77 and 78

428 16 0
                                    

.... 77 .....




الجد: اخيرا جيت وضحكت ي فيصل
فيصل كان زعلان بعد على جده بس قرر انه ما يخرب فرحة عادل وراح وهو يبوس راسه: انا دايم اضحك لكن يجي من يزعلني ويخرب علي
محمد : انت تزعل قبايل
فيصل لف وهو يرفع حاجبه : محمد لا تخليني ازعلك
محمد :وش بتسوي عني بتخطط لي زي ابوك
فيصل اسرع له وهو يلكمه ركضوا وهم يفكونهم
ابو عادل : بس ي فيصل بس اطلع فوق
عادل : فيصل خلاص لا تخرب الدنيا فيصل
محمد : هذا اللي فالح فيه ي مريض ي معقد روح روح الله يعينك على نفسك
فيصل وهو يتفلت : قرب قرب قرب والله لااعلمك التعقيد على اصوله
الجد : خلاص انت وياه محمد قوم من هنا
عادل سحب فيصل للبيت:خلاص عشان خاطري خلاص
فيصل: الله يلعنهم كلهم هذول اهل هذول
عادل :خلاص عاد
منى: فيصل وش فيكم
عادل : تهاوش مع محمد الزفت
منى: والسبب
عادل : لسان محمد
منى: خلاص يمه هدي ماصار شي
عادل طلع وهو يستغفر
٠٠
٠
عند اديم اللي كانت منسحره تماما مع فيصل تنهدت بعد ما راح وغمضت وهي مبسوطه يالله قد ايش جميل وهو قريب قد ايش وجميل وهو مبسوط كيف روحه حلوه مع الكل ضحكه مزحه خفت دمه اوامره اللي كلها جميله لفت وهي تتنهد ودخلت الغرفه
سهام: جيتي
اديم : ايييه
سهام: من جاء سمعت صوت
اديم : هذا اللي اسمه فيصل
سهام لفت بصدمه : وشو شافك
اديم :لا تخبيت ليما راح ورحت شربت
سهام: اشوى
اديم :ليش خايفه منه
سهام: ماني خايفه بس اتجنبه لو شافك وعرف من طرفي بيولع فينا
اديم :غريب لكنه جميل
سهام: من ناحية جميل جميل بس اطباعه شينه
اديم: بس واضح يحبونه
سهام: يحبونه ويموتون عليه لو تدرين عن قصته انتي بعد تحزنين عليه
اديم : وش قصته
انشدت اديم تسمع قصته وقربت للكوافيره وهي تسمع سهام لكنها ماقدرت تكمل مكياجها من دموعها اللي انهلت على خدها بصدمه من قصة فيصل :مو معقوله ي سهام
سهام: انا بعد ماصدقت لكن حقيقه
اديم وهي تمسح دموعها:اذا كذا لا تلومينه على اللي يسويه
سهام: ما راح الومه بالعكس انا شفقانه عليه المهم وقفي بكى وكملي تجهيزك ما بقى وقت
راحت سهام تكمل شغلها اما اديم ماقدرت توقف بكي وهي كل مره تتذكر فيها كل شي مع فيصل تبكي بزود
٠٠
٠
عند ابو عادل اللي كان معصب من تصرف محمد مع فيصل وقف وهو يوجه كلامه لمحمد :الحين مالنا كلام لكن بتتحاسب على كلامك
محمد :وليه ان شاء الله انا قلت الصدق
الجد : لا ما قلت الصدق وفيصل مو مريض
محمد :مريض وستين مريض والكل يدري
ابو عادل صرخ : ابو محمد امسك ولدك ولا تخليها تخرب بينا
ابو محمد : محمد امش من هنا للبيت
محمد لف بغضب ورجع للبيت جلس ابو عادل وهو معصب :حسبي لله ونعم الوكيل
٠
٠
اما فيصل اللي طلع وهو فيه غضب الدنيا لو يذبح محمد ما يكفي لغضبه جلس وهو يسحب المخده صرخ فيها وهو يحاول يطلع غضبه في اي شي بدال ما يسوي مصيبه شاف الجوال وسحبه وهدا شوي لما شاف رسالة حنين رد وهو يفرك جبينه ( الحين بالذات فاضي لك )
اديم ردت وهي تحاول تسمح دموعها قبل يخترب شكلها ( ليش يعني الحين بالذات )
فيصل تنهد ( والله ي شيخه الواحد المفروض يعتزل عن الناس )
اديم ( ليه وش صار )
فيصل وقف وهو يسكر الباب ورجع يسجل صوت ( تدرين عاد اقسم بالله اني طفشت طقت روحي خلاص من ذا العيشه ومن ذا الناس مدري وش اسوي )
اديم ( بسم لله فيصل وش فيك وليش صوتك كذا)
فيصل قال لأديم عن الموقف وهو مقهور وعلق بنهاية الامر وقال ( مدري من الغلطان انا او هم الظاهر اني بأبتدي اصدق اني مريض )
اديم ( فيصل وش ذا الكلام الله يهديك اكيد مستحيل تصدق وانسى انك تصدق انت مو مريض المريض اللي تهجم ويتكلم عليك من دون سبب اتركه يقول اللي يقول انت تعرف نفسك )
فيصل (برايك مين الغلطان انا تعبت وانا اتحمل الغلطات )
اديم( اعرف انك مانك غلطان بأي شي ابدا وهذا اللي لازم يفهمونه )
فيصل ( ودي اطلع واترك وراي كل شي ودي اني ما اعرف احد غير نفسي)
اديم ناظرت الباب وللحظة وهي مو واعيه على نفسها وخايفه على فيصل ركضت و فتحت الباب وطلعت فوق وهي تدور غرفة فيصل بين الغرف
٠٠
٠
عند ريمان اللي كانت مستسلمه تماما للكوافيره
وتاركتها تسوي اللي تبي دون اي اعتراض وهي في بالها تفكر وش تسوي عشان تقنع عادل يتركها بحالها او انها توافق وتكمل لما تتزوج عادل وبعدها تهج كانت افكارها تاخذها وتجيبها وهي حايره غمضت وبقوه وهي تشد على يدها وفي نفسها:الله لا يسامح اللي كان السبب
فتحت عيونها على صوت امها: ريمان يمه خلصتي
ريمان رفعت كتفها بمعنى مدري ام محمد لفت للكوافيره اللي قالت لها باقي شوي بس ..




عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن