..... 178 .....
كان الصمت سيد الموقف بينهم ولا قطعه الا وصولهم للفندق نزلت اديم اللي كانت مستغربه انهم ما راحوا يتغدون وهي ميته جوع طلع فيصل وبعدها رجع وبيده شوية كرواسون وعصير نزلها وقال :هذا غذاك كلي وانثبري هنا لا تزعجيني فاهمه
اديم ناظرت بأستغراب : كيف !!! وانت وين بتروح
ضحك فيصل ولف لها : اديموه ترا مره اخذتي وجه ..صرخ وهو يقول :انتي هنا خادمه وانتبهي تغلطين وتعطين نفسك حجم اكبر والا ادفنك
اديم سكرت اذانها من صراخه وهي اصلا مقهوره من تصرفاته سمعت خبطت الباب وزفرت بضيق وهي تناظر الكرواسون وتنهدت وجلست وهي تاخذ وحده : هاذي ضرايب حبك ي اديم هاذي الضرايب
سحبت جوالها وهي تحدث شافت اللي نزله وهالمره انضرب شعورها ما تدري وش تقول بالضبط لخطبه جدا عنيفه رمت الجوال وهي تقول : وربي انك كلب ي فيصل
٠٠
٠
عند عساف اللي كان جالس بالمقهى وساحب نفسه ع الكرسي لاخر درجه ويغني بهدوء حس باحد جاي من وراه ولف وكان فيصل اللي جلس سلم عليه وجلس وهو يأشر له يكمل رجع عساف وهو يغني وبعد ما انتهى لف لفيصل اللي كان جالس بنفس الجلسه ومتكي بهدوء وهو غرقان بأفكاره دق عساف الطاوله وهو يقول : وين وصلت
فيصل ابتسم وقال : لجنيف وروما
عساف : كيف ؟! وش السالفه
فيصل ابتسم : من متى ما سافرنا
عساف :زمان ليش وش طاري
فيصل : وش رايك بسفره لجنيف وروما ومدينتين على اختيارك
عساف ابتسم وهو يدري ان فيه خطه : وش المقابل
فيصل : راحتنا
عساف : اللي سببها !!
فيصل ضحك وهو يشرح لعساف اللي صار معاه في بيت ابو مشاري وانتهى وهو يقول :اترك لك التعليق
عساف : اول شي ابو نوره هذا يبي له لفته محترمه ترجع له عقله اما عند موضوع شهر العسل ما أيدك
فيصل :وليش
عساف : ي بن الحلال هدية ابوها ليش تحرمها انها تستانس فيها
فيصل : وكأني مره شفقان على وناستها !!
عساف : افهم من كلامك انك ما بتاخذها
فيصل :ههههههه لا عاد ما خبرتك غبي
عساف :اجل ايش؟
فيصل : باخذها لكن بتنثبر بالفندق وانت احجز لك طياره على حسابي وتقيم بنفس الفندق وبنروح ونتمشى ونفلها وكل هذا على حسابه وش نبي اكثر
عساف: ما تشوف هذا ظلم !
فيصل تكتف : وين الظلم في راحة النفس
عساف : على حساب عذاب نفس ثانيه
فيصل : والله ما شوفها فيها عذاب
عساف :فيصل فكر شوي هذا مايصير
فيصل: يصير يصير المهم جهز امورك انا مصر على روحتك
عساف : بس انا مقدر اروح
فيصل: ليه
عساف: اول شي شغلي وثاني شي انا قلت ابي اخطب خلال هالفتره
فيصل ضحك وهو يقول :عسافوه اطلع من هالابواب انا وانت ندري ان شغلك كله على بعضه كذب وواسطات هذا اول شي ثاني شي مسألة الخطبه باقي رائد بيقول لنسرين وهي باقي بتفكر واحتمال ترفض ويرفض عمي معها
عساف : طيب ليش ما بتروح مع اديم يمكن اموركم تضبط
فيصل صرخ :من قالك ابي اموري تضبط عساف انا مابي استسلم لا تحبطني انا بالقوه اجاهد
سكت عساف وبعدها تحرك بيتكلم لما شاف فيصل وتوتر وعرف ان وضعه مع اديم صعب وماهو قادر على مواجهتها بس سكته فيصل اللي قال : عساف قلت لك بتروح وانتهينا جهز نفسك لهالشي
وقف فيصل وطلع وترك عساف اللي ميل ببتسامه وهو يقول : قلت ي فيصل ما سمعت
٠٠
٠
عند عادل اللي اليوم انتهى من تاثيث جناحه ونزل بحماس وهو يبي يروح ياخذ ريمان تشوفه قابله نواف : عادل وين رايح
عادل وقف وهو يضبط شكله : ليش وش تبي
نواف : زهقان
عادل لف وهو يبتسم : ابشر برجع لك بس اخلص شغله وبعدها نطلع نتمشى اوك
نواف بفرح: اااوك
ركض نواف يجهز وعادل راح لريمان وقف عند الباب وهو يدق عليها كان فرحان بشكل فضيع سمع صوتها وهي ترد بنوم: الوو
عادل : ي روحي ي الو
ريمان اللي ردت بدون ما تشوف فزت على الصوت : اهلين عادل
عادل : هلا فيك نايمه!!
ريمان: ايوه كيفك شخبارك
عادل بهمس : كيفي واخباري وشلوني كلها بقولها اذا جيتي
ريمان:كيف يعني !
عادل: انا تحت قومي البسي عبايتك وتعالي بوريك الجناح واشوفك
ريمان : مو من جدك صاحي انت
عادل : ايه صاحي ليش وش فيها
ريمان: عادل يرحم امك كيف تفكر انت تبيني اجي معك للجناح مستحيل
عادل :وليش مستحيل
ريمان توترت وهي خايفه من روحتها معاه ولا تبي الروحه : من دون ليش اسفه مقدر اجي
عادل : لذا الدرجه مافي ثقه
ريمان سكرت بدون ما ترد وهي فعلا ماعندها ثقه بأي احد في الدنيا رمت الجوال وهي معصبه من كل شي وكارهه حياتها وهالعقده اللي مسيطره عليها
اندفنت في فراشها تبكي بقهر
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة