.... 212 .....
بعد شهر كان فيه فيصل تعبان فعلا وطول الوقت وهو رايح جاي لبيت ابو مشاري ويحاول يقابل اديم لكنها رافضه تماما انها تقابله وابتدا الكل ينحاز وبقى فيصل وحيد وما معه الا عساف ومع ذلك مصر انه يحل هالمشكله وكان الارهاق باين على وجهه وكان باين بحاله انه منتهي
الخبر وصل لام رامي اللي فرحت بالخبر وقررت تنتظر شوي عشان السحر لما ينتهي زواج عادل
اديم كانت هي بعد بحاله يرثى لها اسبوع عجزت تعيشه بدون فيصل لكن جرحه ابلغ كان قاسي مثل صاحبه ماقدرت تشوفه الانها تدري بتحن عليه وترجع
الكل كان مفجوع من هالخبر ويحاولون انهم يتفادونه ويحلونه لكن الواضح انه اكبر من مايتوقعون
٠٠
٠
في بيت ابو عادل الكل كان جاهز لزواج ومبسوطين لكن حالة فيصل واديم معكره الاجواء نزل عادل ببشته وهو مبتسم : كيف
ابو عادل : ماشاء للله تبارك الله الله يحفظك
منى : قمر ي عادل الله يحفظك ويكثر امثالك ويصلحك لنفسك ولزوجتك
نواف : مزززز
ضربه عادل بخفيف ولف : وفيصل!!
ابو عادل : مدري وينه روح دور عليه مانا ناقصين فضايح
عادل : يبه وش ذا الكلام الله يهديك فيصل ولدك ترا ماله داعي كل هالانحياز اوك يمكن غلط لكن هذا مو معناه نتركه لحاله
منى وهي تمسح دموعها: مدري وش بيصير فيه الله يهديه والله البنت بنت حلال وطيبه مدري وش صاير عشان توصل لذا الدرجه
عادل : بدون ظلم يبه فيصل فعللا حزين عليها ويبيها انت شايف كيف حاله
ابو عادل : مدري وش ارقع فيه مدري
انسحب عادل واتجه لجناح فيصل دق الباب وشافه منسدح بثوبه وشماغه ووجهه اصفر وعيونه حمرا : فيصل يلا ماشين
فيصل بصوت رايح: لو قلت تعفيني من الحضور تعفيني
عادل: لا اخوي بيحضر معي ويوقف معي ما تعودنا نترك بعض ي فيصل ولا يفرقنا الا الموت
قال فيصل بصوت متحشرج : بس فيصل ميت .. انقطع صوته لما حس انه بيبكي
ركض له عادل وهو يحضنه: فيصل لا لا ي اخوي مو انت اللي تبكي فيصل دخيلك الا دموعك
فيصل : تعبان ي عادل الكل ضدي ايه يمكن غلطت بس ما استاهل كل ذا تعبت وانا انضغط من الكل مو كفايه روحة اديم والله مو قادر على هذا كله
وقف عادل وهو يوقفه معاه : بس خلاص تماسك انت اقوى من كذا واديم بترجع ان شاء للله مشكله بسيطه وتنحل ان شاء الله يلا قوم يلا
ساعده عادل ولبسه شماغه وطلعوا فيصل بحاله فضيعه ونزلوا اتجهوا كلهم للقاعه
...
.
في بيت ابو مشاري كان الكل جاهزين للحضور الا اديم اللي كانت ما بتحضر وروان معاها جا لها ابو مشاري: اديم مابتغيرين رايك وتحضرين
اديم: يبه الله يسعدك لا تضغط علي مابي
ام مشاري : بس وش بيقولون الناس
اديم ببكي : خلي يقولون اللي يقولون مو هامني
ابو مشاري : خلاص لا تبكين اللي تبينه يصير
مروى: اجلس معاها
اديم : لا روان جايه روحوا انتو
وبعد عناء الكل راح وظلت اديم لوحدها وهي تبكي كل لحظه مع فيصل جات روان اللي اسرعت وحضنتها: اديم حبيبي ليه ما رحتي اقل شي توريه انه مو هامك
ضحكت اديم ببكي: مين مو هامني فيصل فيصل عايش جوااي
روان : مادام كذا ليش ماترجعي له يمكن فعلا تعدل انا سمعت انه رايح فيها
اديم: مابي اكرهه زياده مابي خليني محتفظه بجزء من صورته السليمه
روان : اديم اوك فيصل غلط وفيصل قسى لكن تحملتي كل شي عشانه مو قادره تعدين سوء فهم بسيط
اديم: سوء فهم !!فيصل كسرني كسرني اقل شي كان المفروض يسويه انه مايجبرني على شي مابيه
روان: بس انتي كلامك كان يدل كذا
اديم :لانه غبي مو قادر يفهم اني من الاول احبه يرغمني على الهروب لما دمرني
وقفت بتروح بس داهمتها دوخه فضيعه جلست وهي تمسك في روان اللي مسكتها بخوف : اديم بسم الله عليك وش فيك
اديم بهمس: وديني الحمام سريع
سندتها روان وركضت فيها للحمام طاحت اديم وهي ترجع وترجع لما اغمى عليها صرخت روان بخوف وهي تحاول تصحيها بس مافي فايده ركضت لجوال اديم ودقت على مشاري برعب وقالت له وجاء مشاري طاير بخوف دخل بعد ما لبست روان حمل اديم وركض فيها للمستشفى وروان موجوده وتبكي عليها بخوف
٠٠
٠
عند فيصل اللي كان يسأل كل احد يقابله اذا حضرت اديم او لا انهد حيله لما عرف انها ماحضرت جلس برا وهو ضايع قرب عساف: وبعدين يعني تراك انتهيت
فيصل: اول مره احس اني فاقد اديم مو فاقد حنين كانت اديم احسن اشتقت لها ي عساف مو قادر بدونها فاقد اديم فاقد حنين وفاقد فيصل وش اسوي ي عساف بموت روحي تعبت مو قادر ارضيها انا هدمت حياتي لدرجة انها كرهت كل شي له علاقه فيني تكفى ي عساف سوي شي
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة