.... 42 .....
طلع فيصل وهو مو حاس باللي يصير فتح جواله وارسل لحنين ( بكره طالعين كشته اللي قلت عنها يمكن انشغل شوي عنك لكن بعذري ي صديقتي)
اديم شافت الرساله وضاق صدرها على اللي يسويه فيصل ولعبه بالبنات وردت ( زين معذور وانتبه لنفسك )
فيصل( اكثر شي احبه انك تردين بسرعه)
اديم (هههههههه يعني اغلب وقتي فاضيه المهم بسألك شي )
فيصل( امري )
اديم( انت كم بنت تعرف في اليوم او في الساعه)
استغرب فيصل سؤالها بس مشاه وقال(وش طرا لك مو ع اساس سكرنا الموضوع )
اديم( لا بس جلست افكر كذا وطرا لي)
فيصل(عشان سؤالك قبل كنت فاليوم حوالي ٥ إلى ٦)
اديم( كيف قبل)
فيصل( قبل يعني قبل )
اديم(يعني قبل ايش )
فيصل(قبل اعرفك)
اديم(وش تغير)
فيصل( ولا شي انشغلت معك وماعاد لي وقت ادور بنات)
اديم تفاجإت برده كانت متوقعه يرد رد يطمنها بس كان بارد( اها زين انا اخليك)
فيصل( احسك هاليومين غير)
اديم ( يمكن مرضت)
فيصل( واي نوع من المرض )
اديم (الخساره)
سكرت جوالها وهي تبكي ماكانت ودها تشوف في فيصل صفات ما تحبها ولا كانت تبي تحبه ولا كانت تبي تتعلق وكانت تبي تكسر راسه بس هو اثبت كلامه لها
فيصل فهم ولا فهم بس قال ( وانا من يومين مرضت هالمرض وعرفت اني مو مهم)
ايقن فيصل من يومين انه عادي واقل جدا من عادي اثبتت حنين انه مو مهم هو اللي يفرض نفسه
اديم لما قرأت رسالته فرحت ايه فرحت انه عرف على نفسه بس ضاقت لانها ما تدري وش المصير ماردت وهي ما تدري وش ترد
بس فاجأه رد فيصل اللي يقول ( لا يضيق قلبك من الخساره الموضوع جدا عادي ونوقف ونكمل ولا ي صاحبتي)
ضحكت اديم وقالت( صح )
فيصل ( تعالي بوريك التحضيرات حقت الكشته )
ابتدا فيصل يصور لها كل شي ويطقطق ويضحك ويتفلسف مو عشان شي لااا بس عشان ما يحسسها بالخساره كانت اديم تضحك عليه وهي تدري وش مقصده وتعجبها عفويته وخفة روحه
٠٠
٠
من بكره الصبح كان رائد متجهز وجهز سيارته وحماسه عالي وجوه رهيب من بدري وفيصل يجيب له الاغراض حماسهم كان حلو وكان ابو عادل يراقب فيصل وهو يدري بالقيامه اللي بتقوم اذا رجع رجع له فيصل ركض وهو يبوس راسه ورجع لرائد وحركوا
رائد: اشوفك متحمس
فيصل :بقوه متحمس بس في قلبي شي احس ماني متطمن
رائد: وشو له
فيصل : مدري احس في بيتنا شي مخباء ومجهول
رائد: مافيه شي بس توسوس
مروا على عساف اللي كان كعادته رايق و جوه فل : صباحهم عساف
فيصل: ههههه صباحك فيصل
رائد : صباحكم بيض
عساف : ههههههه يالله على طاري نبي نفطر ما فطرت
رائد:انت ما تفطر في بيتكم ابي يوم تقول افطرت
فيصل: ولا بيجي هاليوم هذا لو الدجاجه تبيض ببطنه بيقول انا جوعان وابي بيض
رائد:هههههه وانت صادق
عساف : شوف عاد من يتكلم حبيبي فيصلوه نسيت نفسك اللي مافيه فواصل بين الوجبه والثانيه لو بحلف انك تاكل الخروف كامل
فيصل لف وهو يكب عليه المويه : ي شيخ انت البلا كله .
ومن هاللحظه ابتدت الحرب بين فيصل وعساف ورائد اللي كان خايف لا ينقلبون ويصارخ عليهم ولا فيه فايده
٠٠
٠
كان الاسبوع يمر ومروره يفرق عند كثير عند اديم كان يمر بطيء وسريع بنفس الوقت بطيء بسبب بعد فيصل وسريع لانها ماتبي سهام تتزوج طلال وكانت كل ما تكلم فيصل ودها تقوله وهي تحزن عليه وهو يقول احس فيه شي مو فاهمه كان شعور انهم يستغبون فيصل قاهرها ان فيصل ينحط مكان الغبي بس مو بيدها شي
٠٠
اما في بيت ابو عادل كان التوتر قايم من جهة عادل اللي كان شايل موضوع زواجه وزواج ابوه وفي نفس الوقت يفكر كيف بيتقبل فيصل الموضوع شد على راسه وهو يبي كل شي يعدي وينتهي
نواف اللي كان شعور الخوف يتملكه وخايف حيل من زوجة الاب
ومن التشتت
اما ابو عادل اللي كان هادي وهو يحاول يستعد لعاصفة فيصل اما منى اللي كانت فرحانه فرحه مو طبيعيه وتسعى وتجهز لزواج
اما البقيه كانوا ينتظرون يوم الزواج
٠٠
٠
اما الشباب الي كانت كشتتهم بقمة الوناسه والفرحه كانوا عايشينها بكل دقيقه وثانيه بس بين فتره وفتره كان فيصل يقولوهم عن احساسه بعدم الارتياح بس كانوا يعتبرونه خوف لا اكثر ويغيرون الموضوع كان فيصل كل يوم يتصل على عادل ويسأله نفس السؤال ( عادل مخبين علي شي ي عادل قولي احتمال اقدر اتصرف ) بس كان رد عادل ( مافيه شي بس موضوع ريمان اللي ابوي رافضه) وعادل اصلا كان كاذب عليه ولا يبي يحسسه ..يتـــــــــــــــــبــع..
يرجى التصويت للبارت💙
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة