بارت اثنين و اربعين

675 21 32
                                    


الساعه ١ الليل وفي مكان يجمع أبطالنا بجميع همومهم و عوائق الحياه تحديداً عند هيام الي كانت واقفه قدام براء التفت الكل ل سياره مسرعه اوقفت بشكل عشوائي و نزل منها مشعل الي كان بحاله يرثى لها بجامه النوم و مفتوح أزرار قميصه اول اثنين شعره المايل للأبيض معفس عيونه تلمع بخوف و بدمعه مخذوله نازله على خده شفته ناشفه شاحبه تميل للون الأبيض لابس فرده وحده من شبشب البيت ركض ل بنته بنته الي ماتهنى فيها بنته الي فرط فيها لسنوات وقبل كم شهر ادرك قيمتها.
هيام ارتفعت دقات قلبها على منظر ابوها اركضت اتجاهه
مشعل صرخ بحرقه : ي حقير عطيتك بنتي و زوجتك ياها آخر شي - ناظر بنته الي مسكت بكتافه و عيونها الخايفه كافيه ان يفهم انها تسأل شصار؟ تمسك بيدينها يستنجد فيها :زوجك ارسل الشرطه تعتقلني
عقدت حاجبها و صغرت عيونها بذهول و تلقائي وسعت عيونها يوم استوعبت ولفت تناظر براء: لا
براء فرد ظهره و قال بجمود وهو يناظر مشعل: الحق لازم يمشي و ماننكر انك مجرم -عيونه كانت مركزه ب مشعل مايبي تطيح بعيون زوجته و حبيبته و ينهزم -
شهقت هيام يوم شافت سياره الشرطه متجهه لهم هزت راسها ب لا و حضنت ابوها بقوه و كأنه طفلها تمسكت فيه بكل قوتها رغم ان ابوها تارك يدها ل سنوات ولا اهتز قلبه إلا ان قلبها انفطر على منظر ابوها.
عزام كتف يدينه و كذلك رائد ،حرير بلعت ريقها ما انكسر خاطرها على مشعل بس منظر هيام الخايفه و هي دافنه ابوها بحضنها و كأنه تخبيه عن أنظار الشرطه حرقت قلبها ، نديم ناظرت براء بقرف كيف قدر؟ يفرط ب سعاده هيام و يسجن ابوها.
تقدم الشرطي و بيده الأصفاد ولكن وقف يوم براء اشر له ياخذ الأصفاد بالفعل اخذها و قرب ببرود ل مشعل.
هيام ارتفع صوتها بقهر: علي الحرام ان اخذته مني لكون لك حرام
براء ناظرها بذهول من جملتها الي الجمته :هيام انتي عارفه افعال أبوك
شهقت بقهر و حسره ماخذوه إلا الحين ؟ يوم صار لها اب فعلاً يوم مسك يدها و قدمها لزوجها زوجها الي الحين بياخذ ابوها للسجن! ، تقدم عزام و اخذ الأصفاد من براء مايبي يتطبق حلف هيام و فعلاً براء يطلق هيام و ينحرم منها مسك زند مشعل بعنف و سحبه عن حضن هيام ،طاحت على الارض وكأن كانت تستند على ابوها رغم ان ابوها الي كان يتخبى فيها تعالت صوت شهقاتها و نحيبها وهي تشوف ابوها يرجف بخوف ، عزام سكر الأصفاد على يد مشعل و دفه على الشرطي ، براء انحنى قدام هيام يغطي منظر دخول مشعل ل سياره الشرطه مد يده يبي يمسك يد هيام بس.
هيام صرخت بوجهه بحسره: حرام عليك
براء غمض عيونه يمسك أعصابه لان بدت تنفلت فعلاً هي اكثر وحده تعرف اجرام ابوها وش جاها الحين!؟
حرير تقدمت تمسك هيام ترفعها و تقدمت نديم تساعدها رغم ان مافيها قوه لنفسها حتى ، دخلتها حرير خيمه البنات و جلستها حكت شعرها بحيره بكاء هيام كان فعلاً ممزوج ب حرقه و حسره بلعت ريقها و ناظرت هيام بهدوء: لا تنكرين ان هالشي يستحقه و بقوه ولكن ماقلت هالشي قدام براء عشان مايكبر راسه
نديم جلست بجنب هيام و تكتفت تناظرها بضيق: بس يبقى ابوها
ضحكت حرير بسخريه: ابوها؟ اي اب هو؟ هيام لا تكذبين على نفسك ترا ماحن عليك إلا قبل كم شهر
هيام ناظرتها بقهر : ماتهنيت بحنيته ما مداني احس ان لي سند إلا ورجعت ل نقطه الصفر و رجع لي شعور اليتم
نديم ارفعت يدها تمسح على ظهر هيام بحنيه: إذا مو اليوم بيجي يوم و يعتقلونه الحمدلله ان خذوه وهو حابك و معوضك عن سنين الجفى
هيام جعدت ملامحها بحسره:براء -بلعت غصتها- براء كان مخطط هالشي من البدايه - ناظرت البنات بتشتت مشاعر قهر ندم حسره رعب ضياع - ماجاني لان يحبني لا هو هو
حرير كملت عنها:هو جاك عشان ياخذ أبوك؟- غمضت عيونها بضياع تأيد افكار هيام ولا تنكرها؟ وإذا طلع كلامها صح وهذا مبتغى براء ان يتقرب منها عشان يمسك ابوها؟-
هزت راسها هيام ب اي و بكت بخذلان.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن