه ماتدري وش هالحب اللي تملكها لكن استحوذ عليها بشكل مجنون
٠٠
٠
عند فيصل اللي ماكان مع الدنيا ابد وكان مع نواف اللي مريض اخذه للمستشفى وهو ضايق اخذ له كمادات وجلس بالانتظار وهو ينتظر الدور ومعاه كمادات لنواف كان حاضنه وهو خايف عليه واللي يشوفه يقول ولده ماكان يدري عن الدنيا وهو متجمعه عليه هموم العالم وجواله اصلا مو معاه
دخلت اديم ومشاري والصدفه كانوا بنفس المستشفى وقفت اديم تنتظر مشاري ياخذ اوراقهم وتجمدت كل اطرافها لما شافت فيصل حست بحراره في كل جسمها ورجفه سيطرت عليها دوخه فضيعه مسكت في مشاري وهي منزله راسها ودموعها بدأت تنزل رفعت راسها وشافته جالس وهو باين انه مو مع الناس بحضنه طفل ساعدها مشاري تجلس على الكرسي وهو خايف عليها:اديم فيك شي
اديم :لا لا بس رجلي نامت وعجزت اوقف
مشاري : اكيد
اديم :ايه ماعليك روح كمل الاوراق

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن