بارت التاسع

517 21 4
                                    

يوم جديد على أبطالنا بعد البارحه هدئ الوضع عند فريق عزام عدا عزام إلى للحين مستنفر وعجز ينام إلا متأخر جدآ على ساعه ٩ الصباح.

-العماره-
دخلت حرير شقتها بعد ما تسوقت ناظرت الساعه وكانت ١٢ الظهر بدت ترتب الأغراض وانتبهت للريحه القويه تمشت بالبيت تدور مصدر الريحه ولكن ما حصلت شي توقعت ان عزام يدخن كملت شغلها.
عند عزام إلى كان نايم بسابع نومه ولا يدري بالي حوالينه من ريحه و حراره تحديدآ صاله شقته كانت عباره عن جهنم بسبب النيران إلى بدت تاكل الأثاث و انتقلت للمطبخ المفتوح على الصاله. 
طلعت حرير ترمي الكراتين ولكن تجمدت يوم شافت الدخان إلى يطلع من شقه عزام شهقت واركضت تضرب باب شقه عزام ولكن توقفت يوم حست بيدها إلى بدت تحترق من حراره الباب اركضت تحت تصرخ طالبه المساعده.
حرير مسكت حارس العماره:بسرعه الحق شقه جاري تحترق بسرعه-كانت تصارخ وتشد بكل قوتها على يد الحارس و صدرها يصعد ويهبط من الخوف وبالفعل ركض الحارس وفتح الباب بسرعه،شهقت حرير يوم شافت المنظر و انتبهت انه باقي مرر ناره هاديه لفت تطلب الحارس يروح لغرفه عزام ولكن رفض بخوف.
حرير انجلطت من اصراره :ياخي بيموت الحق عليه
الحارس بخوف:بدق على المطافي غيره ماقدر
غمضت عيونها ولا شعورياً اركضت لغرفته وماتدري كيف ماجتها النار وهذا من حسن حظها انصعقت يوم شافته نايم مسكته بقوه تهزه :قوم الحق بتحترق
ولكن عزام بالفعل كان غايب عن الوعي بسبب استنشاقه الكبير للدخان ،حاولت تسحبه خارج الغرفه ولكن ماقدرت بسبب ثقل حجمه انتبهت لمطاره الماي وفرغت الماي بوجه عزام إلى صحه يشهق ارتاحت يوم صحه.
حرير ضربته كف خفيف لا شعورياً:قوم اخلص قوم ياخي
عزام استوعب نفسه وناظرها بتشتت:وش شفيك؟
صرخت بوجهه يوم فقدت أعصابها:شقتك احترقت اخلص بنحترق احنا بعد
لف بسرعه يناظر الصاله بذهول ورجع يناظر حرير قام بسرعه وسحب اللحاف و سحب حرير لحضنه ولحفها بالفراش و تلحف معها و مشى بسرعه البرق يطلع من الشقه وبالفعل طلع.

-شقه غسق-
طلعت غسق من الصباح للمحل وتركته نايم بعد ما انتهت أصعدت تترتب بعد ما اتصلت عليها هيام يطلعون للكوفي،طلعت من غرفتها كانت لابسه بنطلون بيج و بلوفر ابيض ورافعه شعرها كعكه ومنزله خصلتين على وجهها وبيدها جاكيت اسود ،انتبه لها اشهب وعدل جلسته.
غسق بهدوء:بطلع عندي موعد جهزت لك أكل إذا جعت سخنه واكل
ناظرها بهدوء كذلك:بعد نص ساعه بطلع يعني ممكن ترجعين وماتلقيني ف أعطيك خبر
دق قلبها بقوه ماتبيه يطلع وهو بهالوضع للحين ما تشافى حتى حركته صعبه:ط طيب اجلس الين تكون بخير فعلاً انت للحين صعب عليك تتحرك كثير
بلع ريقه مايبي يجلس اكثر ويتعود عليها مايبي يحط لها مكان بقلبه هو بوضع مايسمح له ابداً: لا ماعليك حركتي خفيفه اقدر أتحرك
نفت بسرعه:وانت شدراك ان هم مو برا يراقبونك انت مافيك حيل تركض وتنحاش عنهم ياخي -انفلتت أعصابها وارتفعت نبرتها لا شعورياً من خوفها عليه -
انتبه لها وعقد حاجبه بحده:صوتك لا يرتفع
حطت يدها على خصرها وصدت تعطيه ظهرها واستغفرت تهدي نفسها ماتبي تعانده ويعاند ويطلع.
طق حنكه و غمض بقوه يهدي نفسه ولا يعصب عليها فتح عيونه يوم تكلمت.
غسق قربت وجلست بجنبه:اسمعني لازم انفكر بعقليه اول شي لازم نتأكد ان صحتك تمام ثاني شي نتأكد أنهم مو برًا ينتظرونك ثالث شي -سكت وبلعت ريقها
ميل راسه:و الثالث؟
خذت نفس: لازم تحط هدنه بينك وبينهم على ماتطيب
عجز يعارضها عيونها كانت تحاول تقنعه و صوتها الخايف هز راسه:طيب ماعندي مشكله
ابتسمت بفرحه وقامت بسرعه:مابطول -طلعت وهي تحس بانتصار لان أقنعته. 

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن