بارت الثاني

929 36 15
                                    


( الصباح في احد الأحياء الفقيره بمنزل صغير يجمع عدد أفراد من الناس طلعت منه متوجه لمكان عملها فزت يوم حست بلى يضرب راسها بخفه)
حسن ابتسم:صباح الخير
ابتسمت نديم واشرت له بمعنى الحافله وصلت :
(بعد مرور وقت وصلت نديم للقصر توجهت لغرفه الضيوف بعد ما خذت جدول أعمالها لليوم من رأسيه الخدم بدت تنظف وهي تدعي بينها وبين نفسها بكل رجاء مايدخل عليها علي بس خاب ظنها )
دخل علي وكتف ايدينه واستند على الباب يتأملها: بعد ماكبيتي القهوه علي أطالبك بوحده ثانيه وهالمره ماتكبينها علي لان مارح أعديها لك
خفق قلبها خوف وكره وبلعت غصتها ناظرته وصدت تمسح الطاوله.
تقدم ومسك زندها بقوه ولفها عليه:لما أكلمك ماتعطيني ظهرك
شدت بيدها على المنشفه ونزلت دموعها تحرق خدها قبل قلبها.
رفع يده بنيه يمسح دموعها بس صدت وجها عنه فار دمه واحمر وجهه بغضب ونطق بفحيح عند أذنها: اكتفيت من تغليك عارف انك تبيني
وسعت عيونها بصدمه من تفكيره ناظرته بغضب ونكران لأفكاره ودها تصرخ (مابيك).
بعد عنها و توجه للباب: قهوتي أبيها بالمكتب مع جوابك
بعد ماطلع انهارت على الأرض بضعف و انكسار شهقت شهقه كتومه وبكت بحرقه رفعت يدها الراجفه تمسح على صدرها تهديه وترجي ربها: ياربي يدك ارحم من يدي وعطفك ولطفك اعظم من خوفي وقلقي ربي خلصني منه يارب. -تتكلم بينها وبين نفسها وللحين صوتها المدفون بداخلها رافض يطلع ويحررها.

(بعد مرور وقت اطلبت رأيسه الخدم من كل الخدم يوقفون برا الحديقه يستقبلون الضيف كانو واقفين صف من بينهم بطلتنا نديم دخلت سياره G Class نزل منها بطلنا رائد وتقدم علي يصافحها)
علي ببتسامه:نورت ي رائد
ابتسم بمجامله :منور بأهله
علي حط يده على ظهره و قربه لباب البيت:تفضل لمكتبي أضيفك -رفع عينه لعين نديم إلى فهمت طلبه بأن هي إلى توصل القهوه -
خذت نفس تهدي نفسها انه مارح يسوي شي دام معاهم ضيف توجهت للمطبخ تسويها وهي تردد بينها وبين نفسها ان مارح يقرب.

(بعد ما تجهزت للنادي توجهت للباب راغبه تطلع من غرفتها بس دخل أبوها وهو يترنح والغضب يكسي ملامحه)
مشعل بغضب تقدم لها يمسكها من أكتافها: قلت لك اجلسي مثلك مثل الطاوله بس تعمدتي تخلقين مشكله عشان تحرجيني
رفعت يدينها هيام تنفي بلا :لا والله يبا ماقصدت
صفعها مشعل تاركها تطيح على الأرض:صوتك مايطلع ويجادلني
غمضت عيونها بقهر من تسلط أبوها وكرها لها ونزلت دموعها بكل هدوء.
انحنى ومسك فكها بحده وشرار يطلع من عيونه:مالك طلعه من البيت
ناظرته بجمود :عندي تدريب لازم احضر بدل عقابك لشي ثاني
صفعها للمره الثانيه مما سببت الصفعه لحمرار خدها ونزيف فمها:كلامي ما اثنيه تسمعين
طلع من غرفتها وسكر الباب بقوه اما هي قامت بكل هدوء تبعد ملابسها عنها وطاحت عيونها على ظهرها إلى كان يكسيه أثار ضرب وهي تناظر المرايه دمعت عيونها خذت نفس تتجاهل المنظر و انسدحت على السرير تحاول تنام.

(مكتب علي، كان جالس على مكتبه وقدامه رائد طرقت الباب ودخلت تقدم القهوه بهدوء)
رفع راسه رائد يشكرها بعد ما كان يوقع ولكن ألجمته بجمالها ضلت عيونه عليها يتأملها.
نديم قدمت القهوه ولفت تبي تطلع ولكن صدمها الضيف.
رائد:بغيتها تكون هي الوحيده إلى تدخل غرفتي
لفت نديم طالعه بستغراب.
ابتسم رائد لنظراتها: يعني مارتاح  كذا شخص يدخل غرفتي وحده تكفي
ابتسم علي بمجامله وداخله يغلي غيره: مو مشكله نخصص لك وحده
نفى رائد واشر على نديم:هي أبيها
لف علي يخزها ونديم تمسكت بالصينيه من نظراتهم بلعت ريقها وطلعت عنهم سكرت الباب وستندت عليه تتنفس بسرعه.
(داخل المكتب)
علي ناظره بحده: شمعنى هي في اكثر من وحده
ضحك رائد :هون علي نفسك شبي فيها تدخل تنظف وتطلع بعدين معظم الوقت بكون بشركتي
علي هز راسه بموافقة ولا وده يخسر الشراكه:تمام لك إلى تبيه

(نايمه بغرفتها فتحت عيونها ببطئ من الإزعاج تنهدت و دفنت وجهها بالمخده كمحاوله ترجع تنام بس زاد الصوت رفعت نفسها وصرخت بانزعاج سحبت الحافها و راحت الصاله انسدحت بالكنب وغمضت عيونها، بطرف ثاني من العماره وتحديداً جنب شقتها كان عزام مشعل مكينه الدرل و واقف قدام باب شقته يعدل الباب ابتسم يوم شاف باب شقتها ينفتح بقوه)
وسعت عيونها يوم استوعبت انه هو نفسه:انت
عزام ناظرها بطرف عين :شتبين
انتحبت حرير ورفست صندوق المسامير:ابي انام شفيك انت
طفى المكينه وتقدم لها:ماتشوفين ي فلانه قاعد اشتغل
اشرت على نفسها بغضب:وأنا شذنبي ي أخ أتحمل إزعاجك
رفع أكتافه مع حاجبه: زي ماخليتيني أتحمل إزعاجك امس
ارتخت ملامحها يوم فهمت انه قاصد الحركه ورجعت ترفس الصندوق بقهر:كريهه
شغل المكينه بحده بجنبها قاصد يخوفها:
فزت بسبب المكينه ورفست ارجوله بقهر:وجع
وسع عيونه من حركتها وطفى المكينه ورماها بغضب:قدها ي متخلفه
هزت راسها بأيه وكتفت يدينها:قدها ي المختل
كان بيرد عليها بس استوعب شكلها كانت لابسه شورت بيج لنص فخذها و قميص ابيض مفتوح و توب بيج يظهر نص بطنها،تنحنح و شغل المكينه رجع يشتغل: تحملي لين اخلص
تنهدت بقله حيله ولفت لشقتها:كريهه
بلع ريقه من شكلها وغمض عيونه يسيطر على نفسه.

(جالسه فوق طاوله الاستقبال تقرا روايه لابسه فستان اصفر و بطرف أذنها ورده بلون الأصفر رفعت راسها لما انفتح الباب)
غسق:سكرن-سكت يوم شافته مقبل عليها رفعت يدها للوحه الباب- سكرنا
مد الفلوس لها:عارف جيت أعطيك فلوس البوكيه
ناظرت يده ورجعت تناظره: مايحتاج
مسك يدها وحط الفلوس بيدها:حقك
التفت يطلع من المحل اما هي ظلت سرحانه فيه
تنهدت ورجعت تقرا الكتاب.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن