بارت الرابع عشر

552 36 2
                                    

-العماره-
دخل عزام الشقه وهو ساند حرير قعدها على الكنب وجلس على الأرض على اركبه وأبعد الشاش يشوف جرح ركبتها.
عزام بستهزاء:ندري انك مرجوجه بس على الأقل فتحي عيونك
ارفست ارجوله بحقد:اسكت عني
هز راسه بستهزاء وبدا يطهر الجرح ورجع يلفه بالشاش :بسألك
همهت حرير وهي تفك شعرها،رفع راسه يناظرها:صاحب البيت كيف تشوفينه؟
ناظرته بهدوء:حلو مؤدب يعني مو سليط اللسان مثل بعض الناس -ميلت شفتها-يعرف ينسق ملابسه -صغرت عيونها -مو مثلك متبهذل
قلب عيونه وسحبها تنسدح على الكنب وقرب يرفع بلوزتها ،ضربت يده:شتبي خير
ضرب يدها وابعدها:بشوف خصرك ي المتخلفه
سكتت ،رفع البلوزه وتنهد يوم شاف طرف خصرها متلون بلأحمر ومايل على البنفسجي:بالله وين عيونك الخايسه ها-كان معصب كيف اهملت نفسها ،انتبهت لعصبيته وضربت صدره.
حرير:شدخلني تعصب علي بعدين شوف تشوه خصري اوفف -جعدت ملامحها بنرفزه-
مسح على خصرها بأبهامه :والله من هبالك يالهبله
انكمش جسمها من أصبعه وزمّت شفتها بتوتر وربكه،قام عنها وشتت عيونه:بجيب لك مرهم لا تحركين ولا كسرتك
هفت شعرها ورا ظهرها لما حست بالحر:جرب يالخايس بس
لف يعطيها ظهره وأخذ نفس يهدي نفسه يحسها استقرت بين ضلوعه تذكر وابتسم بخبث ولف يناظرها:عدي كم بوسه بتجيك من يوم جيت آخذك الين الحين
وسعت عيونها يوم فهمت قصده ورمت عليه المخده:انقلع
طلع للصيدليه وهو يبتسم،بعد وقت دخل الشقه وشافها تقاوم النوم جلس عندها وبدا يحط لها المرهم بهدوء،شهقت من بروده المرهم وناظرته بخوف وتنهدت يوم استوعبت انه عزام:وجع خوفتني
عزام ضغط على خصرها تعمد يألمها:يوجعك انتي تخوفين بلد
ارجعت تشهق بألم من ضغطته وشدت شعره:يكرهك يالمتخلف
سحب يدها إلى شدت شعره وعضها بخفه تاركها تتخبط وتضربه بأماكن عشوائيه:ابعد وخر يحيوان
بعد بعد ما حس انه برد خاطره :تستاهلين
ناظرته بغيض وصدت وهي متكتفه ،ابتسم لحركتها وقرب يبوس جبينها وهمس لها:تنامين عندي ولا تدخلين غرفتك-كان يقصد ان مكان نومه الكنبه وهي حالياً جالسه بالكنبه-
ميلت شفتها وابتسمت بمكر:ودني الغرفه-ورفعت يدها عساس يحملها قررت تستغله وتعبه معها،رفع حاجبه بتعجب لها قبل شوي كانت رافضه ان يحملها ،حملها بهدوء ودخل غرفتها وغمض بضعف يوم داهمته ريحتها ،رماها بخفه على السرير قاصد الحركه ورفع يده يدلك أكتافه:يوه يثقلك بالله شتاكلين
ناظرته بحقد ورمت عليه المخاد: أتحداك توصل خفتي ي الدب ي الخايس
رمه عليها المخده:انخمدي بس
لف بيطلع ولكن قرر ياخذ نصيبه اليوم وقرب منها،ناظرته بستغراب :شتبي؟
رفع كتفه:سبيتيني كثير ولكن قررت أرحمك وآخذ كم بوسه منك يعني خمسه سته مو كثير
صغرت عيونها بتحدي:قرب والله لأنتف شنبك الخايس نتفه نتفه
تجاهل تهديدها و قرب يبوس خدها بقوه قاصد ينرفزها،صرخت حرير بقهر وشدت شعره بقوه،غمض بألم وهمس:ابعدي
نفت وشدت اكثر:عشان ما تفكر تقرب
ضحك على هبالها وأرخى جبينه على كتفها يضحك،ناظرته بستغراب لضحكاته:مختل انت عقلك فيه شي؟
ابعد يدها بهدوء وهو لازال يضحك وباس كتفها وابتعد:هبالك تحفه
توجه للباب وطلع وهي لازال تناظره بتعجب وهمست:لا هو فعلاً مختل -رفعت صوتها تصرخ-مختل درجه أوله

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن