.... 22 ....
ركبوا السياره وابو عادل فاير وكان ساكت ويستنى يوصل البيت بس اما رائد اللي خاف على فيصل من وجه عمه الغاضب وحس ان فيصل نكب نفسه بس مافيه حل
وصلوا البيت ونزل فيصل وهو يحاول يسبق خطوات ابوه وتوه دخل الا قابلته منى :فيصل ي حبيبي
ابو عادل : حبته القراده
عادل: فيصل وش صار
فيصل: ولا شي
ابو عادل بصراخ :انت وبعدين معاك متى ناوي تعقل وتصير رجال وتريحني من ركضي وراك
فيصل: يبه الموضوع عادي
ابوعادل: اي عاااادي اي عااادي هااااه لين متى واحنا بنرقع اخطاءك بكلمة عادي لين متى اسمعني ي فيصل زين ويمين الله لو توقف هبلك هذا وتصير رجال لتشوف شخص ثاني
ابتسم فيصل بضيق وقرب وهو يبوس راسه :حاضر
طلع فيصل بهدوء لغرفته جلس وهو ضايق شاف عادل جاء :فيصل
فيصل :نعم
عادل: وش ذا اللي سويته مالقيت طريقه افضل
فيصل :من قالك
عادل :رائد
فيصل: مو مشكله المهم تفركشت
عادل: لا تضيق من هواش ابوي هو بعد تعب وخاف عليك
فيصل ضحك :ههههه لا لا وليش اضيق بالعكس انا مستانس مستعد اتحمل كل شي المهم ما تجي وحده تزيل مكان امي
عادل: ما احد يقدر يزيله
فيصل وقف وهو ينزل اغراضه من جيبه وتكلم بضيق : تصدق اشتقت لها حيل جاي على بالي اوقف قبال ابوي كالعاده وهو يهاوشني ويمسح فيني الاراضي وتجي امي واسمعها وهي تدافع عني مهما كلفها الامر وتعاتب ابوي اذا ضربني او ضايقني واذا شافتني ضقت تدخل علي من هالباب وبيدها كاس العصير وتحاول ترضيني .. سكت شوي وهو يناظر الباب بضيق وقال: ياه ي عادل ي شين البيت من دونها
وقف عادل ع العكاز وهو يقرب لفيصل ويضمه : الله يرحمها ي فيصل هذا اللي بيدينا ونقدر نقوله
تنهد فيصل وهو ينسحب من عادل ودخل الحمام وهو يعصف داخله انواع الذكريات
وقف عادل بضيق وطلع شاف نواف واقف وهو يبكي غمض بضيق وقرب وهو يقول : نواف شفيك
نواف بشهقه :وحشتني امي
جلس عادل وهو يجلس بحضنه: نواف الله يهديك شهالكلام مو قلنا اذا اشتقت لامي تروح تصلي تتدعي لها
نواف :ايوه
عادل: زين قوم معي نصلي وندعي لها
نواف : وفيصل
عادل : فيصل بعد بيصلي ويدعي لها
اخذ عادل نواف وصلو ركعتين وهم يدعون لامهم اللي عمرهم ما نسوها وقف نواف وهو يقول : بروح انام مع فيصل
عادل :زين
راح نواف ودخل وهو يشوف فيصل جالس على سجادته ويدعي وجهه احمر وباين انه كان يبكي قرب وهو يقول : فيصل انت تقول حرام نبكي على ماما عشان ما نعذبها
فيصل وقف وهو يمسح دموعه ويحاول يهدي : نسيت انت شفيك ليش جيت هنا
نواف :بنام ومعاك
تنهد فيصل واخذ نواف وراح وهو ينسدح انسدح نواف جنبه وكان سكون الغرفه كفيل انه ينومهم لكن دخل عادل وهو يقرب وانسدح بجنب نواف وهو. يراقب وجيهم اللي باين عليهم الضيق والفقد
( كانت احلى صفه فيهم انهم اذا ضاق واحد يتجمعون كلهم عنده وينامون معاه ولايخلونه )
بعد شوي جاء ابو عادل اللي دخل بهدوء وابتسم لما شاف كيف قلوبهم على بعض وضاق انه هاوش فيصل بس ضروري يشد عليه طلع وتركهم ينامون براحتهم
٠٠
٠
عند اديم اللي ماقدرت تنام وهي تفكر ليش مختفي فيصل ولا له حس بعد تعب التفكير قررت ترسل وبعدها ترددت ولا عرفت وش تسوي جابت رقمها القديم واللي ما تستخدمه حيل وجربت تدق بس مارد عليها قالت يمكن نايم وسكرت الجوال وهي تفكر وش ممكن يصير معها ومعاه
٠٠
٠
من بكره الصبح عند منى اللي اتصلو عليها الجماعه وقالوا انهم كنسلو الخطبه ولا عاد يبون يزوجون بنتهم تفشلت وجلست وهي متضايقه على حظ اخوها
سعيد : وش فيك من اللي دق
منى: هذول الجماعه اللي كنا بنخطب منهم دقوا وكنسلوا كل شي وقالوا ماعاد نبي نزوج بنتنا
سعيد: الله يعين انا رايح لشغل تبين شي
منى: سلامتك انتبه لنفسك
سعيد : زين
طلع سعيد وراح ونزلت منى واتجهت لبيت ابو عادل وهي ضايقه دخلت وهي تشوف البيت هادي وساكن اتجهت للمطبخ وجهزت الفطور وطلعت تصحيهم فتحت غرفة ابو عادل اللي كان جالس وهو يقرأ المصحف سكره وهو يستغفر
منى: صباح الخير
ابو عادل: صباح النور
منى: كيفك اليوم كيف صحتك
ابو عادل: الحمدلله احسن
منى : العيال وينهم
ابو عادل :نايمين
منى: اقول ياخوي الناس اتصلوا وقالوا ماعاد يبون يزوجون
ابو عادل تنهد : خيره
منى: لكن لا تضيق ولا تزعل فيه وحده احسن منها مليون مره نكلمهم ونروح نشوفها
ابو عادل : ي اختي ي اختي احنا تونا طلعنا من سالفه انتظري شوي
منى: ي اخوي ماعليه ماصار شي وخير البر عاجله قلبي يقولي ان لك فيها قسمهيتـــــــــــــــــبــع...
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة