...... 187 .....
اما في بيت ابو عادل اللي الكل متجمع هناك والقيامه قايمه وقف محمد وهو يضحك بأستهزاء :والله مع احترامي ي عمي بيتك صاير قصة عجيبه وبدايتها زواج الاب ومن هنا تبدا نقطة تفرق الاولاد لكن انا اول مره في حياتي أأيد فيصل على شي سواه براڤو رغم ثقالة دمه الا انه ما نسى اخوه ومحافظ عليه
ابو عادل وقف واتجه لمحمد وهو يسحبه من ياقته :انت اخر واحد ممكن اسمح لك تبدي رايك لذلك انقلع برا بيتي
ضحك محمد ضحكه مستفزه وقال: حلو كذا حلو مره عساك على القوه ي عمي او بالأصح ي عريس ههههههه
طلع محمد وتركهم وطلع بعده ابوه اما رائد كان واقف بحيره وهو يشوف الارتباك تنهد وهو يقول ( الله يهديك ي فيصل )
منى: انا بفهم وش ذا الحركه اللي سواها اقل شي يقولنا انا مدري ليه يسوي كذا
عادل تكلم بهدوء رغم انه متنرفز : فيصل ماسوا شي غلط الغلط علينا
ابوعادل ناظره بحده: تعال معاه انت بعد
عادل : ايه بجي وبجي بقوه بعد اذا فيه غلط علينا من متى اخذه ولا حسينا وصار على غيابه ١٢ ساعه واكثر وحنا مو حاسين وبعدين بنحط اللوم عليه حتى لو ما اخذه شلون تركناه وهو طفل انا من اليوم اقول فيصل معاه حق واللي خايف منه صار وانتهى
طلع عادل بعد ما رمى كلامه على ابوه وهو ضايقه فيه الدنيا وقف ابو عادل وهو يرفع يده دليل انه مايبي احد يكلمه في ذا الموضوع وطلع وترك الكل وابتدوا ينسحبون بعد ما تطمننوا على نواف
٠٠
٠
في مكان ثاني مكان مظلم بالتحديد بغرفة ( عساف ) اللي كان ندمان اشد الندم وكاره كل لحظه ارتبط فيها بالطب او فكر فيه تدارك نفسه على فتحة الباب وكانت امه اتخذ وضعية النايم وهو مايبيها تشوف ضيقه وتضيق عليه قربت امه وهي مستغربه رجعته وهدوءه الغريب المشكك طلت بوجهه وهي قلبها يقول انه مو بخير نادت عليه بصوت مليان حنيه :عساف عساف يمه عساف
رد عساف بهدوء :لبيه يمه
ام عساف: وش فيك تعبان !
عساف:لا يمه بس ابي انام
ام عساف :لا ماهو ذا عذرك قولي يمه وش فيك قلبي حاس فيك شي كبير
انقطع صوت عساف اللي يحاول يضبط نفسه لكن ما قدر اول ماحس بأمه تحضنه غمض وهو يشد على نفسه بضيق
ام عساف : فيصل فيه شي
عساف :لا
ام عساف:رائد
عساف: لا
ام عساف: اجل
عساف ما كان يقدر يقولها اللي صار لانها ماتدري عن خرابيطه فما كان له عذر الا يقول : ولا شي يمه بس متهاوش مع فيصل
ام عساف بأستغراب :ليش
عساف:شغله بسيطه وتنحل
ام عساف: المهم ماتضيع صداقتكم وتأكد ان فيصل يعدك اخو واكيد بتتراضون انت لا تضيق
عساف تنهد :ان شاءالله
ام عساف: قوم طيب تعشاء انت على لحم بطنك من الصبح
عساف: مالي نفس ي الغاليه
ام عساف:بتخليني اكل لحالي
عساف:والله يمه مو مشتهي
وبعد اصرار من امه قرر ياكل عشان خاطرها لكن مع ذلك كان ضيقه واضح
٠٠
٠
عند نسرين اللي كانت جالسه وبيدها جوالها ومتردده كثير قبل تطلب الرقم لكنها تراجعت وهي خايفه تطيح بمصيبه اكثر نزلت الجوال وهي تشد على شعرها بضيق ( ياربي وش ذا اللي يصير لي من وين طلع لي هالعساف وضيق علي وش اسوي انا اذا اتصلت اكيد بيستغلني واذا رفضت بيفضحني واذا وافقت بموت يااارب ساعدني )
٠٠
.
انتهى يوم كان سئ للكل بدون استثناء والكل مشدوده اعصابه ومشاكله مو ملحق عليها ....ومن بكره عند فيصل اللي صحى وهو لاول مره من فتره ينام براحه شاف اديم ونواف باقي نايمين انسحب بهدوء ودخل يتروش وبعدها رجع وهو يناظر اديم ويفكر كيف بيتصرف ونواف موجود خصوصا انه استسلم الفتره الاخيره ..ضرب جبينه لما تذكر عساف اللي ما يرد اتجه لجواله ودق وارسل ونفس الكلام :هين ي عساف ي كلب هين
حول الاتصال لرائد وجاه صوت رائد المستعجل كعادته:هلا فيصل شلونك
فيصل : انتظر ارد السلام وش فيك دايم نار وشرار
رائد :من فعايلك حسبي الله على عدوك هاذي سوات ي قليل الخاتمه
فيصل: شسويت
رائدد: وش اللي ما سويته بس قلي وش اللي ماسويته انت تدري وش صار لاهلك من سبب هبالك
فيصل :اوووف انت خبل تكلم زي الناس
رائد اللي كان منفعل : وش اللي اتكلم مانك عارف وش سويت تقوم تاخذ نواف بدون علم احد وتختفي به وتتركنا ندور مثل المجانين ناوي تذبح ابوك قاصر عمر ..
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة