65 and 66

433 16 0
                                    

..... 65 .....




عند ابو عادل اللي كان يسمع كل كلام فيصل وعصبيته وقف وهو يمسح جبينه : متى بيعقل اخوك هذا متى بيعقل قولي متى انا ابي اعرف وش التفكير اللي براسه
عادل : يبه تعوذ من ابليس واسمعني فيصل يبي له احد يمسكه زين ويشرح به كل شي هو شافك مو مبالي فيه ولا في زعله وكبرت الامور بنفسه
ابو عادل : وش رايك اروح ابوس راسه واترجاه يرضى علي
عادل :ماقلنا كذا لكن فهمه اللي هو مو فاهمه اشرح له كل شي خذه على قد عقله يبه الله يخليك شوية تنازلات ماتضر وانا بصراحه اخاف عليه من نفسيته وعصبيته الزفت اخاف ترجع له حالته وبعدها وش بتستفيد من العناد وانت تدري إنا تعذبنا معه لين طلعناه من وضعه
ابو عادل جلس وهو ضااااااايق : وينه فيه
عادل :رد على جوال عساف اكيد عندهم
ابو عادل : زين زين بكره نروح لهم خلك جاهز
عادل : زين
سهام: وش رايكم ازور يومين عند اهلي لما تصالحون فيصل
ابو عادل : لا ما يحتاج خلك ببيتك
طلعوا وكل واحد اتجه لغرفته وعادل ضايق نفسه كذا يتصالحون قبل ملكته
وعلى طاري ملكته وقف واتجه لشباك وهو يناظر بيت عمه اللي من بعد الخطبه وهو هادي وساكن ونادرا ما يطلع عمه من البيت نغزه قلبه من هالطاري ورجع لفراشه وهو يدعي ان ربي يسهلها
٠٠
٠
اليوم الثاني بشقة الشباب فيصل اللي ما نام وجالس يراقب نواف لا يتعب وزقاره تدف الزقاره ووضعه جدا مزري اما عساف ورائد اللي طلعوا دواماتهم وهم مايبون يتركون فيصل بس اصر انهم يروحون احسن
وكان يلف ويدور ويفكر بأي مصيبه يسويهاا لسهام
٠٠
٠
عند ابو عادل وعادل اللي طلعوا من البيت متوجهين لبيت عساف وصلوا لكن ما شافوا اي سيارات لا لفيصل او لعساف
ابو عادل : وينهم وين سياراتهم
عادل :مدري
ابو عادل :لا يكونون مو هنا
عادل :يمكن بالاستراحه
ابو عادل :طيب تعرف استراحتهم وين
عادل : دقيقه بسأل رائد
دق عادل على رائد وقاله انهم يبون فيصل وبيهدون النفوس ورائد كان وده فيصل يتصافى مع ابوه وقالهم مكان الشقه وراحوا له وصلو في ظرف ١٠ دقايق دقوا الباب وهم ينتظرون فيصل يفتح
فيصل اللي استغرب من بيدق الباب وتوقع عساف ناسي شي وراجع ياخذه لانه ماله فتره من طلع فتح الباب ولف بدون لا يشوف اللي عند الباب: عاده ي سعاده وش ناسي هالمره
عادل عرف انه يحسبه احد من العيال وقال: ناسينك انت
لف فيصل بسرعه وهو اللي مايبي يشوفهم قست ملامحه وهو يطفي الزقاره تحت انظار ابوه اللي ضايق من انه يدخن
عادل : فيصل اعقل واسمع ابوي
ابو عادل: فيصل هذا اللي يصير غلط وضروري تسمعني وتفهم مني مقدر مشاعرك وعاطفتك لكن ضروري تسمع مني
فيصل مارد وجلس وهو كان ناوي يسمع بس مايهتم جلس ابو عادل وعادل قبال فيصل : فيصل افهمني ي ابوي ولا تحط عقدة الزواج لكل شي سبب سهام مالها شغل بأي شي يصير ي ابوي احنا باقي ما عرفناها وللحين ماشفنا فيها الا كل خير ادري انك مو متقبل اي احد غير امك لكن ي فيصل انا وانت وكلنا ندري ان مافيه رجال في الدنيا يقدر يعيش من دون حرمه في حياته وكلنا نيقن بهالكلمه انا ما استغنيت عن امك بحياتها ولا فضلت حرمه عليها ولا بفضل لكن امك الله يرحمها ماتت وهذا شي لا بيدي ولا بيدك مقدر اقولك نسيتها لا والله ولا بنساها ويعلم الله اني لو اتزوج نص حريم الارض مايجون بغلاها لكن ي ابوك الظروف تحكم ومو بس انا السبب اشياء كثيره السبب بيتنا محتاج حرمه انا تعبت وانا اطلب منى وكل شي على منى وكم بيت بتشيله منى و والله لو على نفسي بتقبل الخادمات بجيبهم ولا فكرت بس انا ادري انك لا انت ولا اخوانك تحبون
الخدم وعشانكم ماجبت ابيك تفهم ان كل اللي جالس يصير معنا عادي بس انت بحساسيتك تاخذها جد وتكبرها جرب تتعايش مع الوضع وتتقبله ما اقولك حبها لكن تغاضى انا مستحيل اعيش بدونكم ولا برضى على طلعتك من البيت ولاني مرتاح ونواف لما نادى والله ماسمعته والا ما تركته فيصل ناظرني زين وإذا باقي لك فيني ثقه ارجع معي البيت وجرب اسبوع تتعايش مع الوضع واذا ما عجبك لكل حادث حديث وتأكد ان سهام مستحيل تاخذ مكان امك مهما كان الوضع ومستحيل تغيرني عليكم
فيصل كان يسمع من ابوه وبنفس الوقت يفكر طرا له فعلا يرجع البيت لكن مو ع اساس يجرب لا عشان يجنن سهام ويطلعها من البيت وشاف ان طلعته ما سوت فايده تكلم بهدوء وقال: ارجع واتقبل الوضع بشرط
ابو عادل تنهد :امر وش تبي وتم .

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن