بارت السادس

666 26 12
                                    

(حل الليل و بمركز الشرطه غرفه مظلمه مافيها إلا نور إلى فوق عزام وأحمد كانو جالسين قدام بعض)
عزام بحده:أوراق شراكتك مع مشعل و علي مفقوده وينها؟
أحمد رفع راسه يمثل التفكير ورجع يناظر عزام:إلى عندي حرقتها والأصليه عند مشعل
عقد حاجبه عزام بشك لعتراف أحمد السريع لكونه دايم يلتزم الصمت بالتحقيق الين يجي محاميه ويثبت براءته ويطلع هذا إلى يصير كل ما امسكو أحمد.
عزام:غريب اعترافك السريع يحطك بمحط الشبهات
ضحك أحمد : ويعني؟
عزام طلع بعد ما ناداه براء:هلا؟
مد براء مومري فيديو:قبل ما أنداهمهم بنص ساعه جو عنده أشخاص غير واضحين أبدا و الفيديو مشوش
عزام بتعجب:وين لقيت الكامير
براء:بعد ما فحصنا السطبل لقيت كامره خلفيه صح كانت مكسره ولكن الحمدلله الفيديو حصلته
أخذ عزام المومري ودخل مكتبه يشوفه وبعد ما خلص رجع مع براء و رائد يحققون مع أحمد،جلس عزام قدام أحمد وعلى يمينه ويساره براء و رائد.
عزام تكتف:قبل مانجيكم بنص ساعه كان عندك أشخاص مين؟
أحمد تنهد وقال حسب أوامر اشهب:اشهب
ألجمهم بالأسم ،عقد حاجبه براء بصدمه:كيف تعرفه؟
ابتسم أحمد يوم شاف وجهم:وعنده رساله لكم-تنحنح ورفع صوته يقلد حده صوت اشهب: لا تحفرون وراي وتنبشون و ادوروني رحمتكم وبعطيكم اختصار الساعه ١١ الليل عند برج الساعه بشارع...... بكون موجود و وصيتي لك عزام فريقك لا تنساه واللبس سدريه ضد الرصاص
ما أحكيلكم عن صدمه عزام وفريقه وكانت التساؤل يدور بينهم بنفس الأفكار كيف؟ كيف يعرف عن مداهمتهم لسطبل أحمد؟ أو كيف يعرف أحمد؟ و ماداهم يستوعبون إلا وصدمهم اكثر يوم قال
أحمد:و أوراق الشراكه آخذهم مني ويقولو ودكم فيهم بس مايوصل لكم شي قبلي
طلع عزام وخلفه رائد و براء وكان الصمت يعم بينهم واتركو أحمد مع صاحبهم يكمل التحقيق معه.

(بيت غسق كانت جالسه بصاله وقدامها هيام وتطهر جرح هيام خلصت وسحبت هيام القطن تطهر جرح غسق)
هيام بقلق:يخوفي يجون مره ثانيه وأنتي لوحدك
رفعت غسق شعرها كعكه :الشرطه بتحط قدام المحل كم شرطي يراقبون
حطت على جرح غسق لزقه:غسق واضح انه مو صاحي ماشفتيه كيف منجن
رمشت غسق يوم حست أنها بتبكي و قامت للمطبخ:بسوي لنا قهوه انروق عليها
هيام ابتسمت:خليها فرنسيه و انتبهي تطيح عليها دموعك إلى حابستها من صار إلى صار
لفت عليها غسق وضحكت وجهها امتلى دموعها بثواني:كشفتيني
سحبتها هيام تجلس بجنبها و حضنتها:ابكي والله مايريح قلبك غيره
دفنت غسق وجهها بكتف هيام وبكت كانت فكره وفكره تعصف بمخها ومشاعر الخوف و التوتر والقلق تعصف بصدرها و شرحها المكتوم لمشاعرها يعصف بجوفها.
أبعدت بعد ما بكت وارتاحت بس تحس بصداع فضيع براسها وكأن عقلها يعاتبها على نحيبها ،مسحت هيام دموعها:قومي ريحي ونامي وبكرا نحل موضوع المحل والباقي
غسق بصوت مبحوح بعد بكاءها:كيف جيتي كذا بلسم على قلبي
ابتسمت هيام وسحبتها تنسدح بالكنبه وارفعت الكنبل تغطيها:سبحان الله يمكن أنا احتاجك اكثر من ان أكون لك سند
ضحكت غسق بخفه:وانأ احتاجك بعد
رفعت هيام يدها تشوف الساعه:تأخرت لازم ارجع البيت بكرا بعد ما اخلص شغلي بجيك على طول
هزت راسها بتمام :انتبهي لنفسك
غطتها زين هيام:من عنيا -طلعت هيام لبيتها و غمضت عيونها غسق تحاول تنام وتتناسى الي صار.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن