بارت الثامن

604 25 8
                                    

-قصر علي-
ابعد بخفه رائد نديم عشان يشوفها حاوطت كفوفه وجهها ومسح دموعها طاحت عيونه بعيونها،ميلت راسها تتأمل عيونه القلقه عليها ابتسمت بخفه بنيه تطمنه أنها بخير ابتسم هو كذلك وأبعد شعرها عن وجهها ومسكها يرفعها بخفه وتوجه للحمام معها،ناظرته نديم بتساؤل ولكن اختفى هالتساؤل لما بلل يدينه بالماي ومسح على وجهها بحنيه.
رائد يمسح خدودها،اغسل وجهك وبعدها أضبطك بأحلا قهوه
مد شفتها نديم بنزعاج ورفعت يدها تشرح له أنها ماتحبها،ضحك رائد يوم فهم عليها :صح نسيت الأطفال مايشربون قهوه
ضحكت عليه ،تنهد براحه يوم ضحكت وأخذ المنشفه ينشف وجهها وقرص انفها يمازحها وارجعت كذلك تضحك اشر لها تجلس عند الكرسي إلى قدام اللوحات و رح المطبخ ،جلست تتأمل رسمه بهدوء ورفعت راسها على دخوله ولكن! ضحكت على شكله كيف حاط المنشفه على كتفه وبعض البودره الشوكلاه على خده وملابسه وكأنه يطبخ طبخه.
رائد حامل كوبين وجلس على سريره وراها ولفت بجسمها عليه :جبت لك احلا هوت شوكليت
رفعت يدها تمسح البودره عنه وهي تضحك،تأملها بحب ضحكتها حلوه صحيح مالها صوت بس النظر لها يكفي تقشعر جسمه من يدها البارده إلى تمسح على خده وبعدها انتقلت لملابسه وبعدها ليده تأخذ الكوب منه وشربت بهدوء.
ابتسم وشرب:أعجبك؟
هزت راسها بأي وكتبت بدفتر الرسم:يلا ابي أتعلم
هز راسه بتمام :اول اشربي وتدفي
خذت نفس تفكر أتقوله ولا تسكت؟ وإذا أسكتت كيف بتسكت عن علي وماتقوله تفاصيل يوم رائد ،انتبه لسرحانها وكيف أضافرها تلقائي بدت تحك جلد يدها بعنف عرف أنها تفكر تنحنح عشان تنتبه له وسحب قلم الرصاص وقربها له:حاليا بنتعلم كيف نرسم الطبيعه بشكل دقيق
رفعت راسها تناظره وهزت راسها بتمام واندمجت معه بسرعه بنبهار لسرعته برسم الأشياء.

-يوم جديد الصباح العماره-
بعد ما انتهى عزام من تحريات على اشهب وماضيه إلى ماحصل اي معلومه عنه طلع البلكونه يدخن لف راسه يشوف بلكونتها بستغراب لهدوئها اليوم ولكن! ألجمه منظرها جالسه بالبلكونه على الكرسي ورافعه رجلها على الطاوله بيدها كتاب عرض أزياء و الثانيه كوب قهوه لابسه شورت اسود و بلوزه صوف بدون أكمام بلون الأحمر ورافعه شعرها نصه كعكه والباقي منسدل عليها، تأملها كيف هي حلوه كذا تعابير وجهها إلى تتغير كل ما اقلبت الصفحه ،رفعت راسها يوم شمت ريحة الزقاير.
كشرت حرير: طالعه البلكونه عشان ما انصرع من ريحه زقايرك والحين جاي هنا شتبي هاه؟
دخن يخلص الزقاره ورجع يحط وحده بين اسنانه وقال بعناد:شفتك منثبره هنا وقررت ادخن عندك
شمقت له وصدت تناظر الكتاب:يكرهك
ضحك بخفه عليها ولف بسرعه يوم جاهه اتصال دخل بسرعه ورفع التلفون:هلا رائد
رائد وهو يطلع بستعجال من مركز الشرطه:رصدنا مكان اشهب بسرعه قبل ما يطير مننا
سحب بسرعه عزام جاكيته:جاي جاي وبلغ براء

المركز غرفه التحقيق كانت جالسه هيام و قدامها براء إلى يسمع بكل اهتمام لحادثه البارحه وغسق ماجت لان تحس بتعب وحراره.
هيام خذت نفس بعد ماخلصت:وهذا إلى صار
عقد حاجبه براء:وقبلها بيومين داهموكم عصابه و كسرو المحل الخاص بصحبتك
هزت راسها هيام بأي:بعد مابلغت عنهم
قام براء ومد لها الورقه:بصمي بأبهامك اليمين
رفعت يدها اليمين بألم وهي تحاول تغطي جرح كفّها اليمين بيدها اليسار،انتبه لها براء وسحب يدها يناظرها بذهول:وش صار بيدك؟
بلعت ريقها هيام :مافيه بس امس بالليل مانتبهت وضربت يدي حافه الحديده
ناظرها بقلق وركض يجيب حقيبه إسعافات اوليه سحب الكرسي يجلس قدامها بضبط و بدأ يطهر جرحها واحتدت نبرته:مفروض تنتبهين بعدين كيف تاركتها كذا مالفيتيها ولا حتى طهرتيها
دمعت عيونها هيام وصدت عنه تحاول ماتبكي ،رفع راسه وانتبه لها كيف تحاول تمسك بكيتها وتعض على شفتها بقوه تنهد ولف يدها بشاش:المهم انه جت سليمه
هزت راسها بأي وصدت،انتبه لتلفونه إلى يتصل ابعد عنها وسحب تلفونه يرد وسحب بسرعه الملف:سكرنا القضيه يمديك ترجعين البيت
ناظرته بستغراب بسبب عجلته:تمام
طلع براء بعد ما طلعت هيام وتوجه بسرعه للموقع إلى أرسله رائد.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن