.... 29 ....
يخص هالموضوع تركته على راحته وهي تسمع مواقفه اللي جدا طريفه مشى الوقت ولا اديم ولا فيصل حسو فيه فيصل كان متعود يقضى مثل هالوقت مع بنت بس اديم كان هذا الشي مسوي فارق كبير بحياتها
مروى:اديم تعالي اتعشي اشبك
اديم :مالي نفس
مروى: انتي وش فيك هاليومين تقدرين تفسرين لي
اديم:مافيني شي عاديه بس مالي نفس
مروى:الله يستر بس
راحت مروى اللي كانت شاكه ان اديم مخبيه شي عنها واديم اللي رمت نفسها وهي تعيد تسجيلات صوت فيصل اللي كان يشرح لها مواقفه ويضحك وضحكته اللي صارت توديها بعالم ثاني
٠٠
.
عند فيصل اللي طلع له نواف وقاله ان العشاء جهز وعمته تقول ينزل بسرعة استاذن من اديم ونزل وهو مبسوط ورايق كعادته شاف ابوه رجع وهو مبسوط وعرف انهم باقي ماردوا عليه وكان فيصل ينتظر ردهم بالرفض على احر من الجمر وعادل ونواف نفس الانتظار اما ابو عادل ومنى اللي كانوا واثقين من الموافقه طالما الموضوع متعلق بالسؤال عنه بعد ما انتهى العشاء اللي كان مليان بسوالف فيصل وعادل ونواف اللي حماسهم فضيع طلع ابو عادل ينام ومنى راحت بيتها اما فيصل طلع ولبس وتجهز وراح للاستراحه وعادل اللي جلس وهو يتابع فيلم مع نواف لكن باله مع سالفة ريمان
٠٠
٠
في بيت ابو محمد كانت ريمان مثل عادتها جالسه بالغرفه وهي تطقطق بالجوال ونسرين اللي كانت مشغوله بالعنايه بنفسها
رائد كان طالع للاستراحه وابو محمد اللي كان نايم من بدري هو وام محمد
نسرين كانت نفسها تسأل ريمان ليش متغيره بس خايفه منها بس تجرأت وقالت::ريمان
ريمان:نعم
نسرين:عادي اسالك سؤال
ريمان: وشو
نسرين :بس ماتعصبين
ريمان:وشووووو
نسرين : انتي ليش تغيرتي كذا
ريمان تغيرت ملامح وجهها الجميله وصارت حاده وصرخت:وش دخلك اتغير ما اتغير انا حره فاهمه
نسرين:انا اسال بس
ريمان:مو شغلك
نسرين سكتت وهي خايفه منها بس ايقنت انه وراها سبب ريمان اللي رجعت لجوالها بس بالها ابدا مو مع الجوال وهي ضايقه من هالسؤال اللي صار يتكرر عليها وهي مو طايقته غمضت وهي تقول (حسبي الله على اللي كان السبب )سحبت نفسها وراحت لفراشها رمت نفسها وهي تبكي بينها وبين نفسها اما نسرين اللي قامت ونامت وهي نفسها تعرف وش مخبيه ريمان
٠٠
٠
عند فيصل بالاستراحه دخل على صوت الاغاني والرقص والفله
ماكان ناقص روقان فيصل الا مثل هالجو وابتداء يرقص ويستهبل وطبعا استقبلوه شلته بالصراخ والحماس وبعد نص ساعه من الرقص والاستهبال والجنان رمى فيصل نفسه على الجلسه وهو تعباان سحب البكت اللي قباله وطلع له زقاره
شاف عساف ورايد جايين : هلا هلا هلا تعالوا تعالوا
رائد: خير وش ذا الروقان اللي يشوفك ظهر مايشوفك الحين
فيصل: صارت معي قصه عجب
عساف:وشو بنت كيف مزه والا لا
رائد هبده: قووووم فارق انت هذا همك
عساف وهو يرمي نفسه على فيصل:ااااخ ي محلا البنات
فيصل ضمه وهو يقول بنفس التنهيده:حييل حيل
رائد:خصلني انت وهو وش اللي صار
فيصل دف عساف :السالفه مالها شغل بالبنات
قربوا عساف ورائد:وشو اجل
ابتداء فيصل يحكي لهم عن كل شي صار اليوم وعساف ورائد عيونهم طايره رائد :فيصلوه وش ذا اللي سويته وجع
فيصل:وشو
عساف: فيصل انت مريض شلون تخرب سمعتكم هاااه صاحي انت
فيصل: في حريقه وبعدين تخرب عند مين عند واحد مو مشكله المهم ان الكل عارفين من احنا
رائد: وابو مجيد ابو مجيد كيف يطاوعك ي خبل
عساف:والله انا استسلم الله لا يطيحني في يدك ي شيخ
فيصل: ههههههه طاوعني بعد مالحست مخه بالدموع
المزيفه
رائد: يالله مو طبيعي حشى تتعطى انت
فيصل : هههههه
تركهم وراح يكمل فلته مع الشباب وعساف ورائد مصدومين من كمية الاستهباال للي يسويه فيصل
٠٠
٠
اما اديم اللي كانت جالسه تراقب سناب فيصل اللي كان يصور اجواءهم ومبسوط وفرحان وباين انه ماورااه هموم كانت كل شي تعيد السنابات وتضحك من فصلته عليهم بعد ماخلصتها نزلت الجوال وهي تبتسم غمضت عيونها وهي تتذكر ملامحه الجميله ابتسمت وهي تقول :والله مو طبيعي والله
غفت عينها وهي تحلم بأشياء حلوه مع فيصل لكن طريق الوصول له مجهول
٠٠
٠
من بكره الصبح وصل لابو عادل جواب صادم وكان الرفض ماقدر ابو عادل يرد غير ( خيره بأذن الله ) نزل وهو محتار وش الشي اللي خلاهم يرفضون جلس بالصاله وهو يفكر لكن قطع تفكيره نزول فيصل اللي ما نام عشان يعرف الرد : يبه وش فيك
ابو عادل : ولا شي انت وش مصحيك بالعاده ما تصحى هالوقت ..يتـــــــــــــــــبــع...
ارجو التصويت والتعليق 💙
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة