.... 242 ......
عساف رفع يده وانسحب : ابد ماشاء الله تبارك الله
انتهى وقت الزياره وابتدوا الكل يروحون شوي شوي ولا باقي الا فيصل اللي مو قادر يروح من عند اديم ناظرته اديم : فيصل انتهى وقت الزياره ترا وبيجون يسحبونك الحين
فيصل : نفسي ابات عندك مو مطاوعني قلبي اترككم
اديم: ي دلوع امي راحت بتجيب اغراض وبترجع يعني ماعلي خوف
فيصل: افهمها طرده يعني
ضحكت اديم:لا بس روح وبكره من بدري تعال
فيصل : اوك افترضي ان امنت بالله ورحت كيف ادخل البيت لحالي من دونك
اديم : خذ نواف معك
فيصل حذفها بشماغه: انتي وش بلاك متصحره اقل شي ردي علي بحب ورومانسيه
اديم انفجرت ضحك: والله ياخي انسانه طالعه من ولاده ومزاجي زيرو وش تنتظر مني
فيصل : يعني بتجلسين 40 يوم تعيدين الهيكله بالاحساس
ضحكت اديم:هي بالضبط
ضحك فيصل وقرب وهو يبوس جبينها :انتبهي على نفسك اوك واي شي يصير دقي على اوك
اديم : اوك
طلع فيصل وراح للحضانه ناظر في بنته من بعيد وهو مبتسم وطلع وبوجهه للمقبره دخل وهو مبسوط اسرع لقبر امه وجلس نزل وهو يبوس التراب : يمه اليوم ربي رزقني بنت يمه يووه يمه ليتك شفتيها جمييله يمه حيل جميله بس تدرين سميتها حنين هههههه يمه شفتي كيف صرت فرحان وسعيد توقعت اني بعدك ما اشوف الايام الحلوه بس الحمدلله
وقف وطلع وهو مبسوط لاخر المراحل دخل البيت بحماس وطلع بسرعه لجناحه وشاف نواف هناك تكتف وهو مبتسم: عطيتك وجه صح
نواف: اصلا ما تقدر تستغنى عني
فيصل نط جنبه: فتره شهر وبعدها بتظف وجهك
نوااف: ماهي مشكله اظف وجهي وبعدها اروح ازوج ابوي
ضحك فيصل : ماهمني انا خلاص عندي بيت وعيال انت اللي بتروح فيها
جاء عادل من عند الباب : هل تسمحون لي بالدخول
فيصل : غريبه خرجت من وكرك
عادل: تقدرون تقولون عزوبي الليله
نواف: وينها خبلتك
عادل: احترم نفسك
فيصل : جاوب وبعدين نتفاهم معه لانه مره مطينها
عادل : عند امها
فيصل وقف وهو يدق اصابعه : على الله توكلنا
نواف نط وهو يدري انهم بيكفخونه وركض وراه عادل اللي مسكه وثبته واهذ فيصل كوب الحليب اللي كان بالطاوله وكبه عليه ونواف يصارخ وطبعا نذالة فيصل حاضره كب الباقي على عادل وانقلبوا عليه طلع وهى يصارخ بضحك ويركض وطلع ابو عادل على الصوت وتخبى وراه فيصل وعادل ونواف اللي كان قاصدين فيصل وبالغلط انكب الشاهي على ابوهم وصرخوا كلهم
فيصل : اوووووه اووووه يبه لا ترضى الهزيمه ردها لهم العاقين
جمدوا نواف وعادل وخايفين ان ابوهم زعل وصرخ ابو عادل: تعال هنا انت وهو نزولو وهم ساكتين وقفوا قباله وراح ابو عادل بعد ما هزأهم ورجع وبيده سطل مويه وكبه عليهم وهو يضحك استوعبوا انه متفق مع فيصل وابتدت حرب المويه والصراخ عبى البيت والضحك وبعد ساعه دخلت منى على صوتهم وهي تركض مفجوعه شهقت لما شافت حالة البيت اللي يرثى لها وقفوا لما شافوها وهم يضحكون منى: لا ي ربي انجنيتوا انهبلتوا هاذي افعال يسويها ناس كبار وعقال
عادل: وش فيك ي عميمه جالسين ننبسط وفرحانين ومستانسين
منى : وش تستانسون هااه طلال وش صار لك ي ابن الحلال وش صار مو معقوله انت تسوي كذا
فيصل نزل من فوق وهو يبوسها : وش فيها عميمه الانسان وده يرفه عن نفسه
منى: اسكت انت انا مستعده احلف انه من تحت راسك انت
ضحك فيصل وانسحب وهو كب عليها شوية مويه وركضت وراه وهي تتحلف فيه
وبعد شوي وقفوا وهم يضحكون ووقفت منى : شوفوا مزحنا استانسنا الحمدلله الحين يلا بتساعدوني بالتنظيف
فيصل انسحب : انا انسان تعبان بنام
عادل: وانا بعد
ابو عادل : وانا
انسحبوا كلهم وتركوا منى ونواف يحوسون بالبيت
••
•
عدا الاسبوع واحواله كانت جدا جميله فيصل اللي كان 24 ساعه مسنتر عند اديم وبنته ومسوي حوسه عليهم اما عساف اللي كان فرحان فرح الدنيا وهو يشوف نسرين بهالاسبوع متغيره حيل وصايره كويسه معاه حمد ربه ان اموره تعدلت قبل الزواج
اما رائد وروان هالاثنين كانوا متفقين بشكل فضيع وكأنهم يعرفون بعض من سنين وامورهم ماشيه تمام
اديم كان الحال بها جدا سعيده اوك زعلانه على سهام وماتعودت على غيبتها بس وجود فيصل ومشاغباته اللي تنسيها وين هي ومن معاها مخليتها ناسيه الدنيا
اما عادل اللي كان مكرس كل حياته لريمان وطفله الجاي وريمان اللي كانت ماهي قادره تستوعب كمية السعاده اللي هي فيها واخيرا حصلت السعاده اللي انحرمت منها ••
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة