190,191,192

451 18 0
                                    

...... 190 ......





اديم( بس اهلي مايعرفون .. وغير كذا مابي ادخل بمشاكل ابي تنتهي منهم وبعدها نتزوج )
فيصل ( تتخلين عني !)
اديم( والله ما اتخلى بس مابي اعيش اي يوم معك سيء )
فيصل ( كذا صعب )
اديم ( لا مو صعب عندك مليون طريقه تنهي كل ذا بدون زواج )
فيصل ( تتوقعين )
اديم( لو فيصل يفكر كويس بيقدر)
فيصل سجل صوت ( ويالله قد ايش فيصل مشتاق لك يالله لو اقدر اجي لك اقل شي اجمع نفسي عندك جاي على بالي اقابلك بنفس الطاوله وكل شي بينا مشترك ياالله متى يجي هاليوم )
ابتسمت اديم بحب وهي تقول ( جاي هاليوم ي فيصل جاء عشان كذا خلص من مشاكلك بسرعه )
تنهد فيصل وهو يقول ( المهم ترا انا الحين بالرياض وصلت من شوي وبرجع انام شوي وبعدها اكلمك اوك )
اديم ( اوك )
رجع فيصل وهو تعبان لكن الطريق طويل وكان يمشي وهو يفكر وش بيسوي فكرة انه يتزوج على اديم حلوه لكنه ماهو ناقص مصايب قطع تفكيره سياره وقفت بجنبه لف وهو يشوف رائد نازل وهو يقول : فيصل
فيصل لف : نعم
ركض له رائد وهو يحضنه : الحمدلله على السلامه متى جيت
فيصل : جيت من شوي
رائد : زعلان مني صح
فيصل: ليش ازعل من انا عشان ازعل
رائد : انا اسف عصبت من حركتك وانت تدري بي لكن ما كنت اعرف التفاصيل
فيصل : يرحم اهلك ابعد مالي خلق اعذار
رائد : زين زين ادري فيك ضايق لكن متى وصلت
فيصل : من ساعتين
رائد: ولا نمت
فيصل : مابي انام
رائد : زين زين براحتك المهم اسمع كلمت عساف
فيصل :وش فيه
رائد: يعني ماكلمته
فيصل :لا وش فيه
رائد : باليوم اللي سافرت فيه استلم حاله وانت تدري به مايدل شي بالطب ولا قدر ينقذه وتوفى
المريض ومن بعدها وهو في حاله يرثى لها ترك وظيفته وطايح ببيتهم وصاير عظمه وعشان ما يحسس امه بالموضوع قايلها انه متهاوش معك وهو فعلا محتاجك جنبه
فيصل انصدم :وليه ماقلت لي
رائد:ما تركت لي فرصه اقول
فيصل : يلا يلا بنروح الحين
رائد ابتسم وهو يحضن فيصل :اول ترضى علي
فيصل دفه وهو مبتسم: انا ما ازعل عليك
ركب واتجهوا لبيت عساف وهو خايف عليه وندمان انه ما سأل عنه
٠٠
٠
في بيت عساف اللي كان منفرد مع ندمه مثل ما تعود في الفتره الاخيره
سمع صوت الباب وناظر الساعه كانت ٦ الصباح استغرب مين جاي سمع صوت عدنان يرحب وانسحب وهو مايبي يقابل احد سمع صوت باب غرفته اندق ثم انفتح وبعدها سمع صوت فيصل ينادي : عساف صاحي
فز بسرعه وهو يناظر فيصل اللي ابتسم له واسرع وحضنه بادله الحضن وهو فعلا محتاج فيصل يطلعه من ووضعه هذا وبعد شوي ابتعد فيصل وهو يمسح دموع عساف وعدنان اللي ما حب يتدخل وطلع اما رائد اللي جلس وهو يناظرهم فيصل ابتداء ياخذ ويعطي مع عساف لما هدا وبعدها ابتداء يفهمه ان هذا قضاء وقدر وبسبب قرب شخصية فيصل من عساف قدر يشيل عنه هم كبير ويقلص متاعبه : عشان كذا ي عساف انسى وابدا من جديد ريح وتعوذ من ابليس وبعدها قوم ودور لك على وظيفه انت كويس فيها وابتدي من الصفر
عساف : ليتني اقدر ارجع وراء كان ماضيعت ٧ سنين على الفاضي
فيصل:انتهى كل شي خلاص مابيدك شي وهذا درس لنا من ربي نرجع فيه ونصحح اللي صار معنا
عساف ناظر فيصل بهدوء:فيك شي انت
فيصل ضحك:انا من متى جيت وانا مافيني شي مشاكلي المعتاده المهم روق الحين وصل ركعتين ونام وبعدها نشوف كيف نتصرف
عساف:ناموا هنا
فيصل :هههههه وراي بيت ي ابو مره ثانيه ان شاء الله
رائد؛المهم عساف لا تضغط على نفسك
عساف:ان شاء الله
طلع فيصل ورائد ورائد يقول لفيصل تفاصيل اللي صار بغيابه تنهد فيصل وهو يقول :نشوف وش بيصير معنا
رائد:وش مخطط عليه
فيصل:ولاشي للحين
رائد:ليش رجعت طيب
فيصل : خفت نواف يتعب من الاجواء هناك ورجعت
رائد : زين
وصلو وافترقت طرقهم وفيصل اللي طلع لجناحه وهو حاله احسن من حاله قبل دخل وهو متوقع اديم نايمه لكن توقعه فشل وكانت جالسه وواضح انها تنتظره
رفع راسه بأستغراب : وش صار
اديم اللي انتظرته من بعد ما سكرت منه لكنه طول وخافت انه صاير له شي : ولا شي انتظرك تجي
فيصل : ومن طلبك تنتظرين
اديم لفت بهدوء:محد لكن اخاف انام بدون احد كبير
انفجر فيصل يضحك عليها بشكل هستيري واديم ابتسمت وهي ترفع كتفها بمعنى تعجب : وهاذي مشكله بعد
فيصل ناظرها بعد ما انتهى من ضحكه وبعدها همس : كأن الموضوع ناقص لطافه
اديم دخلت ووقفت بطرف السرير ونواف في طرف وبعد شوي جاء فيصل وراح لطرف الثاني وهو يشوف نواف اللي واضح انه نايم براحه

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن