بارت ثلاث و ثلاثين

473 24 22
                                    


(مر شهر على آخر محادثه تجمع البنات وبعدها هيام انشغلت مع براء إلى حالته كانت سيئه جداً بسبب الفترات الاخيره وتعرضه لنقص دم حرير إلى كانت تروح مع عزام ب علاجاته الطبيعيه عشان يقدر يحرك جسمه مثل قبل وأحسن نديم كانت بين نارين نار رائد إلى يتحلف ب اشهب و نار غسق إلى كانت مقهوره على غياب اشهب المفاجئ رغم هذا نديم اشتغلت اكثر ب محل غسق و تعايشت مع بيتها صحيح ان تشوف رائد مشغول ولكن هم تشوفه ان يجيها الصبح مره وبليل مره وبعدها يرجع ل شغله خلال هالشهر محد من البنات بادر ان يكلم الثاني حرير او هيام ما اعتذرو ل غسق و غسق لان ماخذه منهم موقف ما كلمتهم ونديم كانت الطرف الهادي إلى ماعندها طريقه تتواصل فيها مع هيام و حرير و زعلانه منهم لان مافكرو يتواصلون معها)

(المساء الساعه ١٠ )

-شقه غسق-
حاطه على ارض البلكونه فرشه بيضه و جالسه على الارض ظهرها و راسها مستندين على الجدار وماده ارجولها و مغمضه عيونها تستشعر نسمات الهواء يدها اليسار تحتضن معصم يدها اليمين تحديداً مكان السواره انزلت دمعه حاره من الشوق مايكفيها خيالها ولا يروى عطش شوقها تبيه فعلاً قدامها شهر ماشافته ولا سمعت صوته شهر تصبر نفسها بخيالاتها معه ماتدري هو بخير او لا زمت شفتها بحرقه لما تذكرت هيام وحرير مقهوره من عدم اهتمامهم فيها حكت عنقها لما حست بغصتها تزيد وحراره فضيعه حست ب شي ينزل على جسمها فتحت عيونها ببطئ وانتبهت ل نديم إلى غطتها ب كنبل وجلست بجنبها و تجمعت دموعها بعيونها ،نديم سندت ظهرها على الجدار  وتنهدت بحزن على حال غسق،غسق انسدحت و أرخت راسها على فخذ نديم و غمضت باستسلام ل دموعها إلى كانت تحرق جوفها قبل خدها حست بيد نديم تمسح على شعرها و ظهرها ،نديم ارفعت عيونها للسماء و تجمعت الدموع بعيونها يألمها حال غسق هي شهيده انهيارات غسق طوال هالشهر كل زاويه بالشقه انهارت فيها غسق بكاء او نحيب او عتاب ل اشهب حتى المحل إلى كان مصدر الأساسي ل سعادتها تحول ل مكان ثقيل على صدرها.

( يوم جديد الصباح)

-بيت نديم-
واقفه بالمطبخ و تقطع الخيار ضحكت لما حست بيد رائد تحتضن خصرها وقال بحنيه:الله حيه -بحكم ان توه وصل للبيت-
لفت عليه وقبلت غمازته وابتسمت بحب له تعودت ان بوقت الفطور يكون عندها ويفطر معها وتعودت وقت العشاء يكون عندها وما يتعشى إلا معاها ومايطلع إلا لما يتأكد أنها نامت اشرت بعيونها على البريق،رائد فهم عليها لان عودها ان هو يسوي الشاي لهم قبل يدها و بدا يجهز الشاي ،حطت على طاوله الطعام آخر صحن و اجلست تتأمله بحب ،لف رائد وهو شايل البريق الشاي وابتسم بحب ل ابتسامتها قبل راسها و جلس بجنبها ،خذت من الخبزه مع البيض و أكلته تشوف بعيونه التعب و بملامحه عارفه انه مشغول مع علي وصفقاته و عارفه انه مشغول مع أشهب إلى ودها تسأل عن أخباره وتعطيها غسق بس ماتبي تضيق عليه ،حس بعيونها الي تتأمله قرب وقبل انفها و ركز عيونه بعيونها: يعيونه وش إلى مشغل بالك؟
ارتخت عيونها لما طاحت بعيونه و ارفعت يدها تمسح على وجنته ببهامها بلعت ريقها و ارفعت يدها تحاوط عنقه و احضنته بقوه،شدها له و دفنها بحضنه حس بأنفاسها المتبعثرة عقدت حاجبه بقلق عليها وهمس بصوت قد ماقدر يخليه حنون وهادي: نديم أبوي انتي
دفنت نديم وجهها بعنقه وزمت شفتها ببكاء يألمها ملامحه التعبانه يألمها إنها جزء من هالتعب وأنه يقاوم كل شعور فيه اتجاه علي بس عشان ينتقم لها يألمها ان هي مكتوفه اليدين وهو يشتغل لها وعشانها انزلت دموعها بحرقه ،حس بدموعها تنزل على عنقه ولكن ليه يحسها تنزل على قلبه وكأنها جمر زادت عقده حواجبه بألم من صدره بسبب دموعها استقر الخوف بصدره ابعد وجهها عن عنقه و حاوط وجهها بين كفوفه الدافيه: ناظريني
ناظرته وشهقت شهقه مكتومه ،ميل راسه بحيره وارتخت عيونه بألم من دموعها: تكفين إلا انتي لا تبكين -يألمه بكاءها ماعمره اهتزّ قلبه من بكاء احد ولا رف له جفن بس بكاءها يسبب له بعثرات بصدره و جوفه وحتى عيونه تجيها لسعه بسبب رغبته بالبكاء معها-
خذت نفس تهدي نفسها بعد ما شافت بعيونه الالم والحسره على بكاءها كانت بتمسح دموعها بس يده اسبقتها ومسحت دموعها نزلت راسها ل دفترها و كتبت:ابكي لان انت تعبان حيل
قرا و ارتخى جسمه إلى كان مشدود بسبب حالتها مسك يدها و مسح على باطن يدها بحنيه: والله معاك يروح التعب أنا فيك تتجدد طاقتي شوفتي لك الصباح تعطيني قوه لباقي يومي وشوفتي لك بالليل واشوف ضحكتك و رسماتك هالشي يسحب تعبي وارجع لشغلي بقوه -قبل باطن يدها و رجع خصلاتها ورا أذنها- لا تشيلين همي أنا بخير دامني معك يشهد الله علي
ارتخت عيونها براحه وزفرت براحه شديده كلامه مسح على قلبها و ريحها ابتسمت بهدوء وقبلت يده إلى تحتضن يدها.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن