الساعه ١ الليل وفي مكان يجمع أبطالنا بجميع همومهم و عوائق الحياه تحديداً عند هيام الي كانت واقفه قدام براء التفت الكل ل سياره مسرعه اوقفت بشكل عشوائي و نزل منها مشعل الي كان بحاله يرثى لها بجامه النوم و مفتوح أزرار قميصه اول اثنين شعره المايل للأبيض معفس عيونه تلمع بخوف و بدمعه مخذوله نازله على خده شفته ناشفه شاحبه تميل للون الأبيض لابس فرده وحده من شبشب البيت ركض ل بنته بنته الي ماتهنى فيها بنته الي فرط فيها لسنوات وقبل كم شهر ادرك قيمتها.
هيام ارتفعت دقات قلبها على منظر ابوها اركضت اتجاهه
مشعل صرخ بحرقه : ي حقير عطيتك بنتي و زوجتك ياها آخر شي - ناظر بنته الي مسكت بكتافه و عيونها الخايفه كافيه ان يفهم انها تسأل شصار؟ تمسك بيدينها يستنجد فيها :زوجك ارسل الشرطه تعتقلني
عقدت حاجبها و صغرت عيونها بذهول و تلقائي وسعت عيونها يوم استوعبت ولفت تناظر براء: لا
براء فرد ظهره و قال بجمود وهو يناظر مشعل: الحق لازم يمشي و ماننكر انك مجرم -عيونه كانت مركزه ب مشعل مايبي تطيح بعيون زوجته و حبيبته و ينهزم -
شهقت هيام يوم شافت سياره الشرطه متجهه لهم هزت راسها ب لا و حضنت ابوها بقوه و كأنه طفلها تمسكت فيه بكل قوتها رغم ان ابوها تارك يدها ل سنوات ولا اهتز قلبه إلا ان قلبها انفطر على منظر ابوها.
عزام كتف يدينه و كذلك رائد ،حرير بلعت ريقها ما انكسر خاطرها على مشعل بس منظر هيام الخايفه و هي دافنه ابوها بحضنها و كأنه تخبيه عن أنظار الشرطه حرقت قلبها ، نديم ناظرت براء بقرف كيف قدر؟ يفرط ب سعاده هيام و يسجن ابوها.
تقدم الشرطي و بيده الأصفاد ولكن وقف يوم براء اشر له ياخذ الأصفاد بالفعل اخذها و قرب ببرود ل مشعل.
هيام ارتفع صوتها بقهر: علي الحرام ان اخذته مني لكون لك حرام
براء ناظرها بذهول من جملتها الي الجمته :هيام انتي عارفه افعال أبوك
شهقت بقهر و حسره ماخذوه إلا الحين ؟ يوم صار لها اب فعلاً يوم مسك يدها و قدمها لزوجها زوجها الي الحين بياخذ ابوها للسجن! ، تقدم عزام و اخذ الأصفاد من براء مايبي يتطبق حلف هيام و فعلاً براء يطلق هيام و ينحرم منها مسك زند مشعل بعنف و سحبه عن حضن هيام ،طاحت على الارض وكأن كانت تستند على ابوها رغم ان ابوها الي كان يتخبى فيها تعالت صوت شهقاتها و نحيبها وهي تشوف ابوها يرجف بخوف ، عزام سكر الأصفاد على يد مشعل و دفه على الشرطي ، براء انحنى قدام هيام يغطي منظر دخول مشعل ل سياره الشرطه مد يده يبي يمسك يد هيام بس.
هيام صرخت بوجهه بحسره: حرام عليك
براء غمض عيونه يمسك أعصابه لان بدت تنفلت فعلاً هي اكثر وحده تعرف اجرام ابوها وش جاها الحين!؟
حرير تقدمت تمسك هيام ترفعها و تقدمت نديم تساعدها رغم ان مافيها قوه لنفسها حتى ، دخلتها حرير خيمه البنات و جلستها حكت شعرها بحيره بكاء هيام كان فعلاً ممزوج ب حرقه و حسره بلعت ريقها و ناظرت هيام بهدوء: لا تنكرين ان هالشي يستحقه و بقوه ولكن ماقلت هالشي قدام براء عشان مايكبر راسه
نديم جلست بجنب هيام و تكتفت تناظرها بضيق: بس يبقى ابوها
ضحكت حرير بسخريه: ابوها؟ اي اب هو؟ هيام لا تكذبين على نفسك ترا ماحن عليك إلا قبل كم شهر
هيام ناظرتها بقهر : ماتهنيت بحنيته ما مداني احس ان لي سند إلا ورجعت ل نقطه الصفر و رجع لي شعور اليتم
نديم ارفعت يدها تمسح على ظهر هيام بحنيه: إذا مو اليوم بيجي يوم و يعتقلونه الحمدلله ان خذوه وهو حابك و معوضك عن سنين الجفى
هيام جعدت ملامحها بحسره:براء -بلعت غصتها- براء كان مخطط هالشي من البدايه - ناظرت البنات بتشتت مشاعر قهر ندم حسره رعب ضياع - ماجاني لان يحبني لا هو هو
حرير كملت عنها:هو جاك عشان ياخذ أبوك؟- غمضت عيونها بضياع تأيد افكار هيام ولا تنكرها؟ وإذا طلع كلامها صح وهذا مبتغى براء ان يتقرب منها عشان يمسك ابوها؟-
هزت راسها هيام ب اي و بكت بخذلان.
أنت تقرأ
روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .
Actionتستحقين كل اللين إلى يناسب قلبك. يوم قسى قلبك ما قسى إلا علي؟ يوم جيت تخذل ما خذلت إلا أنا؟ تستاهلين التبرير ومن ينهمر عليك عليك بالحنان الملائم لمقامك. جبر الله كسر قلبي. بكسر قلبك كسراً لا يجبر.