بارت خمسه و اربعين

632 16 23
                                    


بعد مرور شهر هادي على جميع أبطالنا ولكن الجديد ان هيام و براء سافرو الأحد الدول ، رائد و نديم اخذو لهم فان السفر و انطلقو ل رحلات حول مناطق الدوله و هالشي ساعد نديم ان تتجدد و تكون لها خبره بالحياه و ساعد رائد ان يكتسب ثقه نديم من جديد ، حرير افتحت لها مشروع و مساند لها شركه كبيره من طرف عزام نص يومها شغل و النص الثاني اما تروح ل غسق او تطلع مع عزام ، عزام بدأ بحمله القبض على اشهب رغم ان مو راضي ولكن ما بيدا شي الشهر هذا كان إيجازه الأغلب الموظفين من ضمنهم رائد و براء وكذلك عزام ولكن فضل ان يشتغل و يأجل الاجازه عشان يعرف متجددات القبض على اشهب  ، غسق كانت ترتب اوراق النقل لان قررت تطلع من منطقتها ل منطقه أخرى تختل بنفسها و تنغمس بحياتها متجاهله مشاعر الشوق الي ذبحتها رغم تجاهلها ، الجد غسان بدأ يتعب بحكم كبر سنه و مرات ينسى و هالشي ساعد غسق ان تكون طلعتها من المنطقه اسهل لان لو بوعيه بيمنعها اشد المنع ، فهد و ريم بآخر مرحله ثانوي و ببدايه اختبارت نهائيه ،العم مصطفى و زوجته كل اهتمامهم ب فهد و ريم و احتياجاتهم الفتره هذي. 

(الصباح )
طلعت من الفان و فتحت يدها للهواء المريح مع ريحه البحر و أصوات الموج الهادي ميلت راسها ب ابتسامه يوم شافت رائد يجمع صدف ولكن ميلت شفتها يوم شافت بنت قربت منه توريه الصدف الي جمعتها و تسولف له صغرت عيونها بعدم إعجاب و تقدمت لهم
انتبه لها رائد و ابتسم: الله حيه
عيونها كانت على البنت ما تناظر رائد كانت تتفحصها عدل ، فتح يده يوريها الصدف ولكن انته انها ما تناظره لف يشوف تناظر مين و رجع يناظرها: نديم
ارفع أصابعها تسوي اكس قدامه: I don't like it
فهم انها غارت ابتسم بجانبيه و ميل راسه:تغارين؟
ارفعت حاجبها و هفت شعرها بغرور:لاءه
عض شفته على حركاتها الي تضعفه و تخليه مغروم فيها اكثر من الغرام الي ساكن بصدره: تراك كيوت بالحيل
ضحكت و نزلت راسها تناظر رجلها الي تلعب ب التراب : رائد
كان بيحاوط خصرها بس التفت ل صوت البنت الي تناديه ، صغرت عيونها بقهر من البنت و مسكت قميص رائد ناحيه معدته و اوقفت على أطراف أصابعها و سحبته تقبل شفته بغيره ، ارتجف قلبه ل خطوتها الي ما توقعها ابتسم بفرح بوسط القبله اخيراً تجرأت معه حاوط خصرها و بادلها ولفّها بحيث ظهرها يكون مقابل البنت ، غمضت تنسجم بالقبله ابتعدت بعد وقت و همست: لا تشوفك عيوني حولها ولا يويلك مني
ابتسم ل تهديدها اللطيف و قبل انفها:على هالخشم وبعد؟
ابتسمت ب رضى و ابتعدت متوجهه ل ألفان :ابي فطور
رفع يده ناحيه قلبه و تنهد بحب:يارب صبرني - يقصد بالصبر بسبب خرفنته ل هالجانب من نديم ظهرت جرأتها و حيويتها بحركات جسمها و كلامها الي يميل ل الدلع الحلو -
لفت تناديه وضحكت بخجل على وقفته و عيونه الي تلمع بحب دخلت الفان و دخل وراها.

( الفندق)
طلعت هيام من الحمام وهي لابسه روب الاستحمام و تاركه شعرها المبلل على راحته ابتسمت بحب و ميلت راسها تتأمل براء الي كان جالس قدام التلفزيون و بيده كوب قهوه تقدمت تجلس بحضنه و حاوطت بيدها عنقه ، مسح على ظهرها بحب و قبل وجنتها: برد عليك كان نشفتي شعرك
أصابعها كانت تداعب لحيته : نشفه لي مالي حيل -بسبب امس الليل راحو ل صاله تزلج ف اليوم قررو يرتاحون ب الفندق -
ترك الكوب على الطاوله الي قدامه و حملها ل التسريحه نزلها على الكرسي و قبل خدها:من عيوني
سحب الاستشوار و وقف وراها و بدأ ينشف شعرها ، انتبهت ل قروب البنات بدت الرسايل سحبت تلفونها و بدت ترسل تتطمن على البنات هذا حالهم كل يوم و آخر الليل يتصلون مكالمه فيديو يسولفون و يتطمنون على بعض نزلت التلفون بعد ما انتهت و ارفعت راسها ل براء الي كان مندمج مع شعرها ، انتهى و ترك الاستشوار و قبل راسها قبله طويله يستنشق ريحتها :مسك و عنبر
ضحكت من كلامه و قبلت يده و سحبته يجلس بجنبها:براء حبيبي محامي أبوي رفض يكمل مع القضيه تكفى ساعدني احصل محامي له
رغم ان عارف ان مافي مجال يطلع مشعل ولا في مجال يرفعون دعوه ل القاضي ان يفتح الملف مره ثانيه إلا ان ما اعترض هيام و تركها تسوي واجبها ك ابنه ل مشعل عشان إذا مات ما تحس بتقصير و تاكل نفسها بندم و سبب ان المحامي ما كمل مع قضيه مشعل لان شاف مافي مجال ولا بيكسب القضيه ف ابتعد: حاضر بكلم صاحبي اخوه محامي شاطر و عنده صبر
تنهدت براحه هي ممتنه ل تفهم براء الي ما اعترض كل هذا ولا حتى كشر من زيارتها ل ابوها حضنته بقوه و غمضت،شدها له و مسح على ظهرها بصمت مايقدر يواسيها و يقول ماعليك بيطلع وهو مستحيل مايقدر يوهمها ب المستحيل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن