.... 166 ....
عند اديم اللي خلصت لبس وتوها بتطلع سمعت صوت رسالة ضحكت وهي تناظر فيصل من الباب فتحت الرساله وهي تقول ( انا بخير لكني اشتقت لك )
فيصل اللي رد بسرعه وقال ( ي بعد كل اللي يشتاقون والله ..وفيصل بعد مشتاق لك )
اديم كانت تراقب حماسه وهو يكتب وابتسمت بحب وهي كأنه ما أذاها امس وردت ( وفيصل كيف كان امسه )
ضحك فيصل ورد ( سييء جدا بدونك )
اديم حبت تناقشه عن امس وقالت( ومعاهاا )
فيصل ضحك وهو اللي نسى اديم وقال( مين هي !!)
اديم ( فيصل لا تستهبل من غير زوجتك )
فيصل جلطها ورد ( انا مالي زوجة الا حنين )
اديم تكهربت وهي تناظره من طرف الباب شلون مبسوط وهو يراسلها حزنت عليه وكسر خاطرها وشلون متعلق بسراب ردت ( بس هي الحين زوجتك )
فيصل ( زوجتي اسم بس )
اديم ( مهما كان هي محسوبه لك )
فيصل ( لا تكبرينها عاد المفروض انك ما تحتسبينها نهائيا )
اديم ( زين ابشر من عيوني ما بحتسبها )
فيصل رفع راسه اول ما حس بأديم جايه :انا جاهزه
فيصل وقف وهو يتنهد وطلع وطلعت اديم وراه وهي مستانسه بس ماتدري ليه طلعت جوالها بسرعه وكتبت وهي تبي تشوف كيف تأثير الكلام عليه ( لكن لا تنسى ان الاخيره تحبك )
كانوا واقفين ينتظرون المصعد دقت الرساله بجوال فيصل ورفعه بسرعه لكن انفتح المصعد وكان معاهم رجال لف فيصل لا شعوريا وهو يمسك اديم من يدها ودخلها قبلهم ودخل بعدها وصارت وراء قباله على طول ودخلو الرجال بعدهم وكان المكان مزحوم اديم اللي كانت ما تحب المصعد والاماكن المغلقه
وكانت حريصه انها تنزل من الدرج بس ماقدرت تقول لفيصل تحرك المصعد ومسكت اديم بذراع فيصل بخوف وهي مسكره عيونها فيصل حس بخوفها وابتسم ونزل راسه وهو يقول : ما توقعت انك تحبين ترمين نفسك لذا الدرجه لكن احب اقولك ما انتي كفو تمسكين حتى ذراعي
اديم ماردت ولا تبي ترد لانها مالها خلق لتفاهاته خرجوا كل اللي بالمصعد وتحرك فيصل بعد ما بعد يدها عنه اما اديم اللي اول ما خرجت مسكت بالجدار وهي تحس بدوخه وتحس انها مكتومه .. كانت تسمعه يكلمها بس ما تدري وش يقول قالت بصوت خافت:اعطيني مويه
فيصل اللي كان معصب ويصارخ فجاءه سكت لما حس بتغير صوتها وراح مسرع وجاب مويه ورجع اعطاها وهو ساكت اخذتها اديم وشربت شويه ونزلتها وبعد شوي هدت وناظرت في فيصل اللي كان واقف وهو يناظرها بخوف باين عليه اعتدلت وهي ما تدري وش تقول
فيصل كان يراقبها بخوف ولما حسها تمام قال بصوت ثقيل : يلا ما معي وقت اجلس اراقبك
اديم مشت معاه وركبت وهي للحين تحس انها دايخه فيصل اللي كان نفسه يسألها اذا هي بخير بس عجزان قال بطريقه ثانيه :نمشي والا فيك مصيبه
اديم ناظرت له وهي تدري انه مو قصده كذا بس يبي يشوف اذا هي بخير والا لا قالت بهدوء : نمشي
ارتاح فيصل وحرك وهو كل شوي يلتفت عليها تذكر حنين وسحب جواله وفتح الرساله واديم اول ما حست انه طلع الجوال لفت تناظر له كانت تراقب ملامح وجهه اللي ابتسم بفرح واضح عليه وقف بالاشاره وهو يرد بصوته وكأن ما عنده احد وهذا شي ما توقعته اديم ( ما نسيت وربي ما نسيت ي أحلى شي صار بعمر فيصل )
تفاجأت اديم من انه رد قبالها ولا فكر انه يخجل منها او حتى يخلي له خصوصيه لفت بصدمه وهي جهه فرحانه بالكلام اللي قال وجهه كارهه تصرفه الغير مبرر نزل فيصل جواله وهو شاق الابتسامه ويحس انه اسعد انسان بغض النظر عن زواجه
وصلوا ووقف شوي تعدل ويتعطر وعينه على اديم شافها ساكنه ولا قالت ولا شي لف لها وهو يقول بصيغة امر : اسمعيني زين عند الناس احنا عشاق احنا ما نقدر نعيش من دون بعض ومستانين ولا فيه احلى منا واذا طلع غير هذا اقسم لك بالله لدفنك حيه سامعتني
اديم لفت تناظره وقالت : بس انا ماني شاطره بالتمثيل مثلك
فيصل قرب وهو يركز عينه بعينها وقال: انتي بس انكتمي وتخدميني كثير
اديم بعدت وهي تقول بغضب : فيك تصرح بكراهيتك لي ماله داعي التمثيل
فيصل ضحك وهو يأشر على قلبها : هههههه بنصرح بنصرح بس مو قبل ما احرق هذا
ناظرت اديم بدقه في عيونه وبنفس طريقته وقالت بهمس اسكت فيصل : ادري تقدر تسويها وادري ان هذا كله ما يسويه فيصل
تحركت تجمع اغراضها ورجع فيصل لوراء وهو يحس بكلامها تنغيز طنش ونزل واتجه لها وهي واقفه تنتظره وصاروا يمشون بجنب ببعض وفيصل كاشخ بالابتسامه مد يده بهدوء ومسك يدها ارتجفت اديم وهي تحس انها احترت وبردت عشرين مره ..
أنت تقرأ
عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد
Romanceعيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة : أديم الراشد قراءة ممتعة للجميع..... ملاحظة: الأجزاء قصيرة جداً لا تغركم كثر الأجزاء الرواية ليست طويلة مثل عدد الأجزاء. مكتملة