بارت ثلاثين

597 18 21
                                    


(أوصلت السياره ل بيت غسق انزلو البنات وهم ساندين غسق اصعدو للشقه و دفت الباب حرير و دخلت ل غرفه غسق تحديداً الحمام شغلت الدش على الماي الدافي و دخلت وراها هيام وهي سانده غسق إلى كانت شبه واعيه )
هيام ناظرت غسق:إخذي شور وبعدها ناديني انشف شعرك
حرير امسحت على شعر غسق:بسوي لك اكل طيب
غسق هزت راسها ب لا:مو جوعانه
هيام مدت شفتها:احنا جوعانين ماكلنا شي-هذي كانت الطريقه عشان تقنع غسق تاكل معهم-
غسق هزت راسها ب تمام بدون ما تجادل و طلعو البنات أبعدت ملابسها وزادت حراره الماي دخلت تحت الدش وحضنت نفسها وغمضت بتعب حتى البكاء أتعبها مافيها قوه تبكي حست بحراره بعيونها مسحت عيونها بعنف ولكن الحراره زادت هالشي خلاها تفرك عيونها بعنف ارفعت راسها عشان قطرات الماي تنزل كانت هطريقه مريحه لها وكملت الشور رغم ان تحس داخلها فارغ وبارد إلا ان حراره الماي حست بدت تحرق جسمها قامت بعد وقت ،هيام و حرير جهزو العشاء على الطاوله إلى داخل ،نديم كانت جالسه بكل هدوء تفكر غمضت بتعب ماتعرف ليه كل ذكره سيئ مع علي بدت تظهر لها دمعت عيونها تحس بخوف خايفه يتكرر هالشي تنفست ببطئ فتحت عيونها على فتحه باب غرفه غسق إلى طلعت وهي لابسه بنطلون وبلوفر كاملين بلون السماوي مع جوارب سوده انتبهت ل حال نديم ميلت راسها وهمست:نوني
ابتسمت نديم على الدلع إلى أنطقته غسق و ميلت راسها مع مليان راس غسق وفتحت يدها لها ،احضنتها غسق بقوه ودفنت وجهها بكتف نديم،حرير حطت العصير على الطاوله:يلا يلا خلونا ناكل
أبعدت غسق و مسكت يد نديم وكلهم جلسو بالطاوله كان الصمت سيد المكان،نديم إلى كل دقيقه وعشر دقايق تجيها ذكرى سيئه مع علي وتحاول تتجاهل بس الصمت خلها تتعمق بالذكريات،حرير إلى كانت تفكر ب عزام و علاقتهم تحس لازم تحط حدود لكل شي، هيام تفكيرها كان متمحور حول علاقتها ب ابوها ودها تبدّا صفحه جديده معه بس للحين تحتاج تتعالج نفسياً من افعاله قبل ما تتقرب منه وهي للحين متأذيه نفسياً وجسدياً منه،غسق تنتظر ألحظه إلى تشوف فيها اشهب رغم البرد إلى تحسه بصدرها تحسه فرغ من كل مشاعر إلا ان عنقها تحسه نار تحس جوفها فيه جمره ارفعت أطراف أصابعها ل عنقها تحكه ك محاوله من تخفيف الم الحراره ،نديم خذت نفس عميق وبدت تحط للبنات اكل وتأشر لهم ياكلون،هيام ونديم وحرير بدو ياكلون بس غسق كانت تشرب ماي معتقده ان بهالطريقه تقدر تخفف نار جوفها.

(بعد وقت نامت غسق ونامت هيام ونديم قررت تنام مع غسق ماحبت تتركها بروحها حرير طلعت ل شقتها)

-شقه حرير-
فتحت باب الشقه بهدوء وارفعت راسها ل عزام إلى فز وناظرها بتفحص بلعت ريقها ألمها قلبها عليه كان واضح ان مانام وكان قلق جداً فركت يدينها ببعض وجلست بجنبه على الكنبه ولكن مقابل له بحكم انه مستلقى على الكنبه ،تأمل ملامحها وابتسم بخفوت:عساك مو معصبه علي بعد؟-
هزت راسها ب لا وهمست ببحه وضحت ل عزام أنها تعبانه:مو معصبه
ابعد الفراش ومسك يدها يسحبها تستلقى بجنبه،شتت عيونها بربكه من حركته و استلقت بجنبه حست فيه يغطيها ، راسها كان على كتفه وكانو مقربين من بعض حيل بحكم أنهم بالكنبه ،تأملها بحب ملامحها رغم أنها مستكنه إلا أن فيها حده انتبه أنها بدت تغمض عيونها قرب بهدوء وقبل شامتها إلى بطرف عينها ضحك لما طلعت صوت متذمر من قربه ورجع يقبل خدها هو عارف أنها شبه واعيه وان أوصلت مرحله نوم العميق ومستحيل تقاومه لذا ستغل الفرصه و وزع قبل بأنحاء وجهها عدا شفتها.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن