32

443 18 0
                                    

..... 32 ....




ام محمد : وش فيكم ليش طالع صوتكم
رائد: شوفي هالمجنونه شفيها ما تبي تروح
ام محمد : ريمان ليه يمه ما بتروحين
ريمان: ما احب مابي
ابو محمد من وراهم: مو على كيفك بتروحين غصب عليك
ريمان : انا مابي اروح مابي
ابو محمد وهو يوجه كلامه لام محمد : سمعيني ي مره عقلي بنتك والا والله والله لتحفر قبرها بيدها
ركضت ام محمد لريمان وهي تقول : طيب طيب
طلعوا الكل وريمان مصره ما تروح لكن بعد دموع امها قررت تروح وهي ما تبي وضايقه
٠٠
٠
عند منى اللي اتجهت لبيت ابو عادل بعد ما جهزت اغراضها واغراض ابوها وزوجها ودخلت وهي تسمع الازعاج اللي صاير
منى: خير خير وش فيكم
فيصل : عميمه وين تيشرتي الازرق
عادل : عمه وين جزمتي
نواف : عمه وش اللبس
ابو عادل : ي منى وين الكابات
منى: صبركم علي خلوني اسمع
فيصل : شعليك عميمه كاشخه ومضبطه امورك وحنا بطقاق
منى: اسكت بس
ابتدت ترتب لهم اغراضهم وخلصت ومن بعدها انطلقوا بالسيارات كان فيصل ورائد وعادل ونواف بسياره وحده
اما محمد وزوجته وامه وريمان ونسرين بسياره
ومنى وسعيد راحوا بلحالهم وابو عادل وابو محمد والجد راحوا بسياره
٠٠
٠
اما في شاليه ابو مشاري الكل كان يجهز والحماس والربكه في كل مكان والخدم منتشرين ام مشاري ومروى وام نوره وبناتها قضوا وجالسين بالصاله اما رويده واديم وسهام باقي ما قضوا مرت اديم وهي تركض : يمه كيف
ام مشاري :تهبلين يمه
مروى: خلاص كذا اوك
اديم ركضت لهم وهي تبوسهم ورجعت تاخذ جوالها وبعد شوي انتهوا سهام ورويده وانضموا لهم (الحلو بالموضوع ان لا اديم ولا فيصل يدرون انهم بيلتقون ولا احد منهم يعرف الثاني )
٠٠
٠
عند العيال اللي كان جوهم جدا عليل وصوت الاغاني بكل مكان واللي يرقص واللي يغني وفيصل كان يفكر بحل لكن ما طلع معاه شي سحب جواله وهو يدخل سناب على طول شاف حنين ( اديم ) منزله سنابه صورة القهوه وعلقت (‌‏أذكرك في البال لا غنت نوال: إنت طيّب هذا هو إلي يهم.)
ابتسم وهو يحس انه المقصود صور سنابه وعلق عليها (خلنا مني وطمني عليك؟!!)
ضحكت اديم لما شافتها وردت ( انا بخير وانت)
فيصل (ههههههه معناته السنابه اللي نزلتيها لي)
اديم(ههههه لا مو لك)
فيصل( وليش ان شاء الله رديتي على سنابتي )
اديم( لانها لي )
فيصل( لا مو لك )
اديم (ههههه لا تستهبل لي انت رديت على سنابتي )
فيصل( معناته لي خلاص انكشفتي)
اديم (هههههه زين لك عطنا اخبارك)
فيصل ( ابدا طالعين شاليه )
اديم تعودت ما تقول لفيصل تفاصيل حياتها الحقيقه ( ماشاء الله يالله تتهنو)
فيصل( انتي وش جدولك )
اديم ( راح اقضيه نوم كالعاده)
فيصل (زين اطلعي مع صاحباتك اهلك )
اديم ( مابي ياخي بنام)
فيصل( اااخ لا تذكريني النوم لي اسبوع م انام زين)
اديم ( مو منك من لقافتك وش دخلك بشغل البيت انت)
فيصل( كم مره اقول السبب)
اديم ( امنا بالله انك ما تبي ابوك يتزوج جيبوا خدامه)
فيصل( ع بالك مافكرت فيها فكرت بس ابوي عنده فوبيا خدم)
اديم (ههههه يالله حالتكم مزريه )
فيصل( على الله بس المهم انا بروح وصلنا الشاليه)
اديم (زين فمان الله)
سكرت اديم وهي تسمعهم يعلنون عن وصول الضيوف ولا شكت انه ممكن يكون فيصل بينهم
٠٠
٠
وصلو الشاليه وابتداء السلام والتعريف والكل كان رسمي بأستثناء ابو عادل وابو مشاري والجد اللي كانت علاقتهم جدا حلوه وسوالفهم ما تنقطع
في نهاية المجلس كان فيصل وعادل ماخذين وضع الحش وعادل على كثر ما ضحكوا مسوي نفسه مايعرفهم ومحمد مثله
كان مشاري يسولف ويضحك مع الشباب ويحاول يدخلهم في
جوه مايبي كذا رسميات
ومن هنا ابتدوا العيال ياخذون راحتهم وبدأت السوالف والضحك والفصله في كل المكان كان فيصل ورائد متصدرين
٠٠
٠
عند الحريم جوهم كان غير كانت السوالف نار وبسرعه اندمجو وخصوصا ان منى لها علاقه سابقه مع ام مشاري اديم كانت تسولف مع نسرين وزوجة محمد وريمان اللي كانت منعزله تماما
كانت منى تسولف عن ابو عادل وعياله انشدت اديم لقصتهم وسمعتها تقول فيصل وتذكرت اسمه فيصل ال طلال وامه ميته وتقريبا قصتهم مثل قصة فيصل ضرب قلبها وهي ما تدري تصدق المعلومه او تكذبها فجاءه انخرست وهي خايفه ان فيصل هو نفسه فيصل ولد اخو منى جابت سهام السماعات وابتدوا الرقص والهيصه واديم مو قادره تحس بحماسهم وهي خايفه من انه يكون اللي بالها صحيح
انسحبت من بينهم وهي تكتب لفيصل ( فيصل انتم اي شاليه رايحين )
فيصل ( هههههه ليش بتجين)



يتـــــــــــــــــبــع..
يرجى التصويت للبارت💙

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن