بارت اربعين

635 19 21
                                    

(بعد يوم كامل من نوم نديم و وجود طاقم الطبي اخيراً ارجعت تتنفس طبيعي وهالشي سبب في تخفيف عن مراقبتها )

فتحت عيونها بتعب شديد جفنها ثقيل بالحيل يرتفع ارفعت يدها تحط كف يدها البارده ببروده الثلج على جفنها فركت عيونها ببطئ بسبب يدها المنمله و عقدت حاجبها من الألوان المزعجه إلى انرسمت بخيالها و عضت شفتها بقوه لما حست بأنفاس علي عند عنقها فزت من سدحتها وصرخت بقوه صدرها يصعد و يهبط عيونها تدور علي ولا حصلته الغرفه فاضيه و الواضح ان الوقت الليل قامت بجسد يرجف و دخلت الحمام بخطوات ثقيله اوقفت قدام المرايه و عيونها استقرت ب عنقها الدامي و المجروح نزلت أنظارها ل أظافرها و استوعبت ان فعلتها هذي ماحست فيها ولأدهى ان وقت نومتها! انحنت تغسل وجهها و حست بيد تحاوط خصرها فزت برعب و ابتعدت.
رائد انفجع من فجعتها و ابتعادها و ارتفعت نبرته لا شعوريا:وش فيك!؟
بلعت غصتها و سحبت ارجولها للخلاف و مدت يدها تصده عنها : لاه لاء تق اقرب
عقد حاجبه من المشاعر المؤلمه الي استقرت بصدره وسببت دموع بعيونه:محد راضي يعلمني شصار لك تكفين علميني لا تضيعيني زود
رغم رغبتها العاليه ان تبكي و رغم ان محاجرها ممتلئ بدموع إلا ان مانزلت دموعها جعدت ملامحها بعتاب له و هزت راسها ب لا:م ابي ك تعرف
تقدم يبي يمسكها قبل ما تطيح لما حس بختلال توازنها ولكن بعدت عنه و طلعت من الحمام أصعدت السرير وتلحفت كلها ولا يبين اي شي من جسمها و غمضت عيونها.

(فلاش باك ليله عرس هيام و براء)

-الفندق-
دخل براء خلف هيام وهو يرفع ذيل فستانها و على شفته ابتسامه فرح تأمل ظهرها و رفع الفستان يوم جلست على السرير، تنهدت هيام بضيق تفكيرها كله ب نديم ليه ماجت؟ إكيد علي منعها و اشغلها كثير ولا راحت عند امها تتفقدها؟ انتبهت ل يد براء الي مسكت يدها و قبلها بحب وقال:اليوم ليلتنا ي هيامي ابعدي كل شي يشغلك عني - ضاق صدره اليوم ليلتهم و هيام ابداً مو فرحانه ولا حتى فصلت مشاعر القلق و ركزت على مشاعر فرحتها ان حرم براء الان-
بلعت غصتها هيام و ابتسمت بتكليف:اسفه يعيوني بس انت عارف نديم أصغرنا و تواجدها ببيت علي مو مطمن قلبي غصب عني
قبل جبينها و تأمل عيونها:قومي خذي لك شور يرخي أعصابك وانا بكلم رائد يروح لها طيب؟
عقدت حاجبها بقهر:كم واحد و واحد كلمه يروح لها بس الواضح انه ماعاد فيه يتحمل مسؤليتها لا تكلمه نديم ماعندها هو بس حنا موجودين و غسق قالت بتروح لها
تنهد بضياع كيف يجذب تفكيرها له؟ هي الواضح ان للحين ما استوعبت ان تزوجته فعلاً:مبروك لنا هيامي
تأملت ملامحه الضايقه و استوعبت ان مفروض تكون اهدء من كذا دق قلبها بقوه لما استوعبت أنها زوجته فعلاً: أنا زوجتك براء
ضحك براء بفرحه ل صوتها الي يوضح ان توها تستوعب:اي يعيون براء انتي حقي الحين
ابتسمت بحب و غمضت بخجل يوم حست بقبلاته تتوزع بأنحاء وجها و تقشعر جسمها من صوته الهادي يوم قال:عسى ربي يديمك لي و تبقين زوجتي و ام عيالي
همست بصوت خافت خجول:اللهم امين
قبل كتفها المكشوف له بسبب فستانها و توجهت يده ل سحاب فستانها.
صار الوصل✨

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن