..... 197 ......
عند فيصل اللي طلع وهو يشغل زقارته وفي راسه مليون فكره وفكره التفت لما سمع ابو مشاري وراه يقول :فيصل وش فيك مو عاجبني حالك اديم مزعلتك اعرفها دلوعه شوي
ابتسم فيصل بهدوء ومجامله: لا ولو ليت كل الناس مثل اديم لكني شوي ضايق ضيقة اللي مشتاق لامه
هز ابو مشاري راسه بضيق :الله يرحمها ويعوضكم فيها بالجنه
انقطع الكلام بجية عساف اللي جاي يضحك: فيصل الحق ...سكت اول ما شاف ابو مشاري وطاح قلبه خاف لا يكون فيصل جايب العيد: خير اجتماع خاص
ضحك ابو مشاري :لا لا بس شفته واقف وقفت معاه
ضحك عساف براحه: الله يرزقنا الزوجه الكويسه واهل زوجة ينتبهون لنا
اتجه له ابو مشاري وهو يضحك : بيجيك رزقك لا تستعجل
راح ابو مشاري وركض عساف لفيصل: وش فيه وش صار
ضحك فيصل:ولا شي شافني واقف ووقف معي
عساف :اكيد
فيصل : اكيد
عساف :شصار جوا
فيصل : قامت بينهم على الصامت
ضحك عساف :يوه عاد الحريم وش يفكهم
فيصل ابتسم: والله مناسبني عساف : قول قول خلني اضحك
ابتسم فيصل : لقيت الحل
عساف سحب الزقاره من يده وكملها:وشو
فيصل: بتزوج وسن
رمى عساف الزقاره وهو يكح بقوه وصدمه ركض فيصل وهو يعطيه المويه:بسم لله
عساف : خبل انت خبل باالله انت صاحي فيصل تراك فعلا بديت تخبص ولا تعرف تفكر مو معقول كل شي تقوله انتبه لنفسك احسن لك
فيصل : انت وش بلاك
عساف: فيصل مسألة الزواج هاذي شيلها من بالك لو قايل حنين ارحم تركت كل الناس وحطيت على وسن انت كذا بتدمر كل شي حتى خالتك اللي بقت لك من امك وبتخسر كل شي حولك هذا اذا ما خسرت روحك
فيصل :ليش كل هالمبالغه الموضوع عادي
عساف:شوف تراني تعبت من افكارك المجنونه انت خلاص قاضي لكن اخر شي بقوله لا تنهي نفسك بنفسك ي فيصل وتعوذ من ابليس
فيصل ضحك ولف وهو مو مهتم بأحد جاء عادل من وراه: فيصل عساف يلا يلا عشاء
فيصل رمى الزقاره واتجهه له وهو يفكر بقراره اللي يدري ويدري زييين انه مو سهل
٠٠
٠
عند اديم اللي كانت تتعشى بهدوء وداخلها محروق من وسن كان نفسها تقوم تذبحها همست لها امل: اديم وش ذا الاسلوب اللي بين فيصل وبنت خالته ؟
اديم انجلطت من السؤال اللي تتهرب منه : عادي يعتبرها اخته خصوصا انه يحبهم من حب امه الله يرحمها
امل: حتى ولو مره ما حبيته
اديم: اطمني فيصل نيته سليمه
امل: حتى لو خالته وبنتها نواياهم مو حلوه
لفت اديم بضيق : عادي عادي
روان : اديم فيصل هذا ماني مرتاحه لتصرفاته
تنهدت اديم وهي تقوم اتجهت تغسل وبعدها رجعت لمكانها وهي مصدعه خصوصا انها ما نامت اخذت بيالة الشاي وصورتها وعلقت (رجائي من الشّعور :
موت فيني ، لا تموّتني قهر
كلّ حاجه بس لاكون الذليل.)
نزلت الجوال وهي ترفع راسها لما جات لها منى وجلست بأحراج: اديم حبيبتي لا تضايقين من هالسعلوه وامها ترا فيصل معتبرهم اهل ومقدرهم عشان امه ولا هي ولا شي
ابتسمت اديم بحب؛ حبيبتي ي عميمه ادري ولا تضايقت فيصل قبل شرح وضعهم
ضحكت منى براحه :الحمدلله اجل خليني اقوم اشوف الناس
اديم: الله معك
٠٠
٠
اما فيصل كان ميت نوم ومنسده نفسه عن الاكل بس جالس يجامل قام بعد ما زهق وراح جلس وهو ياخذ علبة مويه طلع جواله يتصفح وطاحت عينه على سنابة حنين حس فيها شي يخليه يشك انها قربيه منه بشكل فضيع بس مايدري مين هي رد عليها (بدت تنقص نجوم الليل والعتمة بدت تكبر..
وقناديل المشاعر لا انطفت
دنياك وش هي له؟!)
اديم ردت ( وش حيلتي فيك وش يا ترى امري 🎼) رد فيصل وهو يبي يستعطفها ويبي يضرب المقاييس لانه يحس انه يعرفها ( " تدرين .. بي طفلٍ يتيمٍ تغربلْ ، تصحَّرتْ دنياه وانتي شجرها ".)
ردت اديم ( شقولك !! من جد شقولك فيصل ملاحظ انك صرت غير .. فعلا صرت غريب )
فيصل ( حنين لا تصفين معهم قلت من قبل تعالي نترك كل شي واتزوجك ونروح ورفضتي بعذر غبي )
اديم ( وش اللي تعالي نتزوج على كيفنا وبعدين انسى سالفة هالزواج وانت طايح لي بين اديم ووسن )
فيصل( شعرفك بوسن!؟؟؟ )
اديم تلخطبت وخافت وردت وهي ترجف ( اعرفها وقد قلت لك من قبل انا اعرف كل شي عنك )
فيصل( اقولك شي .. انا فعلا بديت اشك فيك )
اديم خافت وجمدت وبعدها قالت( واو هذا او تأثيرات المدام )
فيصل استفزه ردها وسكر وهو مايدري ليش يجيه شعور انها حوله بس مايدري وين بالضبط
اما اديم اللي خافت وطلعت وهي تخفي هالجوال قبل يكشفها ورجعت تحت بهدوء وهي خافت من شكه فيها ٠٠
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة