115,116,117

454 20 0
                                    

.... 115 ......




جاء بكره اللي اغلبهم ينتظرونه كان فيصل ينتظر لانه بدا يخاف ويتردد من زعل امه وقرر انه ما يصر عليها وصار يتمنى انهم يرفضون ويرتاح
واديم اللي كانت تنتظر بكره عشان تعلن موافقتها لفيصل وتكون معاه بكل التفاصيل
اما عادل اللي كان ينتظر بكره عل وعسى يتغير شي من حياته لانه بدا يتضايق ويفقد صبره
اما ريمان اللي كانت تنتظره عشان يجي شي من عادل خصوصا انه امس ما ارسل ولا رساله ولا تكلم معها ولا تدري وش فيه
عساف ورائد اللي كان بكره ما يفرق معهم الا بخوفهم على فيصل اللي احتمال بهالخطوه ينهي كثير من الاشياء
اما مشاري وابو مشاري اللي ابتدوا جولتهم في السؤال عن فيصل و واغلب الاجوبه مرضيه
سهام اللي كانت شاده حيلها في اقناع اديم بالرفض لكن محد معطيها فرصه
ابو عادل كان محتار في عياله اللي كل واحد بمشكله وبهم غير الثاني مايدري وش يسوي معهم
اما منى وام رامي اللي كان حقدهم على بعض ناري ومحد منهم مستعد يسكت لاحد
٠٠
٠
عند اديم اللي طلعت للجامعه من بردي وهي ماتبي تتقابل مع احد كانت رايحه بس كذا هروب كانت تمشي في الهواء البارد وهي شاده جاكيتها عليها وشابكه السماعه وهي تردد مع كلمات الاغنيه (أواه يا قلبٍ عليل تعلَّقت
(أواه يا قلبٍ عليل تعلَّقت
‎في حب منهو بالنواعس فتني
‎حاولت عيني تمتنع ما تملكت
‎حبه مَلك قلبي وفكري وظني)
كان مع كل نسمه تمرها يمرها كلمه من كلمات فيصل وذكرى بعد طاحت عليها قطرات مطر ابتسمت وهي تبتسم لفكرة ان من بعد اليوم بيصير فيصل يشاركها بأقل التفاصيل اشتاقت له حيل اشتاقت لصوته وابتسامته سحبت جوالها وصورت وهي تعلق (‏حالة أشتياق هادئة لـ تفاصيلك الجميلة كـ احاديثك العفوية وعيناك الواسعة وصوتك الذي يشبه هطول المطر 💕💭) ٠٠٠٠
فيصل اللي كان جالس بأحد المقاهي وهو منفرد بنفسه وغرقان بتفكيره فاجأه قطرات المطر رفع راسه وهو مبتسم وهو يحس بالمطر يرشرش عليه تنهد وهو يدعي ربه يختار الخير لف على صوت العامل جايب القهوه اخذها وهو يحس بشوية رضا أخذ جواله وشاف سنابة حنين (اديم) ابتسم وهالمره من كل قلبه وصور قهوته والجو وهو يعلق ( ‏ما يروّق بال معشوقك ولا يحلاله :
‏غيرك انتي والمطر والقهوة التركيّة)
جاه الرد سريع من اديم الله كانت ناسيه كل شي ومع فيصل ( قولها بصوتك!)
فيصل ابتسم ( ما تكفي كذا )
اديم ( قلنا مطر)
ضحك فيصل وفهم قصدها من رسالتها صور فيديو وهو يقول نفس العباره ضحكت اديم وهي تعيد وتزيد بالفيديو
فيصل( وين رحتي )
اديم ( اسمع الفيديو )
فيصل(ههههههه اتركيه الحين وتعالي نسولف من زمان عنك )
اديم ( وينك انت بالجامعه)
فيصل( لا مالي خلق اليوم احس كذا بجلس لحالي)
اديم( مدري وش صاير لنا انا اليوم بعد بالجامعه بس ماقلت لاحد مداومه كذا )
فيصل ضحك( هروب يعني)
اديم(هههههه ايه)
فيصل(وانا بعد رايح المقهى كذا بس قولي لي وش اللي تهربين منه)
اديم( مابي ازعاج احس اني صرت احب الهدوء )
فيصل( والله انا باقي ما وصلت لهالحاله)
اديم تنهدت :بتوصلها اذا عرفت اني اديم ( لا تستعجل بالطريق لك)
كملوا سوالف وكل واحد منهم يحكي لثاني تفاصيل يومه الهادي بس كل واحد محافظ على كذبته
٠٠
٠
في مكتب ابو مشاري دخل مشاري وهو مبتسم:صباحك الخير يبه
ابو مشاري :صبحك بالنور تعال تعال قول وش عندك
مشاري: ابشرك كل خير اليوم من بدري طلعت اسال عن فيصل ومثل ما توقعت كل شي فالسليم رجال ونعم والكل يمدحه ويثني عليه
ابو مشاري ابتسم براحه: وانا بعد اتصلت ولقيت نفس الردود بس قالو عيبه هي الجامعه
مشاري :الرجال يشتغل الحين وشغله مضمون وابوه وجده ماعليهم قاصر
ابو مشاري :وانت صادق لكن باقي اديم ورايها
مشاري :لو تفتك من شوشرة سهام احسن
ابو مشاري:الله يكون بعونها المهم تسهل لشغلك وانا اخلص عشان نطلع البيت بدري
مشاري :ان شاء الله
طلع مشاري وتنهد ابو مشاري وهو يدعي ربي يكتب فيصل من نصيب اديم ..
٠٠
.
عند ام رامي اللي كانت تدق وتدق على فيصل بس ما يرد عليها دقت مره واثنين وثلاثه محد رد حولت على عادل اللي مارد الا بعد مكالمتين : هلا ي خاله
ام رامي :اي خاله هااااه وانتم خليتم فيها خاله
ضاربين فيني الجدار لا احترام ولا تقدير ولا حتى تقولون لي عن اخباركم اعرفها من الاغراب
عادل غمض عيونه وهو يقصر صوت الجوال : ي خاله الموضوع مو مثل ما انتي مفكره
ام رامي :شلون يعني

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن