99 and 100

422 17 0
                                    

.... 99 .....





رائد الوحيد بهالعايله ضايع وتايه ولا محصل له مقر يبي يحل هالبلاوي بس مو قادر وخصوصا ان ابوه ومحمد مسكرين عليه لدرجه كبيره فصار يجي عشان امه وخواته ويطلع ما يقابل احد
اما اديم اللي كانت مستمره على وعدها لفيصل وواقفه معه بكل الحالات واحيان تعابته وكانت بدون إدراك تغرق فيه بحر فيصل ولا هي قادره تنجو
٠٠
٠
بعد الغداء في بيت ابو عادل نزل فيصل اللي كان يتسحب وهو مستعد لأكبر مخاطره في حياته راح لغرفة ابوه وسهام وقف شوي وهو ياخذ نفس ويشجع نفسه دق الباب بهدوء وهذا شي غريب عليه
ابو عادل : ميييين
فيصل : يبه معليش تجي شوي
ابو عادل فز بأستغراب فتح الباب : فيصل وش فيك
فيصل نزل راسه وابتداء دوره: ابيك بموضوع مهم يبه مايجي هنا
ابو عادل برعب من ملامحه اللي ما تطمن طلع وسكر الباب : الموضوع مو خطير صح
فيصل لف :والله مدري يبه اذا خطير او لا
ابو عادل طاح قلبه : قول طيب
فيصل : تعال المجلس يبه
مشو ابو عادل وهو يحس انه بيغمى عليه من نبرة فيصل اللي واضح ان وراها مصيبه جلس بهدوء وهو يناظر فيصل للي جلس وهو يفرك يدينه بتوتر : فيصل تكلم ي ابوي
فيصل اللي كان يتفنن بالتمثيل : يبه انا تعباان تعبان حيل روحي مهلوكه مدري وش اسوي او وين اودي نفسي ساعدني يبه والا بموت حاولت امنع نفسي لكن ما قدرت غصب عني يبه غصب عني
ابو عادل انفجع من كلام فيصل وايقن انها مو اي مصيبه هاذي مصيبه كبيره الا كارثه بس مايعرف وش هي : وشو ي حبيبي قول وش اللي متعبك ابشر بساعدك بس قولي لا تشغل قلبي ي حبيبي
فيصل صد وهو يسوي نفسه يمسح دموعه اللي بالكذب : والله مدري يبه اذا هذا اللي يصير لي ذنب او دعوه لكنه هد حيلي والله هد حيلي
ابو عادل هنا فقد صبره وهو يشوف فيصل يبكي اللي عمره ما بكى الا على امه قرب وهو يجلس جنبه مسك يده بخوف : فيصل افا ي فيصل تبكي قولي وش همك وما اكون ابو فيصل اذا ما شلت همك
فيصل شوي ويقوم يرقص من الوناسه بس كمل تمثيل : انا ادري بتوقف ضدي وتعارضني انا اصلا ماني مع نفسي بس مافي يدي حيله
ابو عادل :فيصل قول قووول انا معك لو كان مستحيل
فيصل : تتذكر يبه يوم اللي عزمنا ابو مشاري في الشاليه حقه
ابو عادل بترقب: ايوه
فيصل : بعد العشاء طلعت بكلم رحت بعيد عشان اسمع كويس ماكنت ادري اني امشي لعذابي شفت وحده ألجمتني سلبت مني كل شي لا شعوريا انجذبت لها حاولت اصد لكن لا قلبي ولا عيني طاوعوني عجزت اتحرك من مكاني رجعت بس تركت عندها اشياء غاليه تركت قلبي وتفكيري وحياتي حاولت اني ابعد اصد لكن ماقدرت من ذاك اليوم لليوم وانا مو قادر اتهنى بأكلي وشربي حتى نومي روحي تعلقت فيها طول هاذيك الفتره كنت أضغط
على نفسي واقول عرضيه لكن في ملكة عادل قالت عميمه ان عند سهام بنت اخوها ما اخذت الموضوع بجديه وكنت مطنش لكن الصدف رجعتني وشفتها كانت هي يبه هي وهاللحظه ختمت فيها على شي وصرت مأسور لها يبه قولي وش اسوي وش ادبر
ابو عادل كان مطير عيونه بصدمه واطرافه بردت من هول الصدمه : حبيت بنت اخو سهااام
فيصل : ههه انصدمت انا قلت لك حتى انا مو مستوعب اللي يصير
ابو عادل : فيصل انت صادق ناظرني زين اذا مقلب اقسم بالله لزعل
فيصل لف وهو اللي يشوفه يقول فعلا حب: انتم ليش مستهينين فيني ليش مالي قلب مو انسان ليش يبه عشانها بنت اخو سهام ما احبها ما اتزوجها وما ابيها تصير حلالي
ابوعادل جلس وهو يضحك بصدمه فيصل وسهام وبنت اخوها :لا لا لا فيه شي اكيد فيه شي
فيصل وقف واتجه للباب :انا اسف توقعتك تساعدني
طلع وسيده لغرفته وهو يدري انه أثر في ابوه سكر الباب وهو يرقص على الخفيف وركض للحمام دخل وسكر الباب سحب القطره تبع العين وابتداء يحطها بعينه لما حمرت وصارت كأنها دموع وحمر وجهه كذلك سمع باب الغرفه ينفتح وابوه ينادي له
ابو عادل :فيصل فيصل
فيصل مارد وهو يستمتع باللي يصير بعد خمس مرات من ندا ابوه رد بصوت مكتوم:نعم
ابو عادل وهو عند باب الحمام: فيصل سامعني اطلع الموضوع ما وقف هنا
فيصل نط بحماس ووقف شوي وطلع وهو اللي يشوفه يقول يبكي من جد كان منزل راسه : خلاص يبه انتهى الموضوع مالنا نصيب
سحبه ابوه وهو يجلسه على الكرسي: فيصل لهدرجه وصل معك الموضوع تبكي عشان بنت انت فيصل تبكي على بنت
فيصل :لا ما بكيت كنت اغسل وجهي ودخل الصابونه في عيني



عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن